تهديدات الصواريخ البالستية والمقذوفات الجوالة

عبير البحرين 

بــــــاحــثـــة الــــدفــــاع
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2012
المشاركات
11,365
التفاعل
53,665 589 0
الدولة
Bahrain
تهديدات الصواريخ البالستية والمقذوفات الجوالة



أعد هذا التقرير: مركز الاستخبارات الأميركي الوطني للجو والفضاء

بمساهمات بارزة من:

وكالة استخبارات الدفاع والصواريخ الأمريكية
و
مركز استخبارات الفضاء الأمريكي
و
مكتب الاستخبارات البحرية الأمريكية


291fk1f.jpg




ترجمة: عبير البحرين




النتائج الرئيسية

ترى الكثير من الدول في أنظمة الصواريخ البالستية والصواريخ الجوالة أسلحة غير مكلفة فضلاً عن كونها أحد رموز القوة التي تملكها الدولة، كما أنها تمثل تهديداً في الحروب غير النظامية ضد القوات الجوية الأمريكية. والكثير من الصواريخ البالستية والجوالة تكون مزودة بأسلحة الدمار الشامل.

وقد كشفت كوريا الشمالية النقاب عن صاروخ هواسونج – 13 البالستي العابر للقارات (ICBM) في نفس الوقت الذي تقوم فيه بتطوير تايبو دونج -2 (TD-2) والذي أطلق قمراً صناعياً لأول مرة في ديسمبر 2012. كما يتم تطوير صواريخ بالستية متوسطة المدى (IRBM) وصاروخ بالستي جديد بمتفجرات قصيرة المدى (SRBM).

68emj8.jpg


وتستطيع إيران تطوير واختبار الصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBM) وقدرتها على الوصول في مداها إلى الولايات المتحدة بحلول 2015. وكانت إيران قد أطلقت بنجاح منذ عام 2008 مركبات Safir الفضائية ذات المرحلتين (SLV) وكشفت النقاب عن مركبات Simorghi الفضائية (SLV) الأكبر حجماً والتي يمكن استخدامها لاختبار تكنولوجيا الصواريخ العابرة للقارات (ICBM). كما كشفت إيران منذ عام عن الصاروخ 2010 (Qiam-I) وهو صاروخ بالستي بمتفجرات قصيرة المدى (SRBM)، وهو يمثل الجيل الرابع من فتح 110 لهذه الصواريخ، وتزعم أنها تقوم بإنتاج واسع النطاق للصواريخ البالستية المضادة للسفن (ASBM). وقد عدلت إيران من صاروخ شهاب 3 البالستي متوسط المدى (MRBM) بهدف توسيع مداه وزيادة فعاليته، وتقول أنها قامت بنشر صاروخ طراز سجيل Sejjil وهو من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، المزودة بمتفجرات مجسمة ذات مرحلتين.

وتمتلك الصين أكثر أنظمة تطوير الصواريخ البالستية تنوعاً في العالم. فهي تقوم بتطوير واختبار الصواريخ الهجومية وتكوين وحدات صواريخ إضافية ورفع الكفاءة النوعية لأنظمة الصواريخ وتطوير وسائل مواجهة الصواريخ البالستية الدفاعية. وتتوسع الصين في قوة صواريخها البالستية من حيث الحجم والأنواع، وتواصل في زرع الصواريخ البالستية المزودة بمتفجرات قصيرة المدى (SRBM) المزودة بأسلحة تقليدية قبالة تايوان، وتعمل على تطوير عدد من الصواريخ البالستية متوسطة المدى (MRBM) الجديدة المحمولة والمزودة بأسلحة تقليدية. ومن بين المكونات الرئيسية في البرنامج الصيني للتحديث العسكري صواريخ CSS-5 وهي صواريخ بالستية مضادة للسفن ( ASBM)، والمصممة خصيصاً للحيلولة دون القوات العسكرية للعدو من التدخل في النزاعات الإقليمية. وأضافت الصين صواريخ ( DF3IA) CSS-10 Mod 2 إلى الصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBM)، كما أن هذا النوع من الصواريخ سيكون قادراً في المستقبل على استخدام رؤوس وآليات نقل متعددة الأهداف (MIRV). ومن المرجح أن عدد الصواريخ الصينية البالستية العابرة للقارات ذات الرؤوس النووية القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة قد يربو على 100 صاروخ في غضون السنوات الـ 15 القادمة. كما تقوم الصين بتطوير الصاروخ الجديد JL-2 وهو صاروخ بالستي يطلق من الغواصات البحرية (SLBM).

وتواصل كل من الهند وباكستان تطوير الصواريخ البالستية قصيرة المدى (SRBM) وطويلة المدى (LRBM). وقد تم إطلاق الصاروخ الهندي Agni IV البالستي متوسط المدى مرتين منذ عام 2010، كما قامت بأول اختبار لصاروخ Agni IV البالستي العابر للقارات (ICBM) في أبريل 2012. وتفيد التقارير بأنه يجرى تطوير صاروخ جديد طراز Agni IV وهو صاروخ طويل المدى، ويمر حالياً بمرحلة التصميم.

2digili.jpg


ولازالت روسيا تملك أكثر من 1400 رؤوس نووية يتم نشرها في الصواريخ البالستية، وهي قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن حجم قوة الصواريخ الاستراتيجية الروسية يتقلص نتيجة سياسات التحكم في انتشار الأسلحة بالإضافة إلى الموارد المحدودة لتمويل برامج التسليح، إلا أن روسيا تمضي في طريق تطوير أنظمة جديدة للصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBM) والصواريخ البالستية التي تطلقها الغواصات البحرية (SLBM)، ومن المتوقع أن تحتفظ بمركزها كأكبر قوة مالكة للصواريخ البالستية الاستراتيجية خارج الولايات المتحدة. وقد قامت روسيا باختبار نوع جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBM) في عام 2012، وتقترب من تطوير صواريخ طراز Bulava البالستية التي يتم إطلاقها من الغواضات البحرية (SLBM). وقد أعلن المسئولون الروس بأن روسيا تعكف على برنامج لتطوير الصواريخ العابرة للقارات (ICBM) المزودة بمتفجرات سائلة.

وتعد قاذفات الصواريخ الجوالة (LACM) التي تطلق على أهداف برية من أكثر أنظمة التسليح فعالية وكفاءة والتي تمثل مصدر تهديد كبير في العمليات العسكرية. وسوف تكون هناك تسع دول أجنبية على الأقل قادرة على إنتاج هذه القاذفات الصاروخية خلال العقد القادم، وستكون هناك العديد من الصواريخ المتاحة للتصدير.



تهديدات الصواريخ البالستية والجوالة عبر التاريخ

2a9uqsl.jpg


تمثل الصواريخ البالستية والمقذوفات الجوالة تهديداً كبيراً لقوات الولايات المتحدة وقوات حلفائها في الخارج، كما انها تهدد الأراضي الأمريكية. وتعد الصواريخ من الأسلحة التي تجذب العديد من الدول لأنه يمكن استخدامها بفعالية كبيرة ضد أنظمة الدفاع الجوي القوية للأعداء، حيث يكون الهجوم بواسطة الطائرات التي يقودها الطيارون غير عملي ومكلف للغاية.

هذا بالإضافة إلى أن الصواريخ يمكن استخدامها كقوة ردع أو كوسيلة قمع، كما أنها تتمتع بميزة إضافية تتمثل في احتياجها إلى عمليات صيانة قليلة ومتطلبات تدريب ومستلزمات لوجستية أقل من الطائرات التي يقودها طيارون. بل أنه حتى الاستخدام المحدود لهذه الصواريخ يمكن أن تكون له تداعيات مدمرة لأنه يمكن تسليحها برؤوس وأسلحة كيميائية وبيولوجية.

2h2qkhi.jpg


28vy73p.jpg


ويستمر تهديد الصواريخ البالستية والصواريخ الجوالة في الزيادة مع انتشار تكنولوجيا صناعة الصواريخ. فهناك ما يزيد على 20 دولة في العالم تملك أنظمة صواريخ بالستية، ومن المرجح أن تكون الصواريخ مصدر تهديد كبير في النزاعات المستقبلية التي تكون الولايات المتحدة طرفاً فيها. وقد استخدمت الصواريخ البالستية في العديد من النزاعات خلال السنوات الثلاثين الماضية، من بينها الحرب الإيرانية – العراقية والحرب الأهلية في أفغانستان وحرب اليمن، وحربا الخليج الأولى والثانية في عامي 1991 و 2003، والعمليات العسكرية الروسية في الشيشان وجورجيا، ومؤخراً في الصراع الدائر في سوريا. وعلى الرغم من أن قاذفات الصواريخ التي تطلق على الأهداف البرية (LACM) لم تنتشر بعد على نطاق واسع، إلا أنه توجد 20 دولة على الأقل تستطيع امتلاك هذا النوع من الصواريخ خلال العقد التالي.

eq8lye.jpg


dy85qq.jpg


icu39f.jpg


وتضطلع القوات الجوية للولايات المتحدة، بالتعاون مع الأجهزة العسكرية الأخرى. بمسئولية مواجهة التهديد الصادر عن الصواريخ البالستية والمقذوفات الجوالة بواسطة سياسة الردع والقمع إذا استلزم الأمر. وسياسة القمع تتضمن شن هجمات على أنظمة الصواريخ قبل إطلاقها وأثناء تحليقها، وأيضا الهجوم على المنشآت والبنية التحتية الداعمة لهذه الصواريخ. وتتضمن الوثيقة الحالية معلومات حول بعض أنظمة الصواريخ البالستية وقاذفات الصواريخ الحالية والمتوقعة لدى القوات الأجنبية. وقد تم استخدام قاذفات الصواريخ والصواريخ البالستية لأول مرة بواسطة ألمانيا عند هجومها على أهداف في بريطانيا وشمال أوروبا بقاذفات الصواريخ طراز 1-V والصواريخ البالستية طراز 2-V أثناء الحرب العالمية الثانية. وعلى الرغم من أن هذه الصواريخ لم تكن دقيقة الصنع، إلا أنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الضحايا في دول الحلفاء.


الرؤوس الحربية والأهداف

dmz9mg.jpg


يمكن تسليح الصواريخ البالستية والمقذوفات الجوالة برؤوس حربية تقليدية أو غير تقليدية. فرؤوس الحرب التقليدية يتم حشوها بمتفجرات كيميائية مثل TNT. وتعتمد على تفجير المتفجرات وما يترتب على ذلك من شظايا الجسم المعدني الخارجي كآلية من آليات القتل. أما رؤوس الحرب غير التقليدية فتشمل أسلحة الدمار الشامل (النووي والبيولوجي والكيميائي) ورؤوس حرب لا تتسبب في القتل، وهي نوع جديد من رؤوس حربية مصممة بهدف إبطال فعالية المعدات وليس إيقاع الأذى بالأفراد. ويمكن تجميع رؤوس الحرب التقليدية والبيولوجية والكيميائية في رؤوس فردية وفي الفرعية (قنابل صغيرة متعددة يتم إطلاقها من مستوى مرتفع لتنتشر على مساحة واسعة).

وتصلح رؤوس الحرب التقليدية للإستخدام على أهداف محددة. فعلى سبيل المثال، تستخدم الذخائر الفرعية لإحداث حفر في مدارج هبوط وإقلاع الطائرات أو في تدمير المركبات المسلحة. فرؤوس الحرب المخترقة penetrator التي تستخدم عدداً قليلاً نسبيا من المتفجرات يحيط بها جسم معدني ثقيل يمكن أن تخترق هياكل صلبة، مثل الغرف المحصنة تحت الأرض، لتدمير محتوياتها.

15rbn2b.jpg


وهناك العديد من الصواريخ البالستية طويلة المدى والصواريخ البالستية الموجهة لأهداف برية LACM تحمل رؤوساً نووية. ومعظم هذه الرؤوس النووية مزودة بقوة تفجيرية تزيد في قوتها من عشر إلى مئات المرات على القنابل الذرية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.

وتعد الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ذات جاذبية خاصة للكثير من دول العالم الثالث لأنها أكثر سهولة من الأسلحة النووية، كما أن العديد من الدول التي تملك برامج أسلحة كيميائية وبيولوجية لديها صواريخ بالستية وقاذفات الصواريخ الجوالة. ولا يعد عامل الدقة مهماً عند استخدام هذه الأسلحة ضد مناطق الحضر أو مناطق التمركز المكثف للقوات المسلحة. ويمكن تجميع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في ذخائر فرعية لكي تنتشر على مساحات واسعة، كما أنها قادرة على إحداث خسائر فادحة منها نشر الذعر والفوضى بين المدنيين فضلاً عن إضعاف العمليات العسكرية المعادية.


 
التعديل الأخير:
الصواريخ البالستية
يتم نشر الصواريخ البالستية في منصات على الغواصات البحرية و منصات الإطلاق البرية المتحركة. وتفضل كثير من الدول الصواريخ المتحركة لأنه يمكن إخفاؤها بسهولة مما يطيل من زمن الإبقاء عليها.
والعديد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى تظل بمأمن حتى يتم تفجير الرؤوس الحربية.

2cgigw2.jpg


amunls.jpg

34eztzr.jpg


6zufex.jpg


j740tw.jpg


9ay335.jpg



الصواريخ البالستية قصيرة المدى

10sci1x.jpg


تعكف العديد من الدول الآن على إنتاج أو تطوير الصواريخ البالستية قصيرة المدى، بينما تقوم دول أخرى بشراء الصواريخ أو تكنولوجيا تصنيع الصواريخ من واحدة أو أكثر من الدول المنتجة لها.

كان أكثر الصواريخ الروسية تصديراً هو سكود ب. وقد أثبت كفاءة عالية كسلاح متعدد الاستخدامات ويمكن تعديله. فعلى سبيل المثال، تم تعديل صواريخ سكود العراقية التي استخدمت في حرب الخليج عام 1991 لمضاعفة المدى الذي تصل إليه. كما أنتجت كوريا الشمالية نسختها من صواريخ سكود ب وسكود ج ، وهي صواريخ ذات مدى أكبر من سكود ب.

وعلى الرغم من أن صاروخ سكود صمم في البداية كسلاح تكتيكي مساعد في الحروب، إلا أن هناك كثير من الدول تعتبره سلاحاً استراتيجياً يمكن استخدامه في الهجوم على المناطق الحضرية. وقد استخدمت العراق صواريخ سكود طويلة المدى كسلاح استراتيجي في حربها مع إيران وفي حرب الخليج عام 1991. وتستطيع دول أخرى تعديل صواريخ سكود لتحسين مستوى دقتها واستخدامها لضرب أهداف عسكرية ومدنية.

2q226hd.jpg


وتجري العديد من الدول عمليات لتطوير أنظمة الصواريخ البالستية قصيرة المدى. فقد قامت الصين بنشر هذه الصواريخ بالقرب من تايوان. وطبقاً لمصادر الحكومة التايوانية، فإن الصين نشرت مؤخراً صواريخ بالستية قصيرة المدى تعرف باسم دونج فينج 16 (DF-16/CSS-11 Mod 1). وفي أغسطس 2010، احتفل الإيرانيون بنجاح تجربة إطلاق الصاروخ Qiam-1 أرض – أرض . وفي غضون ذات التاريخ، أعلن وزير الدفاع الإيراني للصحفيين عن نجاح تجربة إطلاق الجيل الثالث من الصاروخ فتح 110، وقال أن هذا الصاروخ تم ضمه إلى قوة الصواريخ الإيرانية في سبتمبر 2010. كما زعمت إيران في عام 2012 بأنها نجحت في إطلاق الجيل الرابع من الصاروخ فتح 110. هذا وقد نجحت إيران أيضا في اختبار إطلاق صاروخ بالستي مضاد للسفن وهو إحدى نسخ الصاروخ فتح 110، بعد أن تم رفع كفاءة مستوى دقة هذا الصاروخ عند إطلاقه على الأهداف البحرية.

وقد أبرزت الصراعات المسلحة الأخيرة تميز القدرات الدفاعية لأنظمة الصواريخ وكان ذلك دافعاً قويا لتطوير الصواريخ الدفاعية. وقد بدأت بالفعل عمليات تطوير الصواريخ البالستية قصيرة المدى مثل (RV).

jb6wpc.jpg


2q1zc47.jpg


2mhwps9.jpg


muv62t.jpg


orqez4.jpg


16lwzt.jpg


10q9il2.jpg


4v4bpt.jpg



 
الصواريخ البالستية متوسطة المدى والوسيطة

5xl9bb.jpg


يجرى تطوير طرز جديدة من الصواريخ البالستية متوسطة المدى والوسيطة في الصين وكوريا الشمالية وإيران والهند وباكستان. وهذه الصواريخ تدخل ضمن برامج الأسلحة الاستراتيجية، والكثير منها سيتم تزويده برؤوس حرب غير تقليدية. وقد قامت جميع هذه الدول – عدا إيران – باختبار أسلحة نووية. ولا تنتج روسيا والولايات المتحدة أيا من الصواريخ البالستية متوسطة المدى والوسيطة ولا تحتفظ بها أيضا لأنها ممنوعة بمقتضى معاهدة الأسلحة النووية الوسيطة التي بدأ العمل بها في عام 1988.

o053s6.jpg


ولازالت الصين تحتفظ بقدراتها على الردع النووي، كما تواصل تحديث برامجها العسكرية وتعمل على تحسين كفاءة صواريخها البالتسية بما يتيح القيام بعمليات عسكرية إقليمية مكثفة بما فيها صد الهجوم وتعزيز المناعة A2/AD وهذا يعني دعم القدرات العسكرية للردع أو الرد على أي محاولات من جانب الأعداء لنشر قواتهم في مناطق محددة. كما تمتلك الصين صواريخ بالستية متوسطة المدى طراز CSS-S والمصممة لضرب النقاط اللوجستية والقواعد العسكرية الإقليمية بما فيها القواعد الجوية والموانئ.

kcn4y.jpg


وتمتلك كوريا الشمالية برنامجاً طموحاً لتطوير الصواريخ البالستية وقامت بتصدير الصواريخ وتكنولوجيا صناعة الصواريخ إلى دول أخرى منها إيران وباكستان. كما اعترفت كوريا الشمالية بامتلاكها أسلحة نووية، وقامت بعروض عسكرية مؤخراً استعرضت فيها أنواعاً جديدة من صواريخ بالستية وسيطة وطراز (نودونج) من الصواريخ البالستية متوسطة المدى.

30l2ykl.jpg


vxe9z.jpg


30dbk2a.jpg


2ykl7gw.jpg


وتملك إيران برنامجاً مكثفاً لتطوير الصواريخ حيث حصلت على دعم من روسيا والصين وكوريا الشمالية . وقد تم تصنيع الصاروخ شهاب 3 وهو صاروخ بالستي متوسط المدى على غرار صاروخ (نودونج) لكوريا الشمالية. وقد عدلت إيران الصاروخ شهاب 3 لتوسيع مداه ورفع كفائته بحيث يصل إلى أهداف على مدى حوالي 2000 كم. وتزعم إيران أنها قامت بإنتاج واسع النطاق للصاروخ شهاب 3. كما أطلقت إيران الصاروخ سجيل وهو صاروخ بالستي متوسط المدى والذي يصل إلى 2000 كم، بالإضافة إلى الصاروخ سفير والذي يمكن استخدامه كمركبة لإطلاق الصواريخ متعددة المراحل لاختبار تكنولوجيا الصواريخ البالستية طويلة المدى.

2qd0sp3.jpg


2qdssvs.jpg


وتواصل الهند تطوير وتحسين صواريخها البالستية. وتستخدم جميع الصواريخ الهندية طويلة المدى القذائف الصلبة. وقد أعلن المسئولون الهنود عن نشر الصاروخ البالستي متوسط المدىAgni II كما تم اختبار الصاروخ Agni III أربع مرات منذ عام 2006. أما الصاروخ البالستي متوسط المدى Agni IV فقد تم اختباره مرتين منذ عام 2010، ونجحت عملية الإطلاق الثانية له في عام 2011.

وتواصل باكستان تطوير وتحسين الجاهزية القتالية والقدرات العسكرية لقواتها الاستراتيجية المسلحة وبرنامج الصواريخ من خلال التدريبات التي تشمل إطلاق الصواريخ. وقد قامت باكستان باختبار الصاروخ البالستي متوسط المدى شاهين 2 ست مرات منذ 2004، وهو الصاروخ الذي سيتم نشره قريبا.

2v80im1.jpg


jb34wp.jpg



 
الصواريخ البالستية العابرة للقارات

fnrzwi.jpg

تملك روسيا حوالي 1200 من الرؤوس النووية والتي زودت بها الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وتوضع معظم هذه الصواريخ في وضع الاستعداد للإنطلاق في غضون دقائق بعد صدور الأوامر. وعلى الرغم من أن حجم قوة الصواريخ البالستية العابرة للقارات لروسيا سوف تستمر في التقلص بسبب إتفاقيات الحد من انتشار الأسلحة بالإضافة إلى أن هذه الصوايخ قديمة فضلاً عن الموارد المحدودة لروسيا، إلا أنه من المرجح أن روسيا ستظل هي الدولة التي تحتفظ بأكبر قوة صواريخ بالستية عابرة للقارات بعد الولايات المتحدة. وتواصل روسيا جهود صيانة وتحديث هذه الصواريخ، وقد نجحت في اختبار طراز جديد منها في عام 2012 حسب ما ورد من تقارير صحفية. وقد تم نشرالصواريخ البالستية عابرة القارات طراز SS -27 Mod1 في ست كتائب. كما بدأت روسيا في نشر الطراز SS -27 Mod1 من الصواريخ المتحركة وذلك في عام 2006 وطراز SS -27 Mod2 من صواريخ (MIRV) في عام 2010. كما أعلن المسئولون الروس عن نشر طراز جديد من المركبات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لدعم قدرات الصواريخ الاستراتيجية الروسية على اختراق أنظمة الدفاع الجوي للأعداء، كما أشارت التقارير الصحفية الروسية إلى أنه يتم بحث إمكانية نشر طراز جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات المتحركة. كما اعلنت روسيا عن إنتاج صواريخ جديدة لتحل محل الطراز القديم SS-18، وتهدف روسيا لنشر هذه الصواريخ في غضون 2018 – 2020.​
24fec7c.jpg


ou0hlh.jpg


b4f81l.jpg

nox75z.jpg
هذا وقد تم تطبيق المعاهدة الجديدة للحد من انتشار الأسلحة الاستراتيجية في عام 2011، وهي المعاهدة التي تلزم الولايات المتحدة وروسيا بعدم الاحتفاظ بأكثر من 1550 من رؤوس الحرب.​
كما تعمل الصين على تعزيز قدراتها على الردع النووي بتطوير ونشر صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات. وتحتفظ الصين بعدد أقل نسبيا من هذه الصواريخ المزودة برؤوس نووية وهي محدودة النطاق بالإضافة إلى الصواريخ طراز CSS-4 القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة. كما تقوم بتحديث قوتها النووية، ويستطيع الصاروخ طراز CSS-10MOD1 على مداهمة أهداف في أوروبا وآسيا وأجزاء من كندا وشمال شرق الولايات المتحدة. هذا ومن المتوقع أن يزيد عدد رؤوس الحرب المزودة بها الصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة إلى ما يزيد على 100 في غضون السنوات الـ15 القادمة.​
20rwief.jpg
وتواصل كوريا الشمالية جهود تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة. وقد فشلت عمليات اختبار إطلاق هذه الصواريخ في يوليو 2006 وأبريل 2009 ،وأبريل 2012، إلا أنها نجحت في ديسمبر 2012 في إطلاق قمر صناعي. وقد تم استعراض الطراز الجديد هوانج -13 من الصواريخ البالستية العابرة للقارات في أبريل 2012، إلا أنه لم يختبر بعد. وتصمم كوريا الشمالية على امتلاك صواريخ بالستية طويلة المدى وتعزيز قدراتها في مجال الفضاء.​
24qkg1y.jpg
ومنذ عام 2008، أطلقت إيران بنجاح الصاروخ Safir ثم الصاروخ Simorgh في عام 2010. ومن المرجح أن تواصل إيران جهود تطوير الصواريخ البالستية طويلة المدى والتي قد تؤدي بها إلى امتلاك صواريخ بالستية عابرة للقارات، كما أن لديها قدرة امتلاك هذه الصواريخ في عام 2015 والتي سيكون في استطاعتها ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة.​
2hn2lu8.jpg

هذا وقد أجرت الهند أول اختبار للصاروخ Agni V البالستي العابر للقارات في أبريل 2012، وهناك طراز آخر من هذه الصواريخ وهو Agni IV يتم تطويره وهو حاليا في مرحلة التصميم.​
24qkg1y.jpg

25r01n7.jpg



 
الصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات البحرية
2elz992.jpg

تمتلك روسيا قوة كبيرة من الغواصات البحرية التي تنطلق منها صواريخ بالستية عابرة للقارات مزودة بأسلحة نووية، كما تقوم بتطوير أنظمة جديدة لهذه الغواصات والصواريخ لتحل محل الانظمة القديمة الموجودة منذ الحرب الباردة، حيث سيحل الطراز SS-N-23 محل الطرز القديمة للصاروخ SS-N-23 على الغواصات البحرية طراز دلتا 4. وتتمتع الغواصات البحرية الحاملة للصواريخ البالستية التي تملكها روسيا بقدرة الإنطلاق من نقاط متنوعة وعديدة في البر والبحر.​
1q0tw8.jpg

2iacrc0.jpg
أما الصين فهي حاليا تمتلك غواصة بحرية واحدة حاملة للصواريخ البالستية طراز XIA مصممة لحمل صواريخ طراز CSS-NX-3 . كما أنها ستقوم بنشر الطراز الجديد CSS-NX-14. وهذا الصاروخ الجديد سيتيح للصين لأول مرة ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة من مناطق قريبة من ساحل الصين.​
هذا وتقوم الهند حالياً بتطوير طراز جديد من الغواصات البحرية الحاملة للصواريخ البالستية وهو INS Arihant. وتفيد التقارير بأن الطراز K- 15 جاهز للتركيب بمجرد الإنتهاء منه.​
2lln05d.jpg

21e97k5.jpg
5jwo02.jpg


rvv8kw.jpg


2mn50gn.jpg


n6teol.jpg


iqj7ro.jpg


34yxmco.jpg


6ofwqg.jpg


2zqfsrq.jpg

2poxv8j.jpg


2agqhqw.jpg


 
القذائف الصاروخية الجوالة للهجوم البري
30hu3x5.jpg

على عكس الصواريخ البالستية، فإن تصنيف القذائف الصاروخية الجوالة (الكروز) يتم على ضوء المهمة التي تصمم من أجلها وأسلوب الانطلاق (وليس الحد الأقصى للمدى الذي تصل إليه). والنوعان الرئيسييان لهذه القاذفات الصاروخية هي قاذفات الهجوم البري وقاذفات الصواريخ المضادة للسفن، وكلاهما يمكن إطلاقه من الطائرات والسفن والغواضات أو منصات الإطلاق البرية.
وقاذفات الصواريخ المعدة للهجوم البري هي مركبات جوية مسلحة بلا طيارين مصممة للهجوم على أهداف برية ثابتة أو متحركة.
ونتيجة للدقة الفائقة في أنظمة توجيه قاذفات الصواريخ بحيث يمكن وضعها بالقرب من الأهداف المراد ضربها، فإن الأنواع المتقدمة منها يمكنها ضرب أهداف صغيرة للغاية حتى ولو كانت مسلحة برؤوس حرب تقليدية.
وتمثل قاذفات الصواريخ للهجوم البري مهمة بالغة الصعوبة على أنظمة الدفاع الجوي، إذ يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى أجهزة الرادار. والطرز الجديدة والمتقدمة من هذه الصواريخ مصممة بحيث لا يمكن التقاطها بواسطة الرادار أو أجهزة التصوير بالأشعة تحت الحمراء. كما يمكن لهذه الصواريخ الحديثة شن هجمات عالية الكفاءة على الأهداف البرية، إذ يمكنها الهجوم من اتجاهات مختلفة في ذات اللحظة بما يشل أجهزة الدفاع الجوي، كما تستطيع الطيران في دوائر لتصل إلى الهدف دون أن تكون في نطاق أجهزة ردارا العدو. وسوف تزداد خطورة هذه الصواريخ على القوات الأمريكية في العقد القادم، ذلك أن هناك تسع دول على الأقل تعكف على إنتاج قاذفات الصواريخ المعدة للهجوم البري، وكثير منها سيقوم بتصدير هذه الصواريخ لدول أخرى.
25g5chv.jpg

وكان لنجاح قاذفات الصواريخ الأمريكية طراز توماهوك أثره في زيادة اهتمام دول عديدة بهذه النوعية من الصواريخ. وقد أنتجت الصين أول سلسلة من قاذفات الصواريخ للهجوم البري وهي سلسلة تشانج جيان طراز (DH-10) CI-10 وتم عرضها لأول مرة في عرض عسكري عام 2009.
wjx7up.jpg
أما إيران فقد أعلنت عن تطوير قاذفات صواريخ طراز مشكاة بنطاق يمتد 2000 كم، ولديها خطط لنشر منصات إطلاق صواريخ أرض – جو ومنصات بحرية.

1071i6p.jpg


rjmclw.jpg
وقد أنتجت شركة روسية قاذفات صواريخ طراز club – k لحمل الأسلحة وقامت بتسويقها. وهذا الطراز يبدو في الشكل على أنه حاوية بضائع عادية. وتزعم الشركة أن هذا النظام الصاروخي يمكنه إطلاق قاذفات الصواريخ من على متن سفن شحن البضائع والقطارات والشاحنات التجارية.
9k7780.jpg

وفي الهند، تم اختبار صواريخ (براهموز) في يونيو 2001، وهو النظام الصاروخي الذي تم تطويره بالتعاون مع روسيا. وتنوي الهند تركيب هذه المقذوفات الصاروخية على عدد من منصات الإطلاق منها المدمرات والفرقاطات والغواصات وطائرات الاستكشاف للأهداف البحرية والمقاتلات. كما تتعاون الهند وروسيا على إنتاج قاذفات المتابعة طراز براهموز 2 والتي تم اختبارها عام 2012.
nyu1xv.jpg

أما باكستان فتواصل تطوير القذائف الصاروخية طراز Babur والقذائف الجوية Raad، وقد تم اختبار كلا النظامين في عام 2012.
bhwoc6.jpg

2uz3rbt.jpg

 
التعديل الأخير:
الخلاصة
df8vhu.jpg
تمثل أنظمة الصواريخ البالستية على وجه العموم مصدر تهديد متزايد كما أنه المرجح أن تزداد تعقيداته في العقد القادم. والجيل الحالي من أنظمة الصواريخ البالستية هو أكثر حراكا ودقة ويصل لأهداف بعيدة المدى. وتستخدم الدول المنتجة لهذه الصواريخ أساليب الخداع والتمويه وإخفاء المعلومات حيث تقوم بوضع الصواريخ على منصات بحرية وبرية متحركة. وتتبنى الدول المعادية تقنيات وأنظمة تشغيل مناوئة لهزيمة الصواريخ وأجهزة الدفاع الجوي. وقد انتشر استخدام الصواريخ البالستية، وسوف تتزايد في العقد القادم من حيث العدد والتنوع. ومما يزيد من خطورة تهديد الصواريخ البالستية وفرة أسلحة الدمار الشامل التي تستخدمها هذه الصواريخ.​
2rnzkf9.jpg
وعلى الرغم من خفض حجم الصواريخ الاسترايجية الروسية، إلا أنه من المرجح أن روسيا سوف تحتفظ بأكبر قوة للصواريخ البالستية بعد الولايات المتحدة. ويمثل تطوير أنظمة جديدة للصواريخ البالستية أهمية كبيرة لروسيا، وقد ذكر المسئولون الروس أنه يتم حاليا تطوير طراز جديد من المركبات التي تفوق في سرعتها سرعة الضوء حتى تتمكن الصواريخ الروسية من اختراق أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.​
ae14ps.jpg
وتقوم الصين بإنتاج صواريخ بالستية بتكنولوجيا متقدمة، كما قامت ببيع تكنولوجيا إنتاج هذه الصواريخ لدول أخرى. وتمتلك الصين برنامجا مكثفا لصناعة الصواريخ البالستية كما قامت بنشر هذه الصواريخ بالقرب من تايوان. وتعمل الصين على توسيع المدى الذي تصل إليه الصواريخ للحيلولة دون دخول أي قوى أجنبية في أي من الصراعات الإقليمية في المستقبل. وتستطيع الصين ضرب أهداف داخل الولايات المتحدة بقوة صغيرة نسبيا من الصواريخ البالستية عابرة القارات.​
وتواصل كوريا الشمالية تطوير صواريخها البالستية عابرة القارات طراز (TD-2)، كما كشفت النقاب عن صواريخ بالستية متحركة عابرة للقارات، وتقوم بتطوير صواريخ بالستية متوسطة المدى، بالإضافة إلى مخزونها الكبير من الصواريخ البالستية قصيرة المدى. وقد قامت كوريا الشمالية بتصدير أنظمة جديدة من الصواريخ البالستية ومن المرجح أن تستمر في تصديرها.​
2aakard.jpg

وتملك إيران برنامجاً طموحا للصواريخ البالستية ومنصات إطلاق الصواريخ وتعمل على تطوير القدرات القتالية لهذه الصواريخ ورفع كفاءتها من حيث الدقة وتوسيع نطاقها. وتقوم إيران بعمليات تدريب مكثفة تستخدم فيها هذه الصواريخ وذلك في عدة مناورات تدريبية تحظى بتغطية إعلامية كبيرة وهذه التدريبات تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية ومهارات التشغيل واختبار تكتيكات جديدة باستخدام الصواريخ البالستية. هذا وتقوم إيران بتطوير إمكانياتها التقنية لإنتاج الصواريخ البالستية عابرة القارات.

هذا وسوف يزداد انتشار قاذفات الصواريخ للهجوم البري في العقد القادم، إذ توجد تسع دول على الأقل تقوم بتطوير هذه القاذفات وسوف يكون الجزء الأكبر من الطرز الجديدة من قاذفات الصواريخ للهجوم البري أكثر دقة ومزودة بأسلحة تقليدية وستكون متاحة للتصدير. وسوف تتيح الدقة الفائقة لهذه الأسلحة أن توقع خسائر فادحة على العدو حتى ولو كانت مزودة رؤوس حرب تقليدية. وقد تتعرض أجهزة الدفاع الجوي للولايات المتحدة لضغوط كبيرة من قاذفات الصواريخ المعادية التي يكون باستطاعتها شن هجمات متزامنة من عدة إتجاهات مختلفة على هدف واحد.




المصدر
[ ]





ترجمة: عبير البحرين


 
كثر الله خيرك أختنا،

سأستمتع بالقراءة
 
كثر الله خيرك أختنا،

سأستمتع بالقراءة

وجزاك خيراً أخي الكريم GSN
والله كرم إدارة المنتدى تحرجني
شاكرة لكم جداً والله يقدرني على رد الكرم للمنتدى

 
موضوع اكثر من رائع ، يستحق التثبيت بجدارة ، شكرا جزيلا
 
تقرير دسم جداً و أستغرب من الأخوة حجم التفاعل الضعيف رغم أهمية الموضوع , الصراحة أفتقدنا نوعية هذه المواضيع الممتعة و لا غريب على الأخت المتميزة عبير التميز

عموماً التقرير صادر من جهات رسمية مرموقة و بعد قراءة التقرير أستنتج التالي:-

- روسيا تمتلك ترسانة ضخمه , تعد الأكبر بعد الولايات المتحدة الأمريكية
- الصين تمتلك الترسانة الأكثر تنوعاً و لها برنامج صاروخي متقدم جداً
- إيران لديها برنامج صاروخي طموح , حظيت بمساعدات دولية و تنشد الأن الوصول الى الصواريخ عابرة القارات

النقطتين الأهم بالنسبة .. لمن ياترى قدمت الصين تكنولوجيا الصواريخ المذكورة في التقرير؟!
طبعاً التقرير ذكر إيران و دولاً أخرى ومن الطبيعي أن تكون من ضمنها باكستان و كوريا الشمالية لكن هل هناك دولة عربية ؟ خصوصا السعودية زبون الصواريخ الصينية المعهود ..

والنقطة الأخرى .. التقرير يثبت بأن الكروز أخطر على الدفاعات الجوية و قادر على شلها تماماً , اذاً من المعيب الأن على الجيوش العربية الأ تتبنى سياسات واضحة لحيازة ترسانة مناسبة من هذا النوع.
 
تقرير دسم جداً و أستغرب من الأخوة حجم التفاعل الضعيف رغم أهمية الموضوع , الصراحة أفتقدنا نوعية هذه المواضيع الممتعة و لا غريب على الأخت المتميزة عبير التميز

عموماً التقرير صادر من جهات رسمية مرموقة و بعد قراءة التقرير أستنتج التالي:-

- روسيا تمتلك ترسانة ضخمه , تعد الأكبر بعد الولايات المتحدة الأمريكية
- الصين تمتلك الترسانة الأكثر تنوعاً و لها برنامج صاروخي متقدم جداً
- إيران لديها برنامج صاروخي طموح , حظيت بمساعدات دولية و تنشد الأن الوصول الى الصواريخ عابرة القارات

النقطتين الأهم بالنسبة .. لمن ياترى قدمت الصين تكنولوجيا الصواريخ المذكورة في التقرير؟!
طبعاً التقرير ذكر إيران و دولاً أخرى ومن الطبيعي أن تكون من ضمنها باكستان و كوريا الشمالية لكن هل هناك دولة عربية ؟ خصوصا السعودية زبون الصواريخ الصينية المعهود ..

والنقطة الأخرى .. التقرير يثبت بأن الكروز أخطر على الدفاعات الجوية و قادر على شلها تماماً , اذاً من المعيب الأن على الجيوش العربية الأ تتبنى سياسات واضحة لحيازة ترسانة مناسبة من هذا النوع.

تلخيص لنقاط مهمة وردت في الدراسة،
وأوافقك الرأي بخصوص خطر صواريخ الكروز على الدفاعات الجوية، وعلى الجيوش العربية حيازة ترسانة مناسبة لردع وهزيمة صواريخ الكروز
في الحقيقة أنا شخصياً لدي هاجس وقلق كبير تجاه الصواريخ بأنواعها، ولذلك دائماً أحاول القراءة والبحث في هذا المجال، في محاولة مني لمعرفة المزيد عن هذا السلاح وطرق هزيمتها،
وما يقلقني أن جل الدراسات تقول أن أنظمة الصواريخ الباليستية على وجه العموم من المرجح أن تزداد تعقيداته في العقد القادم من حيث العدد والتنوع ووفرة أسلحة الدمار الشامل التي تستخدمها هذه الصواريخ، وأيضاً سوف يزداد انتشار المقذوفات الجوالة (الكروز) في العقد القادم.
ويبقى ثقتنا في الله وحده، ومن ثم ثقتنا في قيادتنا الخليجية الذين - بدون شك - يأخذون خطورة الصواريخ بعين الاعتبار وبجدية، ويعملون على إيجاد الحلول لهزيمتها.
شرفني حضورك أخي الكريم صعصعة وإضافتك القيّمة
 
ماشاء الله تبارك الله تقرير ثري بالمعلومات شكرا جزيلا للأخت الكريمة عبير البحرين أتمنى أن أرى الكثير من هذة التقارير لمعرفة طريقة تفكيرهم وتحليلهم لتحديات ألتي تواجههم.
 
موضوع مميزا جدا واعتقد ان قوة الصواريخ الاستراتيجية السعوديه تمتلك منظومات صواريخ كروز أوانها في طور امتلاكها وكما هو معلوم ومعلن ان كلا من السعوديه والإمارات تمتلك صواريخ كروز والتي تنطلق من منصات جويه ولكن امديتها لن تتجاوز ال500 كم في احسن الأحوال ولكن قد يتبدل هاذا الوضع قريبا
 
ذكر المسئولون الروس أنه يتم حاليا تطوير طراز جديد من المركبات التي تفوق في سرعتها سرعة الضوء حتى تتمكن الصواريخ الروسية من اختراق أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.

شكراً على جهدك اثريتي المنتدى بالمواضيع القيمة


لاكن هل يستطيع احد الوصول لهالسرعة
طيب ونظرية اينشتاين للنسبية الخاصة !!!!!!



According to Einstein's theory of special relativity, published in 1905, nothing can exceed the speed of light. That speed, explained Einstein, is a fundamental constant of nature: It appears the same to all observers anywhere in space.

The same theory says that objects gain mass as they speed up, and that speeding up requires energy. The more mass, the more energy is required. By the time an object reached the speed of light, Einstein calculated, its mass would be infinite, and so would the amount of energy required to increase its speed. To go beyond the infinite is impossible.

One hundred years of testing have only reinforced what Einstein wrote, said Donald Schneider, professor of astronomy and astrophysics at Penn State. "There is no experiment that has contradicted special relativity. We have accelerated sub-atomic particles to well over 99 per cent of the speed of light, but not equal to or exceeding the speed of light
 
كتكملة للموضوع
هل تسمحيلي اخت عبير اني ارفق تغريداتي في تويتر بخصوص الBMD
 
عودة
أعلى