إنزال مظلي لقوات برية مصرية في ميناء المخا خليج عدن ومضيق باب المندب وأصبح تحت السيطرة المصرية.

CBLEUXrUwAAOtGX.jpg:large



 
الأمير محمد بن سلمان بحث مع آل نهيان والعطية العمليات الإماراتية والقطرية في تحالف «عاصفة الحزم»
عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين اجتماعا أمس الأول مع معالي رئيس جهاز المخابرات بجمهورية مصر العربية خالد فوزي، وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في المنطقة. حضر الاجتماع معالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان. كما عقد سمو وزير الدفاع مع معالي وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر اللواء ركن حمد بن علي العطية أمس اجتماعاً استعرض خلاله الاستهدافات العسكرية لدولة قطر في تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده المملكة العربية السعودية استجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لتخليص بلاده من العدوان الحوثي ودعم الشرعية في اليمن. حضر الاجتماع معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ومعالي قائد القوات الجوية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد بن محمد العيسى. فيما حضر من الجانب القطري الشيخ عبدالله بن ثامرآل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة وقائد القوات الجوية اللواء مبارك بن محمد الكميت. وكان قد وصل معالي وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر اللواء ركن حمد بن علي العطية إلى الرياض أمس، وكان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين والشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة. كما عقد سمو وزير الدفاع أمس الأول اجتماعا مع سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة. ونوقشت خلال الاجتماع العمليات العسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحالف عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -حفظه الله- استجابة لطلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لتخليص بلاده من التمرد الحوثي الإرهابي وتعزيز الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة. وكان قد وصل سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى الرياض أمس الأول. وكان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة الراض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وعدد من المسؤولين.

كما عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين مغرب أمس اجتماعاً مع معالي وزير الدفاع السابق المبعوث الخاص لمملكة السويد البارون بيورن فون سيدو.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، عقب التصريحات المسيئة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية تجاه المملكة، بالإضافة إلى استعراض المحادثات الهاتفية والرسائل السابقة بين سموه ومعاليه بهذا الصدد.
 
الطائرات السودانية لم تشارك في القصف حتي الان المعلن رسميا السعوديه و الامارات

شاركت وهي تقلع من قاعدة بجنوب السعودية بدون تحديد أسماء وشاهدتها أمس بالعين المجردة كان صوتها مرتفع جدا وأختلط الأمر علي مع بعض التدقيق توضح أنها سو-24
 
الملك بحث مع أوباما وهولاند وملك ورئيس وزراء إسبانيا وكاميرون وميركل ونواز شريف الأوضاع الإقليمية والدولية
تضاعف الدعم العالمي للمملكة وتحالف استعادة الشرعية اليمنية والعملية العسكرية التي تقودها المملكة وشركاؤها «عاصفة الحزم» مشكلة مشهداً لتأييد عالمي منقطع النظير، فقد جرى أمس اتصال هاتفي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقد أكد فخامة الرئيس الأمريكي دعم الولايات المتحدة الأمريكية الكامل للمملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم، وبين فخامته استعداد الولايات المتحدة الأمريكية التام للدفاع عن أمن وأراضي المملكة متى ما طلب منها ذلك، مبدياً استعداده لتقديم كافة أنواع الدعم الذي تحتاجه المملكة. وقد شكره خادم الحرمين الشريفين على ذلك، مؤكِّداً متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين وحرص المملكة على تعزيزها في المجالات كافة.

كما استعرض خادم الحرمين وفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي أمس العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكَّد هولاند على وقوف فرنسا مع المملكة في عملية عاصفة الحزم، مبدياً استعداد فرنسا لتقديم كافة ما تحتاجه المملكة من جميع النواحي. وقد شكره خادم الحرمين على مشاعره مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.

وفي جانب متصل استعرض خادم الحرمين مع كل من جلالة الملك فيليب السادس ملك مملكة إسبانيا ودولة رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وقد أعرب العاهل الإسباني عن دعم إسبانيا للمملكة في عملية عاصفة الحزم، فيما أكد دولة رئيس الوزراء الإسباني وقوف بلاده مع المملكة في عملية عاصفة الحزم، معرباً عن استعداد إسبانيا تقديم أي دعم تطلبه المملكة. وقد شكر خادم الحرمين العاهل الإسباني على مشاعره ومواقفه الطيبة، مؤكِّداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، كما شكر - حفظه الله - رئيس الوزراء الإسباني مؤكِّداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.

كما استعرض خادم الحرمين في اتصال هاتفي مع دولة رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وقد أعرب دولته عن دعم بريطانيا التام للمملكة في عملية عاصفة الحزم، وعن استعداد بريطانيا لتقديم كافة أشكال الدعم الذي تحتاجه المملكة. وقد شكره خادم الحرمين على مشاعره مؤكِّداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.

كما استعرض خادم الحرمين ودولة مستشارة ألمانيا إنجيلا ميركل في اتصال هاتفي أمس العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وقد أبدت دولتها تأييد ألمانيا التام للمملكة في عملية عاصفة الحزم، معربة عن استعداد ألمانيا لتقديم كافة أنواع الدعم الذي قد تحتاجه المملكة، وقد شكرها خادم الحرمين على ذلك مؤكِّداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.

كما استعرض خادم الحرمين ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، خلال اتصال هاتفي جرى أمس العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وقد أبدى دولته دعم باكستان التام للمملكة في عملية عاصفة الحزم، مؤكِّداً أن الجيش الباكستاني هو جيش المملكة العربية السعودية، كما أن الجيش السعودي هو جيش جمهورية الباكستان الإسلامية، وأن كافة إمكانات الجيش الباكستاني مسخرة للمملكة، وقد شكره خادم الحرمين على مشاعره مؤكِّداً - حفظه الله - عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 
طائرات التحالف تقصف مجموعة ألوية الصواريخ بصنعاء

1427528284lnha283020017ha001.png

عين اليوم – متابعات

استهدفت طائرات تحالف “عاصفة الحزم” معسكر مجموعة ألوية الصواريخ، ما أسفر عن تدمير مخازن أسلحة بداخل المعسكر لا تزال تتفجر.

وقال شهود عيان أن مخازن الأسلحة التي تم استهدافها داخل معسكر ألوية الصواريخ لا تزال تتفجر ويُسمع أصوات التفجيرات في أحياء عدة داخل العاصمة صنعاء.

 
مصر تناشد رعاياها في اليمن بالتوجه إلى الحدود السعودية
ناشد السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية اليوم السبت المواطنين المصريين المتواجدين في اليمن الابتعاد تماما عن مناطق الاشتباكات قدر الإمكان والتزام التواجد بأماكنهم إن كانوا يقيمون فى مناطق آمنة.

وأضاف عبدالعاطي أن من يرغب في العودة إلى مصر وإذا كان الطريق آمنا فيمكنه التوجه برا إلى منطقة الحدود مع المملكة العربية السعودية أو سلطنة عمان خاصة مع توقف الرحلات الجوية في اليمن.

وأوضح عبدالعاطي أنه يتم حاليا التنسيق مع السلطات في كل من سلطنة عمان والسعودية لتسهيل عودة الراغبين منهم (المصريون) في العودة إلى مصر، مشيرا إلى أنه جاري دراسة الدفع بطاقم قنصلي إلى منطقة الحدود اليمنية مع هذين البلدين إذا تطلب الامر.

فيما أعلنت مصادر ملاحية بمطار القاهرة اليوم السبت استمرار توقف حركة الطيران بين مصر واليمن لليوم الثالث على التوالى وإلغاء رحلتي طيران لمصر للطيران والخطوط اليمنية بين القاهرة وصنعاء بسبب العمليات العسكرية ضمن"عاصفة الحزم".

 
هل هذا المنتدى للاحتفالات و السخرية ,ام للتحليل و الدراسات؟؟
يا اخوان المرحلة حرجة ,و القادم اصعب ,الضربة الجوية و الحصار البحري تعتبر المرحلة السهلة و الصعوبة في القادم ,وحيث ان الاعتماد على الضربات الجوية لوحدها غير ممكن, فيجب وجود قوات على الارض تملك القدرة على مسك الامن و دحر الحوثين ,و هذه القوات تحتاج الى قائد عسكري محنك ,يملك القدرة على ايعدة بناء الجيش اليمني بشكل احترافي و تحديد عقيدة العسكرية,و قادر على استئصال الحوثين من جميع المشاهد السياسية و العسكرية, و قادر على كسب ولاء القبائل , وانا ارى ان هذا الشخص غير متوفر حاليا ,اذا هل نلجئ الى تسليح القبائل؟؟؟ ارى انها فكرة غير سليمة و ذات مخاطر استراتيجية, فكلنا يعلم الوضع داخل اليمن ,و يعلم مدى دهاء و خبث الحوثين ,فلا استبعد ان يقومو مستقبلا بافتعال الفتن بين القبائل المسحلة ,ليصبح الوضع اشبه بليبيا ,و تصعب السيطره عليه ,كما ان القبائل غير مدربة على القتال بشكل احترافي ,مقارنة بالحوثين ,فهل نلجأ الى الاجتياح البري؟؟ طبعا سوف تكون التكلفة الاقتصادية باهضه ,و سوف تكون الخسائر البشرية كبيرة ,فالحوثيون متمرسون في القتال البري ,ويعرفون طبيعة المناطق جيدا,و لهم خبرة في الحروب,و يملكون مخزون جيد من السلاح ,و مقدار الخسائر لا تأثر في معنوياتهم بشكل كبير,و اعلان استسلامهم امر مستبعد,اذا هل نبقي الغارات الجوية و الحصار؟؟؟ طبعا يوجد بنك اهداف و عند انتهاء بنوك الاهداف ينتهي دور الطيران الفعال ,و يبقى الواقع على الارض دون تغير في مصلحة الحوثين ,و الذي سوف يعتبرونة انتصارا,و سوف يقومون بتصوير الحصار على انه تجويع للشعب اليمني ,وهنا الخصها بما يلي

1- صعوبة انشاء جيش يمني بالسرعة و الكفائة المطلوبه في الوقت الحالي

2-ارتفاع نسبة المخاطرة اذا ما تم تسليح القبائل خوفا من الفتن و انقلابها على بعضها وكما انها غير مدربة بشكل احترافي و يصعب ضبطها

3-صعوبة التورط في اجتياح بري خوفا من ان يصبح مستنقع استنذاف للقوات العربية

اذا ما الحل؟؟؟ الحل عندي ههههه بس احب اشوف تعليقاتكم ,مع انه ممكن كلامي ما يعجبكم بس هذه هوه الواقع
 
في عملية خاصة
البحرية السعودية تجلي عشرات الدبلوماسيين من اليمن
قامت سفن القوات البحرية الملكية السعودية في إنجاز سعودي بعملية خاصة تم خلالها إجلاء منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالجمهورية اليمنية الشقيقة والقنصلية السعودية بعدن، وعدد من البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة الموجودة في اليمن .

ونفذت عملية الإجلاء صباح يوم الأربعاء 5 / 6 / 1436 هـ وبلغ عدد من تم إجلاؤهم 86 شخصًا حيث قامت سفينة جلالة الملك " الدمام " وسفينة جلالة الملك " ينبع " من الأسطول الغربي بتنفيذ عملية الإجلاء في المياه المواجهة لميناء عدن وبمشاركة الطيران البحري وعناصر من وحدات الأمن الخاصة.

وقد وصلت صباح هذا اليوم السبت 8 / 6 / 1436 هـ إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة سفينتا جلالة الملك " الدمام " و" ينبع " وهي تقل الأشخاص الذيي تم إجلاؤهم وبفضل من الله عز وجل نفذت هذه العملية بكل احترافية وإتقان وحسب ماهو مخطط له دون وقوع أي أضرار أو إصابات ولله الحمد .

وكان في استقبالهم قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن سعد بن علي القرني وقائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن سعيد بن محمد الزهراني ،وقنصل دولة الإمارات العربية المتحدة ،وقنصل دولة قطر ،وعدد من منسوبي وزارة الخارجية.

 
احد اقواء الضربات في عاصفة الحزم

CBIeg7mUgAAturb.jpg:large


 
خبراء وأمنيون: دخول الخرطوم في تحالف الشرعية يدعم الأمن القومي ..
السودان يؤكد مواصلة مشاركته في «عاصفة الحزم» لحين اكتمال المهمة
أكدت الحكومة السودانية أنها ستواصل مشاركتها العسكرية في "عاصفة الحزم" ودعم تحالف الشرعية حتى يكمل مهمته وتعود الشرعية الى اليمن، معتبرا أن مجريات الأحداث في اليمن باتت تشكل خطراً على أمن المملكة وأمن منطقة الخليج، وبالتالي تمثل تهديداً مباشراً على أمنها القومي الذي لا ينفصل عن أمن المنطقة. وقال وزير الإعلام السوداني الدكتور أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية في تصريحات صحفية أن بلاده تقوم بواجبها في إطار عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، حسبما تقتضيه مصالحها الوطنية والتزاماتها العربية والإقليمية. وأوضح بلال إن السودان قرر التحرك والمشاركة عسكرياً في عملية عاصفة الحزم بناءً على المعطيات التي أفرزها الواقع السياسي والميداني في اليمن، وما يشكله من تهديد لأمن الخليج والمملكة. وأكد بلال على شرعية الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، وعبَّر بلال عن أمل الخرطوم في أن تمثل هذه المرحلة من تاريخ الأمة العربية نقطة فارقة تتوحد فيها الجهود ويعود العمل العربي المشترك إلى سابق عهده وأن تنعم شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والسلام.

من جانبهم قال خبراء إستراتيجيون وأمنيون سودانيون أن مشاركة بلادهم في تحالف دعم الشرعية في اليمن تتماشي مع الرؤية الإستراتيجية للمنطقة وتدعم القضايا المتعلقة بالامن القومي العربي. وأكد الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء متقاعد محمد عباس الأمين أن هناك اتجاها إيرانيا لخنق كافة الدول العربية عبر الاستيلاء على مضيقي هرمز وباب المندب باستخدام الحوثيين كمخلب قط. وأكد الأمين أن البحر الأحمر يشكل عمقا إستراتيجيا مهما للسودان، مما يجعله محقا في المشاركة وبقوة لقطع الطريق على إيران وأطماعها في المنطقة.

ويرى مدير مركز الشرق الأوسط بالخرطوم اللواء متقاعد عثمان السيد أن السودان من أكثر الدول المعنية بما يجري في اليمن، لأنه معني بما يجري في البحر الأحمر الذي يمثل شريان حياته الوحيد".

وقال إن محاولة الإيرانيين -عبر الحوثيين- السيطرة على اليمن ومن ثم البحر الأحمر لأجل تهديد الخليج لن تتوقف عند الدول الخليجية حال نجاحها". ويعتقد أن أي اضطرابات في البحر الأحمر أو أي نزاع فيه سيؤدي إلى مشكلة حقيقية للسودان، مشيرا إلى تنبيهات سابقة قدمت للحكومة السودانية بشأن التمدد الإيراني في المنطقة، ومحاولة طهران استغلال علاقتها بالسودان لتدمير المنطقة العربية بكاملها. من جهته، أشار الخبير الإستراتيجي العميد متقاعد ساتي محمد سوركتي إلى وجود تحالفات جديدة في المنطقة، مشيرا إلى ما وصفه "بالعلاقة بين المشروع الصهيوني والمجوسي وما يحدث في اليمن". وقال إن الأمر ليس صراعا بين الطوائف الإسلامية "لأنه لا يحقق إلا أهداف المشروع الصهيوني والطوق الذي يودون فرضه على العالم الإسلامي". وأعتبر أن المشاركة هي لمصلحة السودان "بالوقوف ضد المد الإيراني أولا، والحفاظ على شريان حياته في البحر الأحمر ثانيا"، مؤكدا في الوقت ذاته إمكانية أن يحقق السودان كثيرا من المكاسب المستقبلية السياسية من خلال خطوته الجديدة".

من جهة اخرى قالت سلطات الطيران المدني السودانية إنها نجحت في إدارة كثافة الحركة الجوية العابرة لأجواء بلادها عقب إغلاق المجال الجوي اليمني بسبب المواجهات العسكرية هناك، واتجاه الطائرات المدنية في منطقة الشرق الأوسط والخليج لاتخاذ مسارات بديلة بالمجال الجوي السوداني.

 
التدخل العسكري خطوة تاريخية لحماية المصالح الخليجية والعربية والإسلامية
أكاديميون ل «الرياض»: المشروع الإيراني يوشك على السقوط برياح عاصفة الحزم العاتية
حظي تدخل السعودية مع حلفائها من الدول الخليجية والعربية والإسلامية بتأييد كبير لدى الأوساط السياسية والاجتماعية في المملكة والتي رأت النجاعة الكبيرة للإرادة التي تقودها السعودية لإيقاف المشروع الإيراني الذي يواصل عبثه على الأراضي اليمنية من خلال المخالب الحوثية التي تلقت ضربات مؤلمة على مدار اليومين الماضين لتتشتت قواهم على الأرض.

وقد أعرب عدد من السياسيين والأكادميين والدعاة في تصريحاتهم ل «الرياض»عن إشادتهم البالغة بالتدخل العسكري في اليمن والذي ينم عن رؤية سياسية ناجعة دل عليها التأييد السياسي والعسكري العربي والإسلامي والدولي للتوجه السعودي المدعوم بحلفائه لاجتثاث الخطر الحوثي من المنطقة وإعادة الشرعية والسلطة ومؤسسات الدولة والأمن والاستقرار إلى اليمن.

وقد حذر مختصون من ممارسات العدو التي ينتهجها باستخدامه للحرب النفسية والأساليب الدعائية لهز الثقة بالقيادة وزرع الخوف في نفوس المواطنين، مطالبين بأن يقوم كل فرد بدوره في تعزيز الثقة والروح المعنوية لمن حولة بعدم المبالغة بقوة الأعداء والتهويل من قدراتهم في ظل ما تتمتع به المملكة من قدرات عسكرية ومكانة سياسية وتعاطف إقليمي وعالمي.

التأييد لعاصفة الحزم

قال د. علي بن دبكل العنزي أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود إن ما قامت به المملكة بالتصدي للنفوذ الإيراني في اليمن، وضرب جماعة الحوثي التي استولت على السلطة فيه بانقلابها على الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، هو عين الصواب، فالسعودية بقيادتها للتحالف العربي المدعوم إسلامياً ودولياً، إنما تحمي مصالح الشعب اليمني وتحفظ له استقراره وأمنه، ناهيك عن حمايتها لمصالحها والمصالح العربية، لذلك تحظى عاصفة الحزم والتي انطلقت من عاصمة الحزم، بدعم شعبي يمنياً أولاً وسعودياً وخليجياً ثانياً، حيث غطت القنوات الفضائية الإقليمية والدولية مشاهد المظاهرات المؤيدة للعملية، التي انطلقت في المدن اليمنية فور سماع الشارع اليمني ببدء عملية الحزم، يُلوح فيها المتظاهرون بأعلام المملكة واليمن جنباً إلى جنب، وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو دليل قاطع على تأييد الشعب اليمني لعاصفة الحزم، ومؤشر واضح على عدم قبول الشارع اليمني لهذه الجماعة المسلحة المؤتمرة بالأوامر الإيرانية.

وأضاف د. العنزي: لقد جاءت عاصفة الحزم استجابة لطلب الرئيس عبدربه هادي منصور بحماية الشعب اليمني والدولة اليمنية من قراصنة الحوثي، لتحظى بالتأييد المحلي والإقليمي والدولي، كما أن هذه العاصفة أظهرت مدى الحنكة السياسية التي تتمتع بها القيادة السعودية عكسه التأييد الذي حصلت عليه إقليمياً ودولياً، والتحالف العربي الذي بنته للمشاركة في هذه العملية، إضافة لإظهارها أن المملكة تمتلك أذرعا عسكرية قوية جداً، تستطيع من خلالها تحقيق أهدافها وحماية مصالحها ومصالح أشقائها الخليجيين والعرب، حيث ان هذه القوة لم تكن في يوم من الأيام قوة اعتداء، وتوسع، بل هي قوة ردع للمعتدين، وقوة حزم لمن يحاول أن يعتدي على المصالح العربية.

التفاف شعبي مع قرار القيادة

وأوضح أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود بأن القوة التي تحظى بها القيادة السعودية هي نابعة من التفاف شعبها حولها وتأييده لها بشكل مطلق، وثقته بها، فالشعب السعودي وقف خلف قيادته، واثقاً بحكمتها وحنكتها، وهذا هو ديدن هذا الشعب الذي لم يخذل قيادته يوماً من الأيام، وأثبتت الأيام والوقائع التفاف هذا الشعب ومحبته وولائه لقيادته، وكم راهن الحاقدون على زرع الخلاف بينه وبين قيادته، لكنه خذل المتآمرين الداعين لخروجه على قيادته التي بايعها على الحكم بشرع الله وسنة رسوله، وها هو ينعم بنعمة الأمن والأمان، بينما العديد من الدول تفتقد لهذا الأمن الذي تنعم به المملكة وشعبها، ليعبر الشعب السعودي اليوم عن تأييده لعاصفة الحزم من خلال ما نتابعه على صفحات الصحف والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام الجديد، وهذا الالتفاف والتأييد الشعبي مهم جداً، فهو يرفع الروح المعنوية للقيادة أولاً وللجنود وصف الضباط والضباط وبكافة أصنافهم وتخصصاتهم في الداخل والخارج ثانياً، فالشعب السعودي اليوم فخور بهذه القيادة الحازمة، وبشجاعة طيارينا وجنودنا البواسل، وكذلك برجال أمننا الداخلي الذين يؤمنون الأمن الداخلي المهم جداً في هذه الأوقات.

وطالب العنزي من المواطنين أن يكونوا جزءًا من هذه العملية، من خلال الحرص على الأمن والاستقرار والحفاظ عليه، ودعم كل ما يؤدي إلى انتصار قيادة المملكة في تحقيق أهداف عاصفة الحزم وحماية مصالح الشعب السعودي واليمني والشعوب العربية كافة من التدخلات الإيرانية، فالتحام الجبهة الداخلية مع القيادة العليا مهم وحيوي جداً في مثل هذه الظروف.

تدخل لقلب الكفة وتغيير الأحداث

من جهته قال المحامي د. سعد بن غنيم بأن تدخل السعودية ومعها دول خليجية وأخرى عربية وإسلامية دليل جلي على الإرادة السعودية لإعادة الشرعية لليمن، وإرجاع بوصلة المنطقة لوضعها الحقيقي بعد الفوضى والارهاب الذي نشرته ايران التي نشرت الفوضى في بلدان كثيرة، وقد صبر عليها قادتنا وحاولوا بكل الوسائل أن تراعي طهران لكن للأسف زاد جهل معمميها مما جعل الامر يتفاقم، ولهذا فقد شكر كل مسلم وكل محب للسلام ذلك لملكنا الهمام الحازم، ويتوقع أن يكون لهذا التدخل اثار ايجابية ليس على اليمن فحسب بل على العالم أجمع، فبهذا التدخل تنقلب الكفة وتتغير الاحداث، فشكر الله لسلمان الملك الشجاع الذي أعاد للأمة عزها وكرامتها وهيبتها، ووضع بلادنا في المكان اللائق بها، فكلنا فخر ببلادنا وملكنا الكريم وكلنا معه ووراءه ندعمه ونشد ازره ونحوطه وندعو له، والمهم أن يكون المواطن يقظاً لديه حس رجل الأمن، وأن يتابع ما يطلب منه من جهات الأمن وتنفيذه، وأن نتعاون جميعا مع جيشنا وأمننا.

عدم تداول الأخبار الكاذبة والشائعات

فيما اعتبر د. عبدالعزيز الزير المستشار السياسي بالتدخل العسكري بالتاريخي ومن القرارات القوية التي دوماً تتمتع بها القيادة السياسية السعودية، وتثبت للعالم باستمرار بأنها القوة الكبرى التي تدافع عن الدين والوطن والمواطن والجيران، وأشار بأن القيادة السعودية حاولت الالتفاف حول الدول الخليجية والعربية والاسلامية الشقيقة وبعض دول الغرب لاحتواء الأزمة في اليمن سياسياً، ولكن كل تلك المحاولات افشلتها المليشيات الحوثية المدعومة من دول معادية للسعودية وللسلام في المنطقة، للوصول لأهداف طائفية وعرقية بافتعال المشاكل في المنطقة لجعلها منطقة حروب وقتال، ولكن الله أبطل تلك الخدع وتلك الأطماع للوصول لأرض الحرمين الشريفين، التي حماها الله بهذه القيادة الحكيمة والتي لا تألو جهداً في الدفاع عن كل المقدسات الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها.

وأضاف د. الزير بأن مساعدة سياسة دولتنا في صد كل عدوان عسكرياً أو سياسياً هو بعدم تداول الأخبار المكذوبة التي تنشرها تلك الدول بواسطة عملاء لها، في محاولة منها لإضعاف همم العسكرين وتثبيط معنوياتهم ومعنويات المواطنين والمقيمين، حيث ان معظم تلك المعلومات والأخبار هي من باب الحرب النفسية والتي عادة ما تستخدم في الحروب، بل علينا جميعاً أن نتعاون لتشجيع ابنائنا الذين يرابطون ويدافعون عن ديننا ووطننا بعظيم ما يقومون به من أعمال جبارة، وأن يتم تداول انتصاراتهم لرفع معنوياتهم، والحمد لله الأنباء كلها ايجابية ودحضت كل ما ينشر ضد السعودية، والدليل هروب فلول الحوثيين وتدمير آلياتهم، كما علينا أن نتنبه لمن يغرد من خلال حسابه في أي موقع لتثبيط همم السعوديين، بأن يكشف أمره للجهات المعنية وأن يحارب بحقائق تدمغ أكاذيبه وتنفندها.

استخدام ذكي لمصطلح «عاصفة الحزم»

إلى ذلك، أشاد د. عادل المكينزي الأكاديمي والمستشار الإعلامي بوزارة التعليم بالاستخدام الاعلامي الذكي لمصطلح «عاصفة الحزم»، والذي يتضمن دلالات لغوية مؤثرة لمن يتعاطى مع الحد، فهي عاصفة وريح تذر حصاد العدو قاعاً صفصفاً، وجوهر هذه العاصفة هو «الحزم»، فقد استنفدت المملكة كل الطرق السلمية لردع المعتدين وثنيهم عن اللعب بالنار والعمل على أن تكون مخلب القط الصفوي، لذا جاء العزم لإنهاء تطاول تلك الشراذم ومن يقف وراءها من أطراف تريد شرا بالوطن.

وقال المكينزي إن المطلوب في ظل هذه المرحلة الحاسمة من المواطنين العمل على قطع الطريق على الشائعات التي يروجها البعض بسوء نية، وهذا يستدعي أنلا يكون الشخص متلقيا سلبيا بل «إيجابي»، اي يُعمل عقله في مراجعة الرسائل التي تصل إليه حول الأحداث، وذلك بنقد المعلومات وطرح الأسئلة الستة: من ومتى وأين ولماذا وماذا وأين؟، حتى يفكك المعلومة ويتأكد من مصداقيتها، واستقاء المعلومات من مصادر تتمتع بمصداقية عالية.

الحرب النفسية من الأعداء

وشدد المستشار الإعلامي بوزارة التعليم بأن أحد وجوه الحرب هي «الحرب النفسية»، فمن أهم أهداف الأساليب «الدعائية» للأعداء هي هز الثقة بالقيادة وزرع الخوف في نفوس المواطنين، فعلى كل مواطن أن يقوم بدوره في تعزيز الثقة والروح المعنوية لمن حوله، ومن ذلك عدم المبالغة بقوة الأعداء والتهويل من قدراتهم، فضلاً عن ما تتمتع به المملكة من قدرات عسكرية ومكانة سياسية وتعاطف إقليمي وعالمي، والأهم من ذلك حفظ الله اولاً وأخيراً لبلاد الحرمين الشريفين والتفاف قلوب المسلمين حولها.وتابع المكينزي: لا يفوتني التذكير بأن من فضل الله علينا بأن أبناء الوطن بحمد الله ها هم يعيشون حياتهم بطبيعية، يذهبون ويعودون دون أن يتغير عليهم من امورهم الحياتية والمعاشية شيء، وهو ما يؤكد متانة وقوة الجبهة الداخلية واليقظة الأمنية، وهي رسالة بالغة الأهمية في استقرار وأمن المواطن والوطن.



نصرة أهلنا في اليمن واجب شرعي

بدوره أبان د. سعد السبر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأن ما قامت به حكومتُنا الرشيدة أيدها الله ووفقها وسددها في نصرة أهلنا في اليمن هو واجبٌ على المسلمين جميعاً أن ينصروا أهلهم إذا طلبوا عونهم على مَنْ ظلمهم وبغى عليهم، فلا يخفى على الجميع ما فعله الحوثيون في اليمن، فهم من تجبروا وأفسدوا، ودمروا البلاد وقتلوا العباد، وأشاعوا في اليمن والأرض الفساد، وإن النصر لإخواننا ليس من تمني العدو، ولكنه من اجبار العدو لنا على نصرة أهلنا في اليمن، فعلينا النصر والصبر والثبات.

وأفاد د. السبر أن الحوثيين في اليمن يعملون بأمرِ إيران؛ وهددوا الحرمين ودول الخليج؛ خدمةً لهم، فهذه التصرفات أوجبت على الأمة الموحدة العربية والإسلامية الوقوف في وجههم، ونصرة أهلنا في اليمن وحماية التوحيد وجنابه، فإن اليمن موحدٌ وسكانه أهلنا الموحدون واجبٌ علينا نصرتهم والوقوف معهم فمصيرنا مصيرهم وحياتنا حياتهم، لأن الربَ واحدٌ والمعتقدُ واحدٌ، فنحن اليمن واليمن نحن، فحق المسلم على المسلم النصرة ورد الظلم، فهبت عليهم عاصفة الحزم بأمر الله وتوفيقه، هبت عاصفة الحزم؛ لتردعهم، وتوقفهم.

وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأن الواجب علينا الوقوفُ مع أهلِنا في اليمنِ ونُصرتِهم، والوقوفَ مع ولاتنا وجيشنا وجيوشنا المسلمة بالدعاءِ والنصرِ والتأييدِ، والتعاونِ على الخير والاعتصامِ بحبل الله وعدمِ التفرق، ولُزومِ الجماعةِ.

 
انا مش فاهم حاجة ,, هم الشيعه مع الحوثيين ولا ضدهم :confused: ؟
هناك شيعة عرب شرفاء يرفضون التبعية لفارس وولاية الفقيه ويكرهون ايران ... ويعتبرون ان ايران تتمدد فارسياً بغطاء المذهب الشيعي

مثل مايوجد يهود يرفضون وجود الكيان الصهيوني ... هناك شيعة يرفضون ايران
 
المرة الوحيدة الي احس بالفخر عندما اشاهد القمة
والاسد السيسي يزئر كالاسد في وجوة الاعداء
انه عصر الحزم
 
خلال لقائه مسؤولين ومشايخ شمل وأعيان وأهالي المنطقة
أمير نجران: عملية «عاصفة الحزم» دفاع عن شعب اليمن وحكومته الشرعية
986049853264.jpg

الأمير جلوي خلال الاستقبال
نجران - علي عون اليامي

أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإطلاق عملية عاصفة الحزم بمشاركة دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية للدفاع عن الشعب اليمني وحكومته الشرعية كان قراراً حكيمًا وحازمًا.

ونوه سمو أمير منطقة نجران خلال لقائه مساء الخميس بمديري الإدارات الحكومية ومشايخ الشمل وأهالي المنطقة إلى أن هذا القرار السياسي أتى للدفاع عن شعب اليمن الشقيق ونصرةً لحكومته الشرعية.

وقال سموه: "إن تحالف دول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة في العمليات العسكرية يؤكد للجميع حرص قادة وشعوب تلك الدول على استقرار اليمن ووحدته وأن يسود السلام في جميع أنحاء الوطن العربي، مستشعرين أهمية أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي، ويعيش في وجدان كل مسلم".

ودعا سموه الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة قيادتها الرشيدة التي تسعى إلى نصرة الحق وردع الظلم عن اليمن وشعبها الشقيق وأن يسود الأمن والاستقرار جميع بلاد المسلمين.

وعبر مشايخ وأهالي منطقة نجران عن استنكارهم وشجبهم للانقلاب الحوثي على شرعية الحكومة اليمنية، مؤكدين إخلاصهم للوطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووقوفهم خلف قيادتهم الرشيدة وأنهم جنود مجندة لخدمة الوطن وفداء لترابه بكل ما يملكونه.



736490055917.jpg

مشايخ الشمل وأهالي المنطقة يؤكدون لأمير نجران تأييدهم للعملية العسكرية
 
ضربة مدمرة
اقوى ‫‏قصف‬ لحظة سقوط صواريخ ‫‏صنعاء‬ ‫‏عاصفة الحزم‬

 
نوه بالتفاعل الدولي السريع مع قرار المملكة لردع التمرد الحوثي ..
أمير عسير: أمننا خط أحمر.. وعملية «عاصفة الحزم» قرار حكيم
802455252035.jpg

الأمير فيصل بن خالد
أبها - يحيى الشبرقي

اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة بمشاركة العديد من الدول العربية بهدف الدفاع عن الحكومة الشرعية في اليمن ومنع الميليشيات الحوثية من السيطرة "عنوةً" على البلاد، قراراً حكيماً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ، مشيراً سموه إلى أن هذا القرار جعل العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره يلتف حول هذا القرار الحكيم، ويجعلهم يبادرون الى تأييده والتعبير عن مناسبة القرار للوضع الراهن في الأراضي اليمنية الشقيقة، والتي باتت تعاني من ويلات التمرد الحوثي فيها والذي أصبح شوكة في خاصرة دولة اليمن والدول المجاورة لها. وأضاف سموه، منذ الأزل والمملكة العربية السعودية تعتبر أمن دول الخليج واستقرارها خطا أحمر لا يمكن المساس به، ولعل أكبر شاهد على ذلك هو ما تشهد به مواقف السعودية في الأحداث التي شهدتها بعض دول الخليح، التي سجلت المملكة آنذاك مواقف مشرفة في الوقوف إلى جانب تلك الدول والذود عنها والحفاظ على سيادتها وأمنها، معتبرا سموه ما يحدث اليوم على الأراضي اليمنية شاهدا جديدا على أرض الواقع يحكي مدى حرص المملكة على سيادة اليمن وشرعيته واستقرار أبناء الشعب اليمني الشقيق.

كما أكد الأمير فيصل على أن سرعة التفاعل الدولي مع قرار "عاصفة الحزم " يؤكد على مدى أهمية القرار وحساسيته، وأنه قرار لا يستطيع الإقدام عليه واتخاذه سوى قيادة حكيمة وشجاعة، تتسم بالحزم والمصداقية في التعامل مع الأحداث على أرض الواقع.

وقال سموه :" المملكة العربية السعودية ودول الخليج تقف خلف الشعب اليمني ومقدراته التي نال منها المد الحوثي المتمرد، ولن تتخلى المملكة عن دورها القيادي والريادي في المنطقة مهما كان الثمن، وسنبقى بحول الله عضدا وسندا لأشقائنا في دول الخيلج، وستبقى المملكة تقوم بأدوارها الاستراتيجية والإقليمية وفق ما تمليه عليها مكانتها في منظومة دول المنطقة".

كما نوه سموه بالتفاعل السريع من قبل الدول الشقيقة والعالم مع قرار المملكة القيام بردع التمرد الحوثي في اليمن، معتبرا ما تمخض عن هذا القرار من تحالف عربي سريع، وتشكيل قوة عربية مشتركة من أكبر المكاسب الذي نتج عن هذا القرار. وفي الختام أكد الأمير فيصل أن أمن المملكة ودول الخليج ودولة اليمن الشقيقة أمر لا يمكن السماح لكائن من كان المساس به، سائلا الله جل في علاه أن يمن على جميع بلاد المسلمين بالأمن والأمان، وأن يعم السلم والسلام كافة الأقطار العربية والإسلامية.
 
عودة
أعلى