واشنطن بوست: فنلندا ضحية روسيا التالية

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,862 0 0
واشنطن بوست: فنلندا ضحية روسيا التالية

2014_11_27_10_46_52_897.jpg


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن فنلندا من الممكن أن تكون ضحية روسيا التالية، وذلك بعد ان قامت روسيا بإدخال طائراتها الحربية وبصورة متكررة إلى المجال الجوي الفنلندي، ونشر غواصاتها ومروحياتها لتطارد سفن الأبحاث الفنلندية في المياه الدولية.

وأضافت الصحيفة أن هذه الأحداث جاءت بوصفها جزءا من النمط السلوكي الروسي الذي انتشر عبر القارة الأوروبية، لكن تلك الأحداث تحديدا جاءت مثيرة للقلق، خصوصا بالنسبة لدولة مثل فنلندا التي تعيش خارج المظلة الواقية لحلف شمال الأطلسي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي ينزع فيه الانفصاليون الموالون لروسيا أحشاء دولة أخرى غير تابعة لحلف شمال الأطلسي، هي أوكرانيا، راقب المسؤولون الفنلنديون الأحداث بمزيد من القلق، فهم يتساءلون على نحو متزايد عما إذا كان المسار المحايد الذي اتبعوه خلال الحرب الباردة يمكن أن يحفظ لهم أمنهم في الوقت الذي تتجه فيه أوروبا نحو فترة جديدة من المواجهات الخطيرة بين الشرق والغرب.

ويقول الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في مقابلة أجريت معه بمقره الساحلي بالعاصمة، على بعد ساعتين من الحدود الروسية: "لدينا تاريخ طويل مع روسيا لم يكن سلميا في كل مراحله. ولذا، فإن كل ما يفعله الروس يلاحظه الفنلنديون عن كثب، ويفكرون مليا فيما يمكن أن يعنيه ذلك".

وفي حالة الاختراقات الجوية الأخيرة، كما قال الرئيس الفنلندي، كانت الرسالة واضحة: "إنهم يختبرون ردود الفعل منا". وقال نينيستو إن الرد الفنلندي (إطلاق مقاتلات "إف18" الأمريكية لاعتراض المقاتلات الروسية) جاء قويا بما يكفي لدرء المزيد من العدوان الروسي. غير أن حالة القلق الجلية في تلك الدولة، التي يعتبرها الغرب نموذجا للحكم الديمقراطي المستقر، تعكس حالة عدم الاستقرار التي باتت تعاني منها القارة الأوروبية منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم في مارس الماضي.

ويبدو كثيرون في هلسنكي مقتنعين بأن روسيا لن تخضع لحالة الردع طويلا، ويقولون إن فنلندا في حاجة إلى إعادة النظر بصورة جذرية في عناصر سياساتها الأمنية التي ظلت من مبادئها الأساسية لعقود من الزمن. ويقول تارجا كرونبيرغ، العضو السابق في البرلمان الفنلندي والبرلمان الأوروبي: "اعتاد الناس على اعتبار عضوية الاتحاد الأوروبي كافية لحمايتنا، لكن ذلك الاعتقاد صار محلا للتساؤلات الآن". أما رئيس الوزراء الفنلندي ألكسندر ستاب، فيرى أن البلاد بحاجة إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ويبدو أن قطاعا واسعا من الشعب موافق على تلك الخطوة، على الرغم من أن فيها حساسية.

وحتى بالنسبة للفنلنديين الذين يفضلون عضوية حلف الأطلسي، فإنهم يعترفون بأن الانضمام للحلف سيكون من قبيل المقامرة، حيث تهدد روسيا بتقويض السلام والرخاء الذي تتمتع به هذه الدولة منذ فترة طويلة في حال اتخذت تلك الخطوة المفاجئة باتجاه الغرب.

ونقلت الصحيفة عن إليزابيث رين، التي كانت تشغل منصب وزيرة الدفاع الفنلندية سابقا وتعد من المؤيدين لانضمام بلادها إلى حلف شمال الأطلسي: "البلاد تسير في مسار مرعب. لم يمر أكثر من مائة عام على استقلالنا عن روسيا، وكذلك شبه جزيرة القرم كانت جزءا من روسيا، فهل سيحاولون استعادة ما كانوا يحتلونه قبل مائة عام مضت؟". وتعتقد رين أن روسيا ستمضي في هذا المضمار، لكنها أعربت عن خوفها من أن العدوان العسكري الروسي يعد عدوانا حقيقيا. وتابعت رين، التي كانت في طفولتها ترى الشباب من قريتها يعودون إلى موطنهم في توابيت بعد قتالهم مع القوات السوفيتية في الحرب العالمية الثانية: "ليست لدينا علاقات طبيعية مع روسيا. جميعنا نحب الروس، فهم يغنون أغانينا الحزينة نفسها، ولكننا نخشى قيادتهم".

وقلل المسؤولون الروس من أهمية تلك الانتهاكات. وقال سيرجي كيسلياك، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، متحدثا من واشنطن، إنها جاءت نتيجة للزيادة في طلعات الطيران العسكري التدريبية.

http://www.akhbarak.net/articles/16999810-واشنطن_بوست_فنلندا_ضحية_روسيا_التالية?src=مصراوي&ref=home
 
الفلنديون حمقى ومن لم يتعلم من اخطاء غيره يقال عليه احمق ويستحق ما سيحدث له اوكرانيا وما حدث لها درس للفلنديين والسويديين
 
بصراحة هما و قدرهم لو انضموا للناتو ربما او سيكونوا اول من يوجه له ضربات المدافع و الطائرات و السفن الحربية الروسية و اذا لم ينضموا احتمال كبير انهم سيكونوا كذلك ايضا
 
خبر يراد به الضغط على فنلندا للانضمام لحلف الناتو لا اقل ولا اكثر!
 
بلجيكا كانت محايده واحرقها الالمان في الحربين العالميتين الاولى والثانيه !
 
امتلاكك قوة عسكرية كبيرة يلغى مطامع الكبار بك
هذا يسمي التوازن لعبة قديمة و اول من استخدامها ببراعة الالماني الداهية بسمارك و مازالت فعالة ليومنا هذا
 
مرت أزمة القرم كما أراد الروس ورغما عن أنف أمريكا وأوربا ، واعتقد أن الروس سيتحرشون بفنلندا وسيحتلونها ، الروس الآن يعيشون سكرة الانتصار في القرم وأمريكا مشغولة ومنطوية للداخل ، إلا إذا تغير الرئيس الروسي أو نجح الغرب في افتعال أزمة تشغل الروس بأنفسهم وأرجح الأخيرة وذلك بسلاح النفط الذي يخسر المزيد الفترة الأخيرة ،،
 
مرت أزمة القرم كما أراد الروس ورغما عن أنف أمريكا وأوربا ، واعتقد أن الروس سيتحرشون بفنلندا وسيحتلونها ، الروس الآن يعيشون سكرة الانتصار في القرم وأمريكا مشغولة ومنطوية للداخل ، إلا إذا تغير الرئيس الروسي أو نجح الغرب في افتعال أزمة تشغل الروس بأنفسهم وأرجح الأخيرة وذلك بسلاح النفط الذي يخسر المزيد الفترة الأخيرة ،،
الروس لهم نوايا مثل هذه ولكن ليس احتلال عسكري وانما عبر الاقتصاد ... هناك خبر قديم حيث طلبت روسيا من فنلندا رفع التاشيرة عن الروس حتى تقوم روسيا بالمثل ولكن فنلندا رفضت ولست اعلم اين وصلت الامور اليوم ولكن هناك خط ميترو من روسيا إلى فنلندا وهناك حديث عن توسعة المشروع بسبب المكاسب والمداخيل الاقتصادية العائدة للبلدين من السياحة بالاضافة لفوز الشركة الروسية Rosatom لبناء محطة نووية! وكذا دخول عملاق البحث الروسي Yandex لبناء مركز في فنلندا! وبلا شك هناك مشاريع اقتصادية اخرى! جميعها تصب في تعزيز التواجد الاقتصادي الروسي في فنلندا!
 
عودة
أعلى