تطورات الساحة الفلسطينية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إسرائيا تؤكد وتعلن قبولها

مصر تؤكد رسمياً وقف إطلاق النار في غزة وعباس يشكر قيادتها


201408261016806.Jpeg


الثلاثاء 26 أغسطس 2014 / 22:16
24- غزة- القاهرة- يوسف حماد

أكدت وزارة الخارجية المصرية وقف إطلاق النار في غزة، وقالت في بيان لها اليوم الثلاثاء إنه "في ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية، فقد تحددت الساعة 19.00 (السابعة مساء بتوقيت القاهرة اليوم الثلاثاء، لبدء سريان وقف إطلاق النار).
عباس: بدخول الاتفاق حيز التنفيذ سنعمل على تلبية متطلبات واحتياجات أهلنا في قطاع غزة وتوفير كل المستلزمات والخدمات الطبية التي يحتاجونها
وأضافت الوزارة في البيان "حفاظاً على أرواح الأبرياء وحقناً للدماء واستناداً إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012، دعت مصر الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار، والصيد البحري، انطلاقاً من 6 ميل بحري، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار".

وتابعت "في ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية، تحددت الساعة 19.00 (بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء لبدء سريان وقف إطلاق النار".

وأكدت مصر مجدداً التزامها الثابت بدورها الذي تمليه حقائق التاريخ والجغرافيا، وبمسئولياتها الوطنية والعربية والإقليمية، وبما ينبثق عن ذلك من العمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى ودعم قيادته، والحرص على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

تلبية احتياجات غزة
ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ابتداءً من الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقال عباس في كلمة متلفزة، اليوم الثلاثاء من رام الله، "أود أن أعلن عن موافقة القيادة على دعوة مصر الشقيقة لوقف إطلاق النار الشامل والدائم اعتباراً من الساعة 7 مساء بتوقيت فلسطين، وبعد ذلك العمل على تلبية متطلبات واحتياجات أهلنا في قطاع غزة وتوفير كل المستلزمات والخدمات الطبية التي يحتاجونها".

وأضاف عباس "أود عن أعبر شكر القيادة والشعب الفلسطيني لجمهورية مصر العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المتواصلة لوقف العدوان على قطاع غزة ووقف شلال الدم هناك".

ومن جانبها أكدت إسرائيل رسمياً التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء.

وقال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية:" لقد قبلنا مرة أخرى مقترحات مصرية تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء كل الأعمال العدائية".

 
مشير المصري: نزع سلاح المقاومة الذي كان يضعه نتنياهو شرط لوقف اطلاق النار لم يطرح على الطاولة وتجاوزنا ذلك
 



انتصار غزة ومقاومتها في معركة هو نقطة تحول في منحنى الصعود نحو النصر الحاسم على الاحتلال.

ما قبل معركة ليس كما بعدها على كافة الأصعدة والمستويات، والتاريخ سيشهد، والأيام الحَكم.

هذا التصريحات ردا على من يشكك بأن حماس فقدت 80% من قوتها فى الحرب وانتصرت السلطة سياسيا عليها
 
غزة انتصرت ومن حقها ان تحتفل وان نحتفل معها.. واسرائيل هزمت ومعها كل المتواطئين العرب.. وثقافة المقاومة والصمود هي عنوان التغيير في المرحلة المقبلة

عبد الباري عطوان
من حق غزة ان تحتفل.. من حق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والاسلامية ان تحتفل ايضا، ليس بوقف العدوان، وانما بالانتصار عليه، وهزيمته وكل الذين يقفون خلفه او تواطأوا معه، والعرب منهم على وجه الخصوص، سواء بصمتهم المريب، او بانتظارهم المتلهف لسحق طائرات نتنياهو ودباباته للظاهرة الاشرف في هذه الامة، ظاهرة المقاومة والصمود.
المقاومة بفصائلها كافة انتصرت لانها بثت الرعب وعلى مدى 51 يوما في نفوس ستة ملايين اسرائيلي، قضوا معظم وقتهم في الملاجيء خوفا من الصواريخ التي هطلت عليهم كالمطر، وهي ما لم يفعله اي نظام عربي آخر.
المقاومة انتصرت لانها حققت توازن الردع، واظهرت قدرة على ادارة المعركة بكفاءة عالية وغير مسبوقة، فاجأت الاسرائيليين مثلما فاجأت اصدقاءهم العرب.
اسرائيل تعودت احد أمرين في معظم حروبها السابقة، الاول ان يرفع العرب الرايات البيضاء ويولون الادبار مع اول غارة اسرائيلية تستهدفهم، والثانية ان ينزح المواطنون العرب في هجرات جماعية الى اقرب مناطق آمنة.
***
ما حدث في هذه الحرب وكل الحروب الاسرائيلية السابقة هو العكس تماما، وهنا يكمن الاعجاز، فالمقاومة لم ترفع الرايات البيضاء مطلقا، ولم ترهبها طائرات (اف 16) الامريكية الصنع والاحدث في ترسانة الدمار الاسرائيلية، والشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يترك ارضه، ولن يتركها حتى لو فتحوا له كل معابر الارض ومنافذها، ولم يحاول مطلقا كسر الطوق المفروض عليه من الجانب المصري لانه قرر الشهادة واقفا فوق انقاض منازله.
المستوطنون الاسرائيليون في مستوطنات شمال غزة هم الذين هربوا وهجروا منازلهم خوفا ورعبا بعد عملية نحال عوز التي هزت كل النظريات الدفاعية العسكرية الاسرائيلية، عندما خرج لهم المقاومون من تحت الارض عبر النفق، وقتلوا كل الجنود الاسرائيليين، وصوروا عمليتهم البطولية هذه بأعصاب باردة وكأنهم في نزهة.
هذا الانتصار تحقق ايضا ليس بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته فقط، وانما المفاوضون ايضا الذين قاوموا كل الضغوط بشجاعة ورجولة، وتمسكوا بكل مطالبهم المشروعة في رفع الحصار وفتح المعابر والغاء المنطقة الحدودية الآمنة المحظور الزراعة فيها، ومد عمق منطقة الصيد البحري الى حوالي 12 ميلا، وتأجيل الميناء البحري وفتح المطار الى جولات لاحقة.
نتنياهو سقط، ومستقبله السياسي انتهى مكللا بالعار، فهذه غزة التي هزمت الاسكندر المقدوني، مثلما هزمت سلفه اولمرت تلحق به والدولة التي يرأس مجلس وزرائها هزيمة مهينة ومذلة.
فماذا سيقول نتنياهو للاسرائيليين المستوطنين الذين وعدهم بوقف صواريخ المقاومة التي تستهدفهم وتقض مضاجعهم الى الابد، وظلت تدك معاقلهم حتى الدقائق الاخيرة من وقف اطلاق النار، وكيف سيبرر لهم فشله في تدمير الانفاق ونزع سلاح المقاومة والقضاء عليها قضاء كاملا؟
ليس غريبا ان ينقسم المجلس الوزاري المصغر، مجلس الحرب، على نفسه تجاه القبول بوقف اطلاق النار فهؤلاء يدركون انهم خرجوا مهزومين وان ناخبيهم سيضربونهم بالاحذية، لان هذا العدوان لم يحقق ايا من اهدافه، بل خرجوا منه كمجرمي حرب سيطاردون قريبا من قبل البوليس الدولي من اجل تقديمهم امام محكمة الجنايات الدولية.
اسرائيل خسرت الرأي العام العالمي، او معظمه، ولن تستطيع مطلقا تضليله في المستقبل مثلما فعلت دائما، فالعالم كله شاهد بالصوت والصورة اشلاء الاطفال التي قصفت منازلهم، والعجزة الذين دمرت ملاجئهم، والمستشفيات التي دمرتها فوق رؤوس جرحاها، فالصورة لا تكذب.
ابطال غزة الذين طوروا هذه الصواريخ وهندسوا الانفاق وتحلوا بأعصاب فولاذية طوال الخمسين يوما من عمر العدوان، وكانوا شرفاء يتحلون بأعلى اخلاق الحرب عندما لم يقتلوا طفلا اسرائيليا واحدا، وظلوا يحصرون قتلاهم في الجنود فقط، على عكس الجنود المتحضرين الذين لم يستأسدوا الا على الاطفال.
قادة المقاومة ورجالها في غزة انتصروا لانهم اكتسبوا مهاراتهم العسكرية من اكاديميات الكرامة وعزت النفس والصمود، وليس من كليات التخاذل والجبن والخوف من العدو، التي تخرج منها القادة العرب وابناؤهم، وقادة جيوشهم حملة النياشين المزورة.
شكرا لاهل غزة، وشكرا لشهدائها وجرحاها لقد علمونا معنى التضحية من اجل الاوطان، مثلما علمونا معنى الاعتماد على النفس والترفع عن الاستعانة بزعماء عرب وجيوشهم كانوا يعتقدون ان هناك بقايا نخوة وكرامة لديهم.
***
شكرا لتلك المرأة الغزاوية التي تمثل كل امهات واخوات وجدات الشهداء، التي قالت انها من حي الشجاعية البطل الذي دمرته الطائرات الاسرائيلية وخسرت بيتها مثلما فقدت احباءها من ابنائها وجيرانها واقاربها شهداء، ومع ذلك جاءت لكي تحتفل وتحيي المقاومة ورجالها بهذا الانتصار الذي صنعوه بأرواحهم ودمائهم وشدة بأسهم.
هنيئا لها بهذا الانتصار الذي سيكون مقدمة لانتصار اكبر، فالصواريخ موجودة، والعقول التي طورتها وهندسة الانفاق وخططت وقادت المعارك، موجودة ايضا، وستفاجيء اسرائيل بمعجزات جديدة اكثر خطورة مثلما فاجأتهم في العدوان الاخير.
ثقافة المقاومة عادت بقوة، وجيل جديد من القادة المقاومين اطل برأسه بقوة من وسط الركام وهو قطعا سيجب كل ما قبله، ويزيح كل “الديناصورات” من طريقه ويقود هذا الشعب لنيل كل حقوقه المشروعة من النهر الى البحر، وقيام دولة التسامح الواحدة التي يتعايش على ارضها الجميع، في اطار العدالة والمساواة.
غزة انتصرت لانها تستحق هذا الانتصار في زمن تكاثرت فيه الهزائم، وتعاظمت فيه المؤامرات على هذه الامة وعقيدتها، فشكرا مرة اخرى لها ولاهلها ولشهدائها، وكل حبه رمل على شاطيء بحرها الذي يشهد بهديره على كل هزائم الغزاة على مر عصور التاريخ.
 
الف مبروك لغزة لم يرضخو لبعض الانظمة العملية (المعروفة) و سلاحهم متمسكين به و لن يفرطو به , انتصرو بأرادتهم (وقبلها بفضل من الله )و ليس بمن من شخص او نظام منحط ... القدرة علي تحمل ضربات اقوي قوي جوية في المنطقة و صبرهم لذلك انحني امام رجال القسام و حماس و غزة عموما ... و الله انا فرحان برغم المآسي التي حصلت لكن عوضهم الله عن الدمار الذي حصل.

لا اعلم شيء عن بنود توقيع وقف اطلاق النار ... يتضمن ميناء او مطار ؟
 
الخارجية الكندية: على حماس إلقاء سلاحها
أوتاوا/ سيد آيدوغان/ الأناضول
قال وزير الخارجية الكندية، “جون بيرد”، إنه لا بد لحماس من إلقاء سلاحها الآن من أجل الحيلولة دون وقوع المزيد من العنف.
جاء ذلك في بيان لـ “بيرد” حول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، الذي تم التوصل إليه أمس بين الجانبين، وأفاد فيه أن “الشعب الفلسطيني في غزة عانى الكثير تحت حكم حماس″.
وأضاف: “وعلى الفلسطينيين الآن أن يضعوا احتياجاتهم على جدول الأولويات قبل مطامع حماس″، مشيرًا إلى استعداد بلاده للمساهمة في سلام دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، متزامناً مع فتح المعابر بين القطاع وإسرائيل حيز التنفيذ الساعة السابعة مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي (16.00 ت.غ) وذلك بعد 51 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وهو الاتفاق الذي رحبت به الأمم المتحدة وعدة دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا.
وتسببت حرب إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو/ تموز الماضي، بمقتل 2145 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفاً آخرين.
ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل 64 جنديا و4 مدنيين إسرائيليين، وأصيب المئات أغلبهم بحالات “هلع″، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 جنديا وأسرت آخر.
 
الموقع الرسمى للقسام
خلال معركة .. أطلقت باتجاه العدو الصهيوني 3621 قذيفة صاروخية أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
 
احتفالات غزة بعيون إسرائيلية .. نتنياهو “فشل استراتيجيا” ومنح “إنجازا” لحماس
علاء الريماوي/الأناضول
مشهد الاحتفالات التي عمت شوارع قطاع غزة عقب الإعلان عن تهدئة طويلة الأمد، أمس الثلاثاء، لم يغب عن مسمع ومرأى أوساط سياسية وإعلامية إسرائيلية، وصف البعض منها ما حدث بأنه “فشل استراتيجي” لنتنياهو الذي منح حماس “إنجازا”.
وفور دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في السابعة مساء بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (16.00 تغ) أمس، خرج السكان في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى الشوارع مهللين مكبرين، احتفالاً بما أسموه “النصر” في الحرب التي شنتها إسرائيل، الشهر الماضي.
زعيمة حزب “ميرتس″ اليساري الإسرائيلي، زاهافا غلؤون، رأت أن الحرب التي شنتها بلادها على قطاع غزة “فشل استراتيجي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو”.
وفي حديث نقلته عنها الإذعة الإسرائيلية العامة، بعد الإعلان عن الهدنة، قالت غليؤون، إن “هذه الهدنة وصلت في وقت متأخر جداً، وشروطها تثبت بصورة نهائية أن عملية الجرف الصامد هي فشل استراتيجي لنتنياهو، الذي خرج إلى الحرب بدون أهداف، وأنهاها وهو يمنح حركة حماس إنجازاً على حساب سكان الجنوب”.
وأضافت “الآن اتضح أن معاناة سكان إسرائيل المستمرة لأسابيع، فُرضت عليهم من قبل حكومة غير مسؤولة وبدون أي تفكير سياسي أو نظر للمدى البعيد، وبدون أية نتائج”.
من جهته، قال داني ياتوم، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق، إن” حماس احتفلت وكذلك غزة، لأنه كان هناك الكثير بيد إسرائيل تستطيع فعله ولم تفعله “.
وفي حديث للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أضاف ياتوم “كان بالإمكان أن تكون نتائج المعركة غير التي شاهدنا لكن ذلك لم يحدث”.
من جانبه، قال إيتمار شمعوني، رئيس بدية عسقلان، شمالي إسرائيل،: “لماذا لا نتحدث بصراحة، حماس تنظيم قوي، ويستطيع أن يحتفل..وضعنا في أزمة، حماس امتلكت الصواريخ وحافظت عليها، وقاتلتنا من الأنفاق، وتسببت في إرباكنا، لم نحقق نصراً عليهم “.
وفي حديث للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أضاف شمعوني: “سنقول في الأيام القادمة بأن حماس هي من حدد المعركة والتهدئة، كنا نتلقى منها ولم نسمع من قيادتنا توجيهات إدارة حياتنا في الحرب”.
وفي معرض رده على سؤال للقناة حول احتفالت غزة، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، موتي أولمز ” لقد حققنا ضربات قوية ضد حركة حماس، وعززنا قدرتنا على الردع″، وذلك قبل أن تقاطعه مذيعة الأخبار قائلة “من أجل ذلك قامت حماس في الدقيقة الأخيرة بقتل مواطن إسرائيلي”.
وخلصت القناة العاشرة في تناولها لصورة المشهد، إلى أن “حماس احتفلت بنصر هي تراه، لأن إسرائيل لم تصل إلى سلاحها، ومقاتليها قتلوا جنود النخبة الإسرائيليين في معارك طويلة، كما أنهم أغلقوا أجواء إسرائيل، وأدخلوا المواطنين إلى الملاجئ، بالإضافة إلى أنهم أحدثوا إرباكاً في أداء الحكومة والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) خلال فترة الحرب”.
وليس بعيداً عما سلف، وفي إحدى البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، نشر مواطن إسرائيلي، قبل أيام، مقطع فيديو ، وهو يسكب على رأسه دلو من “روث الحيوانات” في رسالة وجهها إلى نتنياهو ، احتجاجاً على “انعدام الأمن في في البلدات الجنوبية، واستمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية”.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة “انتصار”، وأنها “حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل”، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.
وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.
كذلك تشمل الصيد البحري انطلاقاً من 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الآخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2145 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب احصاءات فلسطينية رسمية.
في المقابل، قتل في هذه الحرب 64 جندياً، و4 مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات رسمية، فيما يقول مركزا “سوروكا” و”برزلاي” الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.
 
بموازاة تراجع شعبية نتنياهو إلى الحضيض الكشف عن أنّه والسيسي دأبا على إجراء المحادثات الهاتفيّة المُتكررة والمُطولّة طوال العدوان الإرهابيّ ضدّ القطاع
كشفت مصادر سياسيّة إسرائيليّة، اليوم الثلاثاء، والتي وُصفت بأنّها عليمة جدًا، كشفت النقاب عن أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حافظا على علاقات وثيقة طوال عملية الجرف الصامد، وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيليّ، نقلاً عن هذه المصادر، إنّ نتنياهو والسيسي أجريا محادثات هاتفيّة متكررة ومُطولّة حول الوضع.
ونُقل عن رئيس الوزراء الإسرائيليّ نتنياهو قوله إنّه راضٍ جدًا عن العلاقة، وخاصّةً على ضوء الدور المحوريّ الذي تلعبه القاهرة في التوسط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة من أجل وقف إطلاق النار بين الطرفين، في المعركة التي بدأت بينهما في الرابع من شهر تموز (يوليو) الماضي.
وقال مُحلل الشؤون السياسيّة في القناة العاشرة، رفيف دروكر، إنّ مَنْ أعدّ المبادرة المصرية الأخيرة لا يرغب في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة، لافتًا في السياق ذاته، إلى أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ليس معنيًا بنهاية المعركة في قطاع غزة، كما أنّه لا يهتم سواءً تمّ تجديدها أْو وقفها، على حدّ تعبيره. وأوضح المُحلل، نقلاً عن مصادر سياسيّة رفيعة في تل أبيب، بأنّ الرئيس بأن السيسي والوسيط المصري يُحاولان إحباط محاولات حماس بتحقيق أيّ انجازات، كما أن مصر تتعامل مع حركة حماس بقسوة وتتمسك بشروطها.
وفي ما يتعلّق تهديدات قادة حماس وذراعها العسكريّ حول الدخول في حرب استنزاف طويلة، أشار المُحلل إلى أنّ موقف وزير الأمن، موشيه يعالون، يتمثل في عدم قبول الاتفاق والتعايش مع حرب استنزاف، على الرغم من أنّ إسرائيل ستصمد فيها، في الوقت الذي ستنفذ فيها ذخيرة حماس.
وتابع المحلل السياسي الإسرائيليّ قائلاً إنّه إذا قامت إسرائيل بتعديل المبادرة فلن تقبلها حماس، أما إذا ما تمسكت بها إسرائيل فإنّ حماس سترفضها، لكن رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، سيقبلها.
أمّا مُحلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة (هآرتس) الإسرائيليّة، د. تسفي بارئيل، فقال، بحسب مصادر مصرية، إنّ إسرائيل قد وعدت مصر بأنّها لا تنوي تبنّي أيّ اقتراح لا يرى في مصر الجهة المسؤولة الوحيدة عن تنفيذ الاتفاق. وبكلمات أخرى، لن يكون مقبولاً إلا ما تقبل به مصر وإسرائيل فقط. ومع ذلك، أشار المُحلل إلى أنّ الرافعة المصرية على شكل السيطرة على معبر رفح قد تتبدى لاحقًا كسيف من حدين، إذا طالت العملية وغيّر الرأي العام المصريّ وجهته مطالبًا بفتح المعبر. وبناء عليه، ولأن عمق العداء الرسمي والشعبي بين مصر وحماس لا يسمح للطرفين بالتوصل إلى تسوية، فإن الجهاد الإسلامي قد تجد نفسها لاحقًا وسيط الوسيط، على حدّ تعبيره.
على صلة بما سلف، أظهر استطلاع للرأي أجري خلال الأيام الأربعة الأخيرة، تراجعًا كبيرًا في شعبية رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو. ووفقًا لنتائج الاستطلاع التي نشرها الموقع الإلكتروني للقناة الثانية العبرية فإن 50% من الجمهور الإسرائيليّ أعربوا عن عدم رضاهم من أداء نتنياهو في حربه على قطاع غزة، خاصة في ظل تزايد أعداد النازحين في مناطق غلاف قطاع غزة بسبب سقوط أعداد كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون.
ولفت موقع القناة الثانية على الإنترنت إلى أنّ هذه النتيجة بينّت تراجعًا كبيرًا في نسبة التأييد لرئيس الوزراء والذي حظي على نسبة تأييد بنحو 55% قبل أربعة أيام، في حين حظي على نسبة تأييد قبل نحو 3 أسابيع على نسبة 63% من رضا الجمهور في إسرائيل. ولفت التلفزيون الإسرائيليّ إلى أنّه مع بداية الحرب على قطاع غزّة ، في الرابع من شهر الماضي، وخصوصًا مع بدء العملية البريّة في القطاع فقد وصلت نسبة التأييد لأداء نتنياهو في أوساط الإسرائيليين إلى نحو 82%. ووفقًا للاستطلاع، رأى 68% من الإسرائيليين أنّ معالجة مشكلة سكان المستوطنات في ما يُطلق عليه (غلاف قطاع غزة) ليست بالمستوى المطلوب وغير جيدة، في حين يعتقد 24% أن حل المشكلة جّيد. ومع اقتراب بدء العام الدراسيّ الجديد، في الفاتح من شهر أيلول (سبتمبر) القادم، أيْ يوم الاثنين المقبل، فإنّ 18% فقط يعتقدون بأنّه يجب بدء العام الدراسي في موعده، في حين يرى نحو 63% بأنه لا يؤيد إجراء الدراسة في موعدها المحدد في المنطقة الجنوبية، ويعارض 15% بدء العام الدراسي في كافة أنحاء إسرائيل، كما جاء في الاستطلاع.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت الأمور في غزة تقريبا ولله الحمد ووقف القتال

اّن لي التحدث وافراغ ما بصدري من كلمات لم يأتي وقت لأقولها في خضم المعارك

سأتحدث عن الأوضاع في غزة وعن وضع هذا الموضوع تحديدا


الوضع في غزة

شرارة اطلاق النيران وحرب قامت اقحم العدو الإسرائيلي فيها كالعادة ذراعه الأطول القوات الجوية الإسرائيلية وسط دعاوى من هناك بزيادة الضربات ودعاوى من هنا لزيادة الضربات ودعاوى من دول خارجية لا تمت لجغرافيا غزة بصلة بزيادة الضرب تحت بنود المقاومة والضرب و طلبنا نحن التهدئة فتم تصنيفنا خانعين وتم تصنيف الباقي مجاهدين .
قلنا انها حرب ستنتهي اما بهزيمة اسرائيل أو حماس أو ستنتهي كما انتهت حاليا بالنقاط من احرز اكثر كسب يعني لن تنتهي بضربة قاضية ولن تنتهي لا بالقضاء على حماس ولا القضاء على اسرائيل الواقع العسكري لكلا الطرفين وانتشاره وتمركزه يقول ذلك .
قلنا من الأفضل بعد 100 شهيد و500 مصاب اعلان تهدئة رسمية يتم التفاوض فيها وكانت ورقة تهدئة ابتدائية رفضها الكل واستمروا ثم بعد 30 يوم من تاريخه الكل يوافق على هدنة وليس تهدئة وكانت هدن تمتد لأقصى حد الى 5 ايام .
قلنا سنعرض متطلبات الفلسطينيين كاملة عبر وفد موحد لا يستثني احدا وهم من سيعرضون بألسنتهم ولن يتحدث الوسيط المصري نيابة عنهم بل هم من سيقولون مايريدون ودور الوسيط المصري تقريب الوجهات وفي ذات الوقت وجود مصر كقاسم حدود حيث معبر رفح تحديدا .

ماذا كان ينتظر الأخوة في حماس ....
-فتح الأنفاق بين رفح وغزة ..؟؟ وهل لو كانت مغلقة هل كان وصل لكم السلاح أيا كان ...؟؟ ولا اريد أن تربطوا بين نظام سياسي معين وهو نظام الرئيس مرسي وفتح الحدود وبين النظام الأسبق للرئيس مبارك والنظام الحالي للرئيس السيسي ... فالأنفاق تحت أقدام نفس الضباط والجنود لنفس الجيش المسيطر على الحدود منذ العهود السابقة فلا اشارة سياسية من مرسي بفتح الحدود ستغير من نظر الجيش لأمن الحدود ثم التعاطف مع الأخوة الفلسطينيين ولا اشارة من السيسي ستغلقها في وجه الفلسطينيين لكن هناك فارق بين أن ندعم غزة كدعم وبين أن يكون دعمها كمخلب قط لمصر في خاصرة اسرائيل اخواننا اكبر عندنا من ان يستخدموا لهذا السياق فلهم قضيتهم ونحن خدم لها وليس العكس .

-قلنا العمق السياسي مع مصر وان تتنصل حماس حتى لو اعلاميا رغم ان العارفين ببواطن الأمور يعرفون أن مصر لم تتوجه ضد حماس انتقاميا وان كنا في يوم من الأيام وصفناها بين ارجاء العقلاء بأنها مرقت قليلا عنا الا انها تبقى فصيل فلسطيني حاضر لا يمكن استبداله ولا اغفاله لصالح فتح .

-قلنا فرقوا بين الإعلاميين الجهلة الذين اضروا مصر داخليا قبل أن يضروها خارجيا قبل أن يضروا حماس في أعين المصريين ورغم ذلك الكتله الطاغية في مصر تتعاطف مع الشعب الفلسطيني قبلا وقالبا وقلنا النظام ليس منفصل عن الشعب في هذا الأمر لكن الشعب يتحرك عاطفيا النظام يتحرك بورقة وقلم حسابا لمصالح وطنية وقدرات معينة في التحرك .

-قلنا لا تنساقوا خلف مدعي الدعم للمقاومة وبين منبر انقره وقلنا الحكمة هي العمل في صمت بأفضل الحلول التي نستطيع تقديمها للناس في ظل الحالة التي نحن فيها وفرح البعض بالتصريحات الرنانة التي لم تجلب عليه الا ضياع الوقت .

-غزة بالنسبة لمصر هي أكبر من مجرد مخلب قط هي جزأ من دولة فلسطين ولها قضيتها التي تسعى اليها ونسعى نحن أيضا .

-البعض وضع صور يلمح الى تواطؤ مصر في الهدنة ومفاوضاتها .. نحن لم نجبر قادة حماس على القدوم الى مصر ولو أن حلف الدوحة -انقره نافع حقا لاستمرت حماس بتوسيطهم وليس مصر واعتقد ان يتجه محمود عباس الى انقره اسهل كثيرا من ان يتوجه خالد مشعل الى مصر ولكن بالنهاية قيادات حماس توجهت للقاهرة وحضرت المفاوضات وقواتها على الأرض وأظن إسرائيل لا تحتاج اي خيانة أو خديعه مصرية لكي تهزم حماس فليست اسرائيل من تنتظر فرصة للحرب فهي يمكنها شنها في أي وقت كما أن حماس لن تنحي السلاح جانبا حتى لو تم عقد اتفاق نهائي لوقف اطلاق النيران .

-قلنا ياساده احرصوا على مشاعر اخوانكم في مصر واحترموا مشاعرهم برغم بعض استفزازات بعضهم المنساقين خلف الإعلام الأعمى وقلنا النظام الحاكم يأخذ موقف مغاير من الإعلام لكن النظام الحاكم فعلا في مصر يحتاج أن يبطش بالإعلام الذي ضر مصر من داخلها قبل ان يضرها بالخارج وقلنا العبرة بالأمور كيف تسير على الأرض وليس كما تسردها الصحف في مقالات رنانة .

-بالنهاية اعتقد وإن ظننا أننا ساعدنا اخوتنا في وقف النيران أننا مقصرين فعلا فقضية فلسطين تحتاج الى ماهو أكبر بكثير من الوساطه لكن الكل يعرف وضعيتنا العسكرية والإقتصادية وأننا فعلا نواجه حربا على أرضنا في ذات الوقت الذي تواجه فيه غزة حربا ضروسا بل نحن نجد الحرب من الغرب والشرق وتهديد الجنوب والشمال وفي مرحلة ولادة عهد جديد وتوجه جديد لا نريد أن نكون ناصريين في الشعارات وبالنهاية تأتي الأفعال بنتائج كارثية للأجيال القادمة .

-مبروك لغزة واعتقد أن نتائج وقف إطلاق النيران وثمراته هي جهود المقاومة الصامدة التي -لم نخنها قط - ولم نطلب نزع سلاحها قط واعتقد أن موقف مصر سيتغير كثيرا لو قلنا أن غزة هي شعب أعزل ومقاومته هي سياسية .. نحن نعرف كما تعرفون أنها مقاومة مسلحة جيدا وتستطيع بسلاحها الموجود تحقيق مكاسب نوعية مع عدو يضره اطالة مدى الحرب ولكن ان كان فعلا نقص في اسلحة معينة مضادة للطائرات و........... الخ فأعتقد أن من يستطيع أن يمرر صاروخ مداه 120 كلم أن يمرر صاروخ كتفي مضاد للطيران وأن يمرر ماهو أكبر من نفس النفق تحت قدمي نفس الجندي الواقف المتضامن مع اخوته ....


نقطه ادارية

-اعتقد أن بعض الأخوة اعتبروني واقفا ضدهم في كل مايتعلق بمصر لأني مصري واعتبروني اضيق عليهم ولكني أقول لهم أن أول قراراتي هي كانت حظر عضو مصري كان ينقل اخبار اسرائيلية تصل للإستفزاز واظن أن من لامني لم ينصفي حينما نسي أو تناسى ذلك

-غلق المواضيع كان لفترة التحذير فالقانون بالمنتدى يضع لي الحق في انذار العضو مرتين ثم حظره في المره الثالثة 10 ايام كحد أقصى لتجاوز التحذير بخلاف اذا كانت المخالفة تستحق أكثر من ذلك الى 15 يوم أو مايزيد ويمكنني من خلال متابعتي صفحة واحدة ان أحذر عضو واحد فيها مرتين واحظره في الثالثة وهنا كانت ستكون خسارة كبيرة للعضويات .

-فكرت في اغلاق الموضوع وجعل تحذير الإدارة فيه هو اخر رد ليطلع عليه الكل وليعرفوه حتى لا يقول أحد لم نحذره ثم بعد ان انتهى وقت التحذير لم نعد نغلق المواضيع وتوجهنا مباشرة للعقاب دون غلق المواضيع .

-كمية الشكاوى كثيرة وتبادل الإهانات كانت أكثر ويندي لها الجبين لكن اردت الا احظر والا اعاقب وأن أفرض اسلوب واحد للتعامل بجعل الموضوع اخباري وتنحية الرأي الشخصي جانبا لأنه هو أكثر مايثير المشاكل بخلاف أن بعض الأخبار نفسها تثير الحنق لكن نتركها إن كان مصدرها واقعيا .

-وبعد 51 يوم خسرنا 5 أعضاء فقط مقابل عدد أكبر وأعتقد لم يكونوا كلهم متهمين بالتهجم على مصر فنحن الزمنا الجميع بما فيهم المصريين بعدم التهجم على أحد ولا محور الدوحة- انقره ولا القاهرة -الرياض- أبوظبي وكان كلامنا حاسما مع الأصدقاء قبل من لا تربطنا بهم الصداقة القوية




انتهى الموضوع وانتهى الأمر وأتمنى أن نكون استفدنا جميعا وأن يتفهم الناس سلوكي في ادارة الموضوع ليعرفوا قدر المسئولية التي تحملناها .
 
لا تندهشوا: غزة – المقاومة ستقود العالم العربي إلى عصور قادمة من النور: المشروع النهضوي العلمي الصناعي ضد المشروع الإستسلامي التصفوي
أ . د . علي الهيل
غزة؛ صحيحٌ أنها اليوم يتم تدميرها إسرائيلياًّ بأعقد أسلحة التدمير الأمريكية و الغربية و غيرها؛ و يتم قتل أطفالها و نسائها و مدنييها العزَّل إلا من أنفتهم و كبريائهم و كرامتهم. صحيحٌ؛ يتم تدمير بُناها التحتية و الفوقية بتشفٍّ أعرابيٍّ صارخ و ليس واضحٍ فحسب و بمشاركة صارخة من قِبَلهم هي الأخرى بالصمت المتزامن أو المترافق مع التعاون مع عدو الشعوب العربية و المسلمة و الإنسانية الحرة – حسب تصريحات مسؤولين صهاينة – و نعتبره صحيحاً أو نفترضه كذلك إلى أن ينبريَ مسؤولٌ من تلك الحكومات أو إحداها من التي قصدها مسؤولون صهاينة و ينفون ما قيل عنهم و أما أنْ يقالَ عنهم كلاماً يسوِّد الوجوه أمام الشعوب العربية وهم خرسٌ بكمٌ صمٌّ فهو من ناحية؛ هبوط مريع غير مسبوق في التاريخ العربي إلى الدرك الأسفل من الَّلاأخلاق و الَّلامروءة بينما من ناحية أخرى؛ يعكس خوفاً من “إسرائيل” و كأن “إسرائيل” تُمسكُ على تلك الحكومات شيئاً تبتزها من خلاله.
صحيحٌ أيضاً بشهادات كثير من المؤسسات العالمية من تلفزة و صحف بما فيها “إسرائيلية” و من بعض الدول في العالم أن ” إسرائيل ” باستهدافها للأطفال و المدنيين لأنها أهداف سهلة يدل على يأسها و إحباطها الضخميْن من هزيمة المقاومة بمعيار وقف إطلاق صواريخها على الأقل في الحد الأدنى و لكي تضغط على المقاومة من ناحية و تضغط على الشعب الفلسطيني في غزة ليثور على المقاومة – و كلا الوسيلتين فشلتا فشلاً ذريعاً يوازيه خيبة أمل الصهاينة بعد اغتيالهم قادة “القسام” الثلاثة و زوجة و الإبن الرضيع (علي) للقائد العام للكتائب (محمد الضيف) و القائد العسكري الميداني في الجبهة الشعبية و فشلهم في إغتيال (الضيف) نفسه- إذ تأجَّجَ أوار هجمات المقاومة أكثر، لأن “إسرائيل” لا تتعلم من دروس الماضي القريب و البعيد.
صحيح؛ كل ذلك، بَيْدَ أن المقاومة رغم الحصار الخانق إقليمياًّ تنتصر بمعيار الحروب الحديثة و هو إبتكارٌ مقاومي عربي بامتياز لم يسبق لمقاومة في التاريخ المعاصر أو القديم أنِ استعملته بكل هذا الإتقان. هذا المعيار اليوم يخلب ألباب الخبراء العسكريين الأمريكيين و الغربيين و الصهاينة على حدٍّ سواء. لم يعد كل هؤلاء الخبراءُ يفهمون كيف لدولة نووية تقف وراءها أقوى دولة على وجه الأرض و دول الغرب الأخرى بنسب متفاوتة؛ تستخدم طائرات إف16 الأمريكية الأكثر تطوراً و الطائرات السمتية من طراز “شينوك” في مساحة لا تتجاوز 150 ميلاً مربعاً و تلقي بقنابل و صواريخ فتاكة و تضرب من البر و البحر بأعقد و أحدث ما أنتجته المصانع الأمريكية و الغربية و غيرها؟ – و مع ذلك لا تستطيع هذه الدولة إيقاف إطلاق المقاومة لصواريخها محلية الصنع أو المستوردة التي طورتها المقاومة و لا حتى اكتشاف منصات إطلاقها و لا معرفة الأنفاق الهجومية للمقاومة و هو تكتيكٌ جديدٌ لم يعهده الصهاينة. إنه أمرٌ يشبه الإعجاز أو المكرمات الإلهية. إنه معيار الإنتصار و رائده و مبتكره هو العقل العربي بلا منازع. بدأه (حزب الله) العام 2006 خلال حرب تموز (يوليو) و نقلته المقاومة في غزة و طورته في مصانعها أو ورشها للتصنيع العسكري بدءاً من الحرب الصهيونية على غزة نهاية 2008 و بداية 2009 مروراً بالحرب الصهيونية في 2012 و الحرب الصهيونية الحالية – لدرجة أن كثيراً من أولئك الخبراء يتنادون اليومَ إلى تدريس هذه المدرسة العسكرية الأحدث عالمياًّ بالكليات الحربية و يُعدّونها إضافة جادة و كبرى للعلم العسكري الحديث، و بدأ بعض أولئك الخبراء يدعون طلبة العلوم العسكرية لتحضير درجات الماجستير و الدكتوراه فيها.
في تقديري؛ أن الذي يخيف “إسرائيل” و من يدعمها و يخيف الأعراب بالذات (الذين لا يفتأون يحاربون بالسلاح و المال لصالح الثورات المضادة كل الثورات الشعبية العربية بما فيها المقاومة ضد الصهاينة) ما يُخيفهم ليس فحسب قدرة المقاومة غير المفهومة في التحليل العسكري الغربي على إستمرارية إطلاق الصواريخ و شن الهجمات عن طريق الأنفاق و إنما شيء آخر له تداعيات و نتائج بعيدة الأمد و المدى و هو تفرد غزة (في حالة فرض المقاومة لشروطها و هو أمر كل المؤشرات تصب فيه لأن “إسرائيل” لن تتحمل حرب استنزاف طويلة لاعتباراتٍ شعبية) بالصناعة العسكرية و غيرها من الصناعات – التي برزت بشكل مدهش خلال الحروب الصهيونية الثلاثِ الأخيرة عليها- التي ستجعل غزة حتماً و ليس احتمالاً مستقلةً عن الغرب و العالم. الملاحظ أن غزة رغم التضييق و الحصار بالإضافة للتصنيع العسكري و تقنية الأنقاق؛ شهدت ظهور مبتكرين في غزة من بين طلبة الجامعات و هي ظاهرة تُري العالم الوجه الآخر من الحصار مثلاً قاموا بتصنيع معدات كثيرة منها سيارات على سبيل المثال تسير بالطاقة الشمسية و صتاعات أخرى جَمَّةٍ مبتكرة زراعية و غذائية و مائية و طبية و علمية عموماً إلا أن الإعلام لم يركز عليه كثيراً مما يكرس مقولة أن ” الحاجة أم الإختراع.” ما من شك في أن ذلك كله و غيره سيجعل غزة مرجعاً عربيا و منارة علمية و صناعية للعالم العربي الذي كل دوله تقريباً تستورد كل إحتياجاتها من الإبرة إلى الصاروخ من الخارج و لاسيما من الغرب الداعم كلياًّ لإسرائيل و هو الذي بالقطع لا يروق لهم جميعاً.
لكل تلك الأسباب و غيرها يصر الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية (التي ترسلُ لإسرائيل من غير حياء و لا خجل شحنات تلو شحنات من الذخيرة في أثناء الحرب لقتل المزيد من الأطفال نواة علماء المستقبل) و معهم الأعراب بصمتهم و دعمهم أو تعاونهم مع العدو على أن تنهزم المقاومة لأن في انتصارها هزيمة لهم جميعاً. لأن في انتصار المقاومة و هو بإذن الله واقع لا محالة هزيمة لمشروعهمِ الإستسلامي.
و اللهِ إنني لَأرى من موقعي هذا غزة تقود العالم العربي صناعيا و علمياًّ رغم خروجها من تحت الركام و كأن ذلك ماثلاً أمام عينيَّ الآن. و لا أستبعد أن تصبح غزة مَحجاًّ لآلاف الطلبة العرب و تقود غزة إستقلال العالم العربي عن الخارج تدريجيا بطبيعة الحال كتدرج صناعاتها العسكرية من صواريخ بدائية إلى طائرات بدون طيار و صواريخ بعيدة المدى و الرصاص الذي ينفجر في جنود العدو بعد القتل و الذي حيَّرَ كثيراً من الأطباء في “إسرائيل” و تصنيع وتطوير الأسلحة المضادة لدبابة “الميركافا” و غيرها.
إذن؛ نحن إزاء مشروع نهضوي علمي صناعي جاهز لاستنهاض الأمة تقوده المقاومة المنتصرة في فلسطين – غزة ضد المشروع الإستسلامي الأعرابي الحريص فقط على البقاء في السلطة و الإستئثار بالثروة و قمع الأحرار و لتذهب الأمة إلى الجحيم بإتاحة الفرصة كاملةً ” لإسرائيل” لِتتحكم بالعالم العربي.
أستاذٌ جامعي و كاتبٌ قطري
 
منقول

لأهمية المقال قمت بترجمته مباشرة عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية
نتانياهو أخذ فرصته، ولكنه هرب

بقلم: براك ربيد
رئيس الحكومة الذي تكلم بقوة ضد حماس، أنهى المواجهة معها بكل ضعف، كل ما أراده هو أن يتوصل لاتفاق وقف النار، وبأي ثمن، ودون نقاس داخلي، ودون تصويت، وإنما بحديث هاتفي مع أعضاء الكبنت، هكذا صوتت حكومة إسرائيل على وقف النار في أغسطس 2014، برئاسة نتانياهو،
إنه نتانياهو نفسه الذي ركض قبل خمس سنوات، بعد عملية الرصاص المصبوب، ركض إلى الانتخابات بحجة أن العملية لم تستوف غرضها، ويجب تدمير حماس، ولا أحد يقدر على ذلك غيره هو.
إدارة نتانياهو للحرب مدة خمسين يوماً أظهرت إلى أي مدى كان الفرق بين ثرثرته الكلامية وبين الواقع، رئيس الحكومة الذي تكلم بكل قوة ضد حماس، أنهى المواجهة مع حماس بكل ضعف، كل ما أراد أن ينجزه هو وقف إطلاق نار بكل ثمن.
عندما جاءت الفرصة لنتانياهو كي يعمل، وينجز تصفية حماس، هو هرب بكل بساطة، والوسيط المصري الذي قبلت به إسرائيل أمس لم يعط نتانياهو إنجاز، الشيء الوحيد الذي تحدث به ممثلو رئيس الوزراء كان تقليص انجازات حماس بشأن الميناء، والمطار، أو تسليم الرواتب، ومع ذلك، كل هذه المواضيع سيتم التفاوض عليها مع حماس الأسبوع القادم في القاهرة.
تسفي لفني وزيرة القضاء قالت: ممنوع إنهاء العملية مع إنجازات سياسية لحماس، مقابل الهدوء لفترة زمنية غير محددة، موافقة إسرائيل على فتح معابر غزة بشكل فوري لإدخال مساعدات إنسانية، ولتوسيع مساحة الصيد حتى ستة أميال، إضافة إلى موافقة إسرائيل الفورية لدخول مواد البناء لتعمير قطاع غزة، وهذا دون أي التزام من جانب مصر أو حماس لوجود جهاز لمراقبة الاستعمال لمواد البناء، وتعميرها الأنفاق، الوسيط المصري لم يضمن أن جملة ولو بالإشارة للطلب الأمني الإسرائيلي بتجريد سلاح المقاومة، ولا لمنع التسلح من جديد، ولا لمنع الأنفاق، عندما تقرأ الوثيقة المصرية الهزيلة التي وافق عليها نتانياهو، ترى نصوص جون كيري، التي رفضها الكابنت من قبل، حين أهين وزير الخارجية الأمريكية، رغم حديثه عن ترتيبات أمنية معينة في غزة.
الاتفاق الثالث الذي ختم عليه نتانياهو مع حماس منذ دخوله الوظيفة سنة 2009، مع أنه لم يرجع بإسرائيل لنقطة البداية مع قطاع غزة، نتانياهو أراد أن يرجع إلى الوضع الراهن الذي أصبح أيديولوجية، ولكن الواقع يؤكد تراجع إسرائيل، الأمر يؤكده عدد 69 قتيل إسرائيلي، وعدد 2000 فلسطيني قتلوا معظمهم من المدنيين، مع ألاف الصواريخ على المستوطنات، ومئات الصواريخ على منطقة تل أبيب، مع تهجير المستوطنين، وانعدام ثقة مستوطني الجنوب بالجيش والحكومة، مع أضرار اقتصادية تقدر بمليارديرات الدولارات، إضافة إلى الضرر السياسي لا يمكن تقديرة قد صفع هيبة الدولة، بجانب التردد الكبير في اتخاذ القرارات التي حذرت منها لجان التحقيق بعد المعارك السابقة.
لقد زود نتانياهو بشكل ثابت وزراء الكبنت باتصالات وقف اطلاق النار، وعلى الأقل أربعة منهم ـ بنت ولبرمان، وأهرونوفتش، وإردان ـ أوضحوا لرئيس الحكومة بأنهم لن يصوتوا مع وقف إطلاق النار، لقد فهم نتانياهو أنه يمثل الأقلية في التصويت لوقف إطلاق النار، ومع ذلك، فإن أغلبية أعضاء الكبنت وليس كلهم لا يبكون على عدم إعطائهم الفرصة التصويت، الوزراء ـ لبيد، ولفني، كانوا ملزمين للحسم بين تحفظهم من قرار وقف النار وبين رغبتهم في نهاية الحرب، بينما الوزير بنت وليبرمان وباقي المعترضين كانوا ملزمين للتكتل جبهة واحدة ضد قرار رئيس الوزراء، الآن يمكنهم الارتياح لوقف إطلاق النار، والجلوس على الكراسي حول طاولة الحكومة، وهم يصرخون، ويرفضون، ويعترضون.

הפסקת האש: נתניהו לקח את ההזדמנות וברח ברק רביד 26/08/2014 | 22:12 ראש הממשלה שדיבר הכי חזק נגד חמאס, סיים את העימות מולו הכי חלש. כל שרצה היה להשיג הפסקת אש - כמעט בכל מחיר בלי דיון מסודר, בלי הצבעה, בשיחת עדכון טלפונית לקונית לחברי הקבינט - כך מאשרת ממשלת ישראל של אוגוסט 2014 בראשותו של בנימין נתניהו הסכם הפסקת אש עם ארגון טרור. אותו בנימין נתניהו שרק לפני חמש שנים, אחרי מבצע "עופרת יצוקה", רץ לבחירות בטענה שהמשימה לא הושלמה, שיש למוטט את שלטון חמאס ושרק הוא יוכל לעשות זאת. התנהלותו של בנימין נתניהו ב-50 ימי המלחמה בעזה הראתה עד כמה גדול הפער בין אותן הצהרות והבטחות שפיזר לבין המציאות. ראש הממשלה שדיבר הכי חזק נגד חמאס, סיים את העימות מולו הכי חלש. כל שרצה היה להשיג הפסקת אש כמעט בכל מחיר. כשהגיעה ההזדמנות לעשות זאת הוא פשוט לקח וברח. המתווה המצרי אותו קיבלה ישראל אתמול לא העניק לה אף הישג. הדבר היחיד בו התהדרו אתמול דובריו של ראש הממשלה נתניהו היה מניעת הישגים מחמאס בדמות מסמוס דרישותיו לנמל ימי, שדה תעופה או תשלום משכורות. עם זאת, כל הנושאים הללו יעלו במשא ומתן עם חמאס שיחודש כבר בשבוע הבא בקהיר. נתניהו בקריה בתל אביב, בחודש שעבר צילום: עופר וקנין עוד באותו נושא לבני: אסור לסיים את המבצע עם הישגים מדיניים לחמאס תמורת שקט לפרק זמן בלתי מוגדר הסכימה ישראל לפתוח את מעברי הגבול בינה לבין רצועת עזה באופן מיידי להכנסת סיוע הומניטארי ולהרחיב את אזור הדיג עד למרחק של שישה מיילים ימיים. בנוסף, הסכימה ישראל לאפשר באופן מיידי הכנסה של חומרי בניין לשיקום רצועת עזה, וזאת בלי שום התחייבות מצד מצרים או חמאס לקיומו של מנגנון פיקוח שיבטיח שהמלט והבטון לא ישמשו לשיקום פרויקט המנהרות. המתווה המצרי לא כלל שום אמירה ולו ברמז לדרישות הביטחון של ישראל. לא לפירוז הרצועה, לא למניעת התחמשות מחדש, לא לסוגיית המנהרות. כשקוראים את המסמך המצרי הרזה שעליו הסכים בנימין נתניהו, נראית לפתע הטיוטה של ג'ון קרי שאותה דחה הקבינט בבוז תוך השפלתו של שר החוץ האמריקאי כהצעת השנה. אז לפחות דובר על סידורי ביטחון כלשהם בעזה. ההסכם השלישי עליו חתם נתניהו עם חמאס מאז נכנס לתפקיד ב–2009 אפילו לא החזיר את ישראל לנקודת ההתחלה מול רצועת עזה. נתניהו רק רצה לחזור אל הסטטוס־קוו שהפך עבורו לאידיאולוגיה, אבל המציאות היא שישראל הלכה אחורה. הדבר בא לידי ביטוי ב–69 הרוגים ישראלים, 2,000 הרוגים פלסטינים שרובם אזרחים חפים מפשע, אלפי טילים על יישובי הדרום ומאות טילים על גוש דן, נטישת יישובים, אובדן אמון של תושבי הדרום בצה"ל ובממשלה, נזק כלכלי של מיליארדים ונזק מדיני ותדמיתי שאת היקפו עוד קשה להעריך. לצד חזרה על כשלים רבים בקבלת ההחלטות עליהם התריעו ועדות חקירה שהוקמו אחרי מלחמות העבר, נתניהו מידר באופן קבוע ושיטתי את שרי הקבינט ממגעי הפסקת האש במצרים. לפחות ארבעה מהם – בנט, ליברמן, אהרונוביץ' וארדן הבהירו לראש הממשלה כי לא יצביעו בעד מתווה הפסקת האש. נתניהו הבין כי אם יביא את המתווה להצבעה הוא עלול למצוא את עצמו במיעוט. עם זאת, רוב שרי הקבינט המדיני־ביטחוני, אם לא כולם, אינם מתאבלים באמת על כך שנתניהו חסך מהם את הצורך להצביע. השרים לפיד ולבני היו נאלצים להכריע בין הסתייגותם ממתווה הפסקת האש לבין רצונם לחתור לסיום המלחמה. בנט, ליברמן ושאר המתנגדים היו נאלצים להתמודד עם ההשלכות הפוליטיות של עימות חזיתי עם ראש הממשלה. כעת הם יכולים ליהנות מכל העולמות, לצעוק מהיציע ולהישאר על כסאות עור הצבי סביב שולחן הממשלה.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت الأمور في غزة تقريبا ولله الحمد ووقف القتال

اّن لي التحدث وافراغ ما بصدري من كلمات لم يأتي وقت لأقولها في خضم المعارك

سأتحدث عن الأوضاع في غزة وعن وضع هذا الموضوع تحديدا


الوضع في غزة

شرارة اطلاق النيران وحرب قامت اقحم العدو الإسرائيلي فيها كالعادة ذراعه الأطول القوات الجوية الإسرائيلية وسط دعاوى من هناك بزيادة الضربات ودعاوى من هنا لزيادة الضربات ودعاوى من دول خارجية لا تمت لجغرافيا غزة بصلة بزيادة الضرب تحت بنود المقاومة والضرب و طلبنا نحن التهدئة فتم تصنيفنا خانعين وتم تصنيف الباقي مجاهدين .
قلنا انها حرب ستنتهي اما بهزيمة اسرائيل أو حماس أو ستنتهي كما انتهت حاليا بالنقاط من احرز اكثر كسب يعني لن تنتهي بضربة قاضية ولن تنتهي لا بالقضاء على حماس ولا القضاء على اسرائيل الواقع العسكري لكلا الطرفين وانتشاره وتمركزه يقول ذلك .
قلنا من الأفضل بعد 100 شهيد و500 مصاب اعلان تهدئة رسمية يتم التفاوض فيها وكانت ورقة تهدئة ابتدائية رفضها الكل واستمروا ثم بعد 30 يوم من تاريخه الكل يوافق على هدنة وليس تهدئة وكانت هدن تمتد لأقصى حد الى 5 ايام .
قلنا سنعرض متطلبات الفلسطينيين كاملة عبر وفد موحد لا يستثني احدا وهم من سيعرضون بألسنتهم ولن يتحدث الوسيط المصري نيابة عنهم بل هم من سيقولون مايريدون ودور الوسيط المصري تقريب الوجهات وفي ذات الوقت وجود مصر كقاسم حدود حيث معبر رفح تحديدا .

ماذا كان ينتظر الأخوة في حماس ....
-فتح الأنفاق بين رفح وغزة ..؟؟ وهل لو كانت مغلقة هل كان وصل لكم السلاح أيا كان ...؟؟ ولا اريد أن تربطوا بين نظام سياسي معين وهو نظام الرئيس مرسي وفتح الحدود وبين النظام الأسبق للرئيس مبارك والنظام الحالي للرئيس السيسي ... فالأنفاق تحت أقدام نفس الضباط والجنود لنفس الجيش المسيطر على الحدود منذ العهود السابقة فلا اشارة سياسية من مرسي بفتح الحدود ستغير من نظر الجيش لأمن الحدود ثم التعاطف مع الأخوة الفلسطينيين ولا اشارة من السيسي ستغلقها في وجه الفلسطينيين لكن هناك فارق بين أن ندعم غزة كدعم وبين أن يكون دعمها كمخلب قط لمصر في خاصرة اسرائيل اخواننا اكبر عندنا من ان يستخدموا لهذا السياق فلهم قضيتهم ونحن خدم لها وليس العكس .

-قلنا العمق السياسي مع مصر وان تتنصل حماس حتى لو اعلاميا رغم ان العارفين ببواطن الأمور يعرفون أن مصر لم تتوجه ضد حماس انتقاميا وان كنا في يوم من الأيام وصفناها بين ارجاء العقلاء بأنها مرقت قليلا عنا الا انها تبقى فصيل فلسطيني حاضر لا يمكن استبداله ولا اغفاله لصالح فتح .

-قلنا فرقوا بين الإعلاميين الجهلة الذين اضروا مصر داخليا قبل أن يضروها خارجيا قبل أن يضروا حماس في أعين المصريين ورغم ذلك الكتله الطاغية في مصر تتعاطف مع الشعب الفلسطيني قبلا وقالبا وقلنا النظام ليس منفصل عن الشعب في هذا الأمر لكن الشعب يتحرك عاطفيا النظام يتحرك بورقة وقلم حسابا لمصالح وطنية وقدرات معينة في التحرك .

-قلنا لا تنساقوا خلف مدعي الدعم للمقاومة وبين منبر انقره وقلنا الحكمة هي العمل في صمت بأفضل الحلول التي نستطيع تقديمها للناس في ظل الحالة التي نحن فيها وفرح البعض بالتصريحات الرنانة التي لم تجلب عليه الا ضياع الوقت .

-غزة بالنسبة لمصر هي أكبر من مجرد مخلب قط هي جزأ من دولة فلسطين ولها قضيتها التي تسعى اليها ونسعى نحن أيضا .

-البعض وضع صور يلمح الى تواطؤ مصر في الهدنة ومفاوضاتها .. نحن لم نجبر قادة حماس على القدوم الى مصر ولو أن حلف الدوحة -انقره نافع حقا لاستمرت حماس بتوسيطهم وليس مصر واعتقد ان يتجه محمود عباس الى انقره اسهل كثيرا من ان يتوجه خالد مشعل الى مصر ولكن بالنهاية قيادات حماس توجهت للقاهرة وحضرت المفاوضات وقواتها على الأرض وأظن إسرائيل لا تحتاج اي خيانة أو خديعه مصرية لكي تهزم حماس فليست اسرائيل من تنتظر فرصة للحرب فهي يمكنها شنها في أي وقت كما أن حماس لن تنحي السلاح جانبا حتى لو تم عقد اتفاق نهائي لوقف اطلاق النيران .

-قلنا ياساده احرصوا على مشاعر اخوانكم في مصر واحترموا مشاعرهم برغم بعض استفزازات بعضهم المنساقين خلف الإعلام الأعمى وقلنا النظام الحاكم يأخذ موقف مغاير من الإعلام لكن النظام الحاكم فعلا في مصر يحتاج أن يبطش بالإعلام الذي ضر مصر من داخلها قبل ان يضرها بالخارج وقلنا العبرة بالأمور كيف تسير على الأرض وليس كما تسردها الصحف في مقالات رنانة .

-بالنهاية اعتقد وإن ظننا أننا ساعدنا اخوتنا في وقف النيران أننا مقصرين فعلا فقضية فلسطين تحتاج الى ماهو أكبر بكثير من الوساطه لكن الكل يعرف وضعيتنا العسكرية والإقتصادية وأننا فعلا نواجه حربا على أرضنا في ذات الوقت الذي تواجه فيه غزة حربا ضروسا بل نحن نجد الحرب من الغرب والشرق وتهديد الجنوب والشمال وفي مرحلة ولادة عهد جديد وتوجه جديد لا نريد أن نكون ناصريين في الشعارات وبالنهاية تأتي الأفعال بنتائج كارثية للأجيال القادمة .

-مبروك لغزة واعتقد أن نتائج وقف إطلاق النيران وثمراته هي جهود المقاومة الصامدة التي -لم نخنها قط - ولم نطلب نزع سلاحها قط واعتقد أن موقف مصر سيتغير كثيرا لو قلنا أن غزة هي شعب أعزل ومقاومته هي سياسية .. نحن نعرف كما تعرفون أنها مقاومة مسلحة جيدا وتستطيع بسلاحها الموجود تحقيق مكاسب نوعية مع عدو يضره اطالة مدى الحرب ولكن ان كان فعلا نقص في اسلحة معينة مضادة للطائرات و........... الخ فأعتقد أن من يستطيع أن يمرر صاروخ مداه 120 كلم أن يمرر صاروخ كتفي مضاد للطيران وأن يمرر ماهو أكبر من نفس النفق تحت قدمي نفس الجندي الواقف المتضامن مع اخوته ....


نقطه ادارية

-اعتقد أن بعض الأخوة اعتبروني واقفا ضدهم في كل مايتعلق بمصر لأني مصري واعتبروني اضيق عليهم ولكني أقول لهم أن أول قراراتي هي كانت حظر عضو مصري كان ينقل اخبار اسرائيلية تصل للإستفزاز واظن أن من لامني لم ينصفي حينما نسي أو تناسى ذلك

-غلق المواضيع كان لفترة التحذير فالقانون بالمنتدى يضع لي الحق في انذار العضو مرتين ثم حظره في المره الثالثة 10 ايام كحد أقصى لتجاوز التحذير بخلاف اذا كانت المخالفة تستحق أكثر من ذلك الى 15 يوم أو مايزيد ويمكنني من خلال متابعتي صفحة واحدة ان أحذر عضو واحد فيها مرتين واحظره في الثالثة وهنا كانت ستكون خسارة كبيرة للعضويات .

-فكرت في اغلاق الموضوع وجعل تحذير الإدارة فيه هو اخر رد ليطلع عليه الكل وليعرفوه حتى لا يقول أحد لم نحذره ثم بعد ان انتهى وقت التحذير لم نعد نغلق المواضيع وتوجهنا مباشرة للعقاب دون غلق المواضيع .

-كمية الشكاوى كثيرة وتبادل الإهانات كانت أكثر ويندي لها الجبين لكن اردت الا احظر والا اعاقب وأن أفرض اسلوب واحد للتعامل بجعل الموضوع اخباري وتنحية الرأي الشخصي جانبا لأنه هو أكثر مايثير المشاكل بخلاف أن بعض الأخبار نفسها تثير الحنق لكن نتركها إن كان مصدرها واقعيا .

-وبعد 51 يوم خسرنا 5 أعضاء فقط مقابل عدد أكبر وأعتقد لم يكونوا كلهم متهمين بالتهجم على مصر فنحن الزمنا الجميع بما فيهم المصريين بعدم التهجم على أحد ولا محور الدوحة- انقره ولا القاهرة -الرياض- أبوظبي وكان كلامنا حاسما مع الأصدقاء قبل من لا تربطنا بهم الصداقة القوية




انتهى الموضوع وانتهى الأمر وأتمنى أن نكون استفدنا جميعا وأن يتفهم الناس سلوكي في ادارة الموضوع ليعرفوا قدر المسئولية التي تحملناها .
كنت اتمنى لو ذكرت الانفاق التي دمرها الجيش المصري تزامنا مع العدوان الصهيوني ، وكنت اتمنى ايضا ان تؤكد او تنفي ما ذكره المقال الامريكي الذي نقلته قبل ايام والذي قال ان عداوة النظام المصري او خلافه مع حماس جعل المفاوضات عسيرة.
في رأيي الشخصي كنت اتمنى ان تكون المفاوضات في مكان اخر غير مصر .
ماذا عن ظهور اصوات مصرية تمجد اسرائيل وتؤيدها وتريد ان يتم سحق المقاومة ، الا يوجد في مصر من هو مسؤول عن الاعلام ؟ومن يسكت هذه الاصوات؟
 
كنت اتمنى لو ذكرت الانفاق التي دمرها الجيش المصري تزامنا مع العدوان الصهيوني ، وكنت اتمنى ايضا ان تؤكد او تنفي ما ذكره المقال الامريكي الذي نقلته قبل ايام والذي قال ان عداوة النظام المصري او خلافه مع حماس جعل المفاوضات عسيرة.
في رأيي الشخصي كنت اتمنى ان تكون المفاوضات في مكان اخر غير مصر .
ماذا عن ظهور اصوات مصرية تمجد اسرائيل وتؤيدها وتريد ان يتم سحق المقاومة ، الا يوجد في مصر من هو مسؤول عن الاعلام ؟ومن يسكت هذه الاصوات؟



و كنت اتمنى ان تقرأ ما كتبته هيلاري كلينتون في كتابها عن مرسي و الاخوان المسلمين و عن حماس

كانت المفاوضات في مصر ام لن تكون

لازلت مصر هي الحضانه لفلسطين و بدونها سوف تكون الحياه قاسيه

فصدقني اخي

اخر دولتين سوف تستقبلكم في اراضيها

قطر + تركيا

و الايام سوف تشهد
 
و كنت اتمنى ان تقرأ ما كتبته هيلاري كلينتون في كتابها عن مرسي و الاخوان المسلمين و عن حماس

كانت المفاوضات في مصر ام لن تكون

لازلت مصر هي الحضانه لفلسطين و بدونها سوف تكون الحياه قاسيه

فصدقني اخي

اخر دولتين سوف تستقبلكم في اراضيها

قطر + تركيا

و الايام سوف تشهد
ليس لديك اي كلام سوى الاخوان وتركيا وقطر
الله يجعل المفاوضات تتم في الاكوادور وزيمبابوي ومنغوليا وليس قطر او تركيا او مصر.
اخر دولة او اول دولة تستقبلنا???????
 
كنت اتمنى لو ذكرت الانفاق التي دمرها الجيش المصري تزامنا مع العدوان الصهيوني ، وكنت اتمنى ايضا ان تؤكد او تنفي ما ذكره المقال الامريكي الذي نقلته قبل ايام والذي قال ان عداوة النظام المصري او خلافه مع حماس جعل المفاوضات عسيرة.
في رأيي الشخصي كنت اتمنى ان تكون المفاوضات في مكان اخر غير مصر .
ماذا عن ظهور اصوات مصرية تمجد اسرائيل وتؤيدها وتريد ان يتم سحق المقاومة ، الا يوجد في مصر من هو مسؤول عن الاعلام ؟ومن يسكت هذه الاصوات؟
كلمة فنية ليك ومن غير اي كذب

الأنفاق ليست خطوط مفرده هي اذرع اخطبوط لها مركز تتفرع منه

لو انا عاوز ادمر نفقك ادمر مركزه مباشرت يبقى انا قفلت كل الأذرع

أو أهجر أهل رفح 4 كلم للخلف واعملها منطقة عسكرية مكشوفه .. صح ولا أنا غلطان واعملها باترول بالطيران بدون طيار أو بطيار وارشقها مجسات واقلبها خط حدود بجد بقى

يعني انا عندي حلول للأنفاق اكثر من اني اجري على فرع واقفله واجي على فرع تاني واقفله اللي خلاني اهجر ناس من على مسار القناة الجديدة يخليني اهجر شريط 14 كلم هي حدودي مع غزة واقلبها منطقة عازلة .

فكر كده ورد عليا

..................................................................................

ثانيا خلافات مصر مع حماس لو عسيره كانت هتسهل المفاوضات على اسرائيل ولو حماس احست ان مصر ضاغطه عليها هتنسحب هو حد جبر حماس انها تيجي القاهرة ...؟؟؟؟


مقال الأمريكي مقصوده حاجه تانيه ان عداوة النظام المصري لحماس خلت اسرائيل تنزلق لحرب ضد حماس ظنا بالتأييد وهوبا .... طلع مستنقع

يعني اسرائيل مستنيه مني اديهم اشارة ياريس طيب هو مجنون انته عاقل

بالعقل كده لو مصر عدوة حماس حماس مكانتش تيجي وتقعد وتتفاوض عندي


................................................................................

الإعلام

أنا شخصيا زهقت منه ولا أدري لماذا لا يبطش به النظام سيبك من الديموقراطية بقى لكن بالنهاية اعتقد ان من كان لسانه سليطا على مصر هنا وهو ليس في جبهة حرب ولا في قيادة حماس في نفس الوقت كان قادة حماس والمحركين الأساسيين على الأرض عندي

يعني اللي اتهجم على حماس لا منه شاف حكومته بتتصرف ازاي ولا اللي اتهجم على مصر شاف حماس بتتصرف ازاي

وده دليل قصور نظرتنا للأمور طبعا الحماسة جزأ منها
 
ليس لديك اي كلام سوى الاخوان وتركيا وقطر
الله يجعل المفاوضات تتم في الاكوادور وزيمبابوي ومنغوليا وليس قطر او تركيا او مصر.
اخر دولة او اول دولة تستقبلنا???????

والله وأظن انك شاهد

لا كان يهمنا في مصر تيجي تتفق هنا ولا في تركيا ولا في اي حته

المهم تنجز اتفاقك وتوقف الدم لأن كده كده فيه اتفاق هيتعمل لأنك بتحارب كيان مدعوم خارجيا بخلاف انه تحول لدولة كاملة الأركان اقتصاديا وعسكريا ممكن تهزمها لكن مش تبيدها

ده على ارض الواقع

المهم تخلص الوضع وتنهي المأزق ووالله لو نهيته على شروط افضل يارب ان شاء الله تكون بتعقد اجتماعك في تل ابيب ماهي فارقه المهم الدنيا تتلم بسرعه

بس اللي صعبان على الواحد ان المزايدات بتطول الوقت وده على حساب الدم بس لاغير
 
إنتصرت فتح

85811224.jpg


قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي تعقيبا على الهدنة بين وحماس:
انتصرت فتح في أنها اقنعت الإخوة في أن يقولوا لخالد مشعل وقع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
خبر مضحك ... وبعدين انا مش عارف الناس الي بتجيب اخبار من هذا الرجل .... نفسي يجاوبوا علي سؤال ... من هو هذا الرجل .. حتي نأتي بكل اخباره .. وارائه !!!
علامة تعجب كبيرة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى