حالة الغليان شعبي في عدن والمكلا والمحافظات الجنوبية
قد يصفها البعض با الايرانية او القطرية او حتى اليهودية
ولكنه هروب من الواقع الذي حذرنا منه من اشهر
فشل الحكومة وانفاقها الباذخ وفشلها على كل المستويات اوصل الناس في المناطق المحررة الى هذا الحال ,
وصول الدولار الى 650 ريال يمني , ازمة في المشتقات النفطية وعدم توفرها الا بأسعار خيالية ضرب في معيشة المواطن البسيط واصبح لا يجد ما ينفقه لأطعام اسرته
حقيقة ان الوضع في صنعاء بات افضل من عدن لا ينكرها الا جاحد , من يزور عدن اليوم يرى كل المحلات مقفله وكل الشوارع مقطعه بسبب الازمة الحاصلة اليوم
وسنرى كرة التظاهرات غدا تكبر وتكبر الا لو تم وضع حلول حقيقية وتدخل التحالف لأقالة الحكومة ووقف العبث الجاري بقوت المواطن
اما الانكار والقفز على مطالب الناس لن يستفيد منه غير الحوثيين وما جرى من حرق اعلام وصور ومظاهرات الا بداية المرحلة