على المتحدث بأسم الخارجيه المصريه أن ينصح حكومة بلاده بدل التدخل في الشأن السوري ومحاولة جمع الأطراف السوريه المتنازعة وإجراء "مصالحه" بينهم ...
أن ينصح حكومة بلاده أن تجري أولا حوار ومصالحه مع فئات الشعب المصري المقموعة وعلى رأسهم الاخوان قبل أن ...(( تقع الفاس بالراس ))هذا أولا ..
أم ثانيا أن مصر بهذه الوقت وبهذه الظروف التي تمر بها ،سيكون في غالب الظن تأثيرها وقدرتها على تقديم حلول ومبادرات لحل الازمه السوريه غير وارد على الاطلاق..وأغلب الأطراف ستتعامل مع المبادره المصريه ((بأستخفاف)) وعدم جديه -مالم تكن هناك ضغوط من أطراف خارجيه على أطراف النزاع للتوصل لحلول جديه أو القبول بالمبادرة المصريه المزمع طرحها ...مصر بقدراتها الحاليه .. الازمه السوريه أكبر منها بكثير
الخلاصه على الحكومة المصريه أن تبتعد عمليات "الاستعراض" وأن لا تدس أنفها فيما لا يعنيها وأن تلتفت لمشاكل ومصائب الداخل المصري من وضع أمني متفجر وغير مستقر واقتصاد منهار وجبهه داخليه ممزقة ...
سوريا بالنسبة لمصر مختلفة لاننا كنا دولة واحدة
ومشاكل مصر الداخلية لا تمنع صعود الخارجية لمحاولة حل الازمة لان العناد والسلاح اثبت انه لا يخلف الا الضحايا
الحرس الثورى والجيش النظامى قتل منهم الالاف ايضا يعنى الشعب ثأر لنفسه ومازال بغض النظر عن فرق الاعداد التى قضت
وهذا ليس استعراض . حضرتك كويتى واظن ان سفارة سوريا فتحت ابوابها عندكم !