مقاومة القرصنة البحـرية في المياه الدولية أمام الشواطيء في جنوب مدخل البحر الأحمر

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
مقاومة أعمال القرصنة البحـرية في المياه الدولية أمام الشواطيء في جنوب مدخل البحر الأحمر



250px-Red_Sea_arab.png


مقاومة أعمال القرصنة البحـرية
في المياه الدولية أمام الشواطيء في جنوب مدخل البحر الأحمر


يحزي البحر ألأحمر بأهمية إستراتيجية قصوي ، تحتمها ضرورة تأمين معابر السفن
سواء لنقل البترول أو التجارة العالمية

يمكن مراجعة الرابطة التالية ، موضوع دراسة تبين أهمية البحر الأحمر ، لكل من أمريكا وغيرها من الدول الأخري

وقد دعاني التعليق التالي ، إلي كتابة هذا الموضوع


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Faro
اقتباس:

[FONT=arial (arabic)]اقتباس:[/FONT]
[FONT=arial (arabic)][FONT=arial (arabic)]الصفحة الأولى[/FONT] [/FONT]
اقتباس:



[FONT=arial (arabic)][SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]44547[SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]‏السنة 133-العدد[/FONT][/SIZE][SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]2008[/FONT][/SIZE][SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]نوفمبر[/FONT][/SIZE][SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]23[/FONT][/SIZE][SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]‏25 من ذى القعدة 1429 هـ[/FONT][/SIZE][SIZE=-1][FONT=arial (arabic)]الأحد[/FONT][/SIZE][/SIZE][/FONT][/FONT]


[FONT=arial (arabic)][FONT=arial (arabic)]حركة الملاحة البحرية بقناة السويس لم تتأثر بأعمال القرصنة[/FONT]






[FONT=arial (arabic)]الإسماعيلية ـ من سيد إبراهيم‏:[/FONT]


[FONT=arial (arabic)]صرح المهندس محمود عبدالوهاب‏,‏ المتحدث الرسمي باسم هيئة قناة السويس‏,‏ بأن حركة الملاحة لم تتأثر حتي الآن بأعمال القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية‏,‏ وسواحل خليج عدن‏,‏ موضحا أن القناة لم تتلق أي إخطارات رسمية حتي الآن من الشركات العالمية‏,‏ أو شركات الملاحة بإلغاء رحلاتها المتجهة إلي قناة السويس‏,‏ مشيرا إلي أن هناك تأثيرات طفيفة فقط علي حركة البضائع بسبب الأزمة المالية العالمية‏.[/FONT]



منقول من جريدة الأهرام


[/FONT]

حماية السفن تحتم محاصرة شواطئ الصومال

Africa_19850.gif











إن نظرة سريعة علي الخريطة أعلاه ، تبين لنا ...

الطريق البحري ومنطقة البحار العليا التي يتم فيهم عمليات القرصنة

كما تبين لنا عواقب المستقبل علي الممر الملاحي لقناة السويس

عندما تتفاداه شركات السفن العالمية السفن

مما يعني أيضا ... تطور آخر في حجم السفن ، مشابهة لما حدث 1956 بعدما قامت مصر بإغراق السفن في المجري

الملاحي لقناة السويس



ومرة أخري ، يظهر مسئول في مصر ... ضيق ... وقص وجهة نظرنا "المصرية" ... وهو ما ينقص في تقدير العالم لمقدراتنا "الفكرية" ، مشابهة للتصريح الذي علق به المسئول عن السد العالي عام 1961 وتوقعات ترسب الطمي خاف جدار السد العالي ،

لا يستدعي حل الموضوع ، محاصرة شواطيء أي دولة ولكن الحلول التالية :

1 - حلول قانونية عالمية (قرار من هيئة الأمم المتحدة ... سأتطرق إليي نواحيه)
2 - تنسيق إداري (إقليمي) بين دول الشاطيء الشرقي والجنوبي لأفريقيا
3 - تنسيق إداري (يستفاد فيه من خبرة هيئة قناة السويس)
4 - قرار عسكري "عالمي ... و محلي مشترك"
5 - قرار إقتصادي "بالنسبة لتغطية التكاليف"
6 - تنسيق وقرار "بين شركات التأمين" ... الرسوم
7 - تسيق بين شركات السفن .. وهيئة قناة السويس
8 - إعادة تحديد الرسوم ... (والرغبة في المشاركة في الحماية أو رفضها)




bahry.jpg








1 - حلول قانونية عالمية (قرار من هيئة الأمم المتحدة ... سأتطرق إليي نواحيه)

- لا بد من صدور قرار دولي من هيئة الأمم المتحدة ، بمنع القرصنة في المنطقة ، وإستعمال القوة ...
- توافق عليه الدول "عامة" ، حيث ما زالت هناك مناطق في جنوب شرق آسيا تتعرض للقرصنةالبحرية
- تصرح الأمم المتحدة للدول المطلة علي الشواطيء البحرية بالحراسة في "منطقة المياه الدولية"



- توكيل المنظمات العسكرية "الموجودة حاليا" ... بالدفاع عن قوافل "السفن"
  • منظمة "الناتو" الأطلنطي "بسبب جنسية سفن الدول الأوربية"
  • منظمة "الدفاع المشترك الأفريقي" بسبب المنطقة والدول الأوربية المشرفة علي المياه
  • منظمة "الدفاع العربي المشترك" بسبب المنطقة والدول الأوربية المشرفة علي المياه
2 - تنسيق إداري (إقليمي) بين دول الشاطيء الشرقي والجنوبي لأفريقيا

1 - "التعاون المنسق" ... بين الدول المشرفة علي المياه في البحر الأحمر وعلي منطقة الدخول والخروج من مضيق عدن ... تفاديا لإمتداد عمليات القرصنة للسفن الصغيرة ، كما حدث منذ حوالي عام







- دول البحر الأحمر بأكملهم ...
  • دول الشاطيء الشرقي لأفريقيا "مصر ، السودان ، أريتريا، جيبوتي ، (الصومال) ، إثيوبيا (بسبب إمكانيات االأختفاء من الملاحقة) ، كينيا ، تنزانيا ، موزامبيق و جنوب أفريقيا
  • الدول العربية المطلة علي مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي "المملكة العربية السعودية" ، اليمن ، عمان
  • - يتم فتح المجال لدخول الدول الأخري الموجودة علي الشاطيء الغربي لأفريقيا ، في حالة توسع عمليات القرصنة لهذه المنطقة
3 - تنسيق إداري (يستفاد فيه من خبرة هيئة قناة السويس)




- يمكن إتباع نظام العبور المطبق حاليا في قناة السويس ، من أجل تسهيل الدخول والخروج من البحر الأحمر وقناة السويس ...
  • - تحتم هذا التنسيق الأداري كل من العواقب الأقتصادية "السلبية" الضخمة ، التي ستنعكس علي الجميع .. سواء علي (أصحاب السفن ... بسبب العديد من الخسائر المادية ، ومنهم التعويضات ، ورسوم التأمين علي السف وخسائر "السفن نفسهم ... والعوائد .. وخسائر الدول المطلة علي الشاطيء في المنطقة
- تطبيق "نظام قوافل السفن " .. وما ما هو متبع حاليا في قناة السويس القافلة الشمالية والقافلة الجنوبية



- مرافقة حراسة مسلحة ...من سفن بحرية الدول المعنية
  • يتم تسليم القافلة ، للدول الأخري ، عند الوصول إلي الحود الجانبية
  • يتم وضع نقاط حراسة فوق السفن (جنود فرقة خاصة ، مثل الصاعقة وما شابه في الدول الأخري)
  • يتاح للشركات "حق إختيار" الحراسة ...
  • يتم العبور في قوافل محددة الأوقات ، لتتناسق مع أوقات العبور في القناة
  • يتم توقف الحراسة البحرية ، عند الحدود التي تحددهم "الدولة المعنية"
  • تتحمل الدولة المعنية ، حراسة القافلة إعتبارا من هذه النقطة
  • يطبق تصريح الأمم المتحدة لهذه الدول بالحراسة في "منطقة المياه الدولية"
suizcanal.JPG







4 - قرار عسكري "عالمي ... و محلي مشترك"


- يتخذ قرار عسكري عالمي ، يسهل الأستفادة من تواجد القوات البحرية الدولية الموجودة في المنطقة
  • ضرورة إعطائهم التوكيل لإستعمال القوة وإطلاق النيران علي سفن "القرصنة" .. مشابهة لما فعلته سفن البحرية الهندية
  • تدعيم الدول التي تتسم بضعف القوات البحرية وإهدائهم سفن "حراسة الشواطيء"
  • يمكن تدعيم السلاح البحري لتلك الدول ، وإهدائهم سفن سريعة مخصصة لحراسة الشواطيء مستعملة
  • يمكن لكل من الدول التالية المساهمة بهذا التدعيم من السفن الموجودة في "المخازن" (بريطانيا ، أمريكا ، فرنسا ، ألمانيا )...والتدريب للأفراد
  • من الدول ، التي يجب زيادة قدرتة حمايتهم للشواطيء ، مصر والسودان وأريتريا، وجيبوتي و (الصومال) وكينيا وتنزانيا وموزامبيق كما يمكن مساعدة إثيوبيا ماديا (بسبب إمكانيات االأختفاء من الملاحقة) ، رغم عدم وجود شواطيء لها
5 - قرار إقتصادي "بالنسبة لتغطية التكاليف"
  • تفرض رسوم لإضافية ، لتغطية التكاليف
  • يتم تطبيق إنشاء صندوق دولي عام من أجل تغطية تكاليف الحراسة ، وتشترك فيه جميع الدول والشركات الملاحية التي تستعمل المنطقة
6 - تنسيق وقرار "بين شركات التأمين" ... الرسوم
  • يتم إعادة تقييم رسوم التأمين البحري الدولي
  • تفرض رسوم إضافية ، للأشتراك في الحماية البحرية
  • يتم تحصيل رسوم "التأمين" ، تبعا لخطط السفن عند عبور المنطقة
  • يتم تحصيل رسوم "الحماية المحلية المصرية " في حالة عبور السفن لقناة السويس
  • ينصح بإنشاء صندوق دولي لمساهمة شركات التأمين والملاحة من أجل تغطية تكاليف الحراسة في المياه الدولية جنوب مدخل البحر الأحمر
7 - تسيق بين شركات السفن .. وهيئة قناة السويس
  • يتم إعادة تقييم رسوم المرور في القناة
  • تفرض رسوم إضافية ، للأشتراك في الحماية البحرية داخل قناة السويس "مشابهة لرسوم حراسة السفن الحربية الأمريكية"
  • يتم تحديد نظام الحماية البحرية داخل قناة السويس "مشابهة لرسوم حراسة السفن الحربية الأمريكية"
  • يتم تحصيل رسوم "الحماية المحلية المصرية " في حالة عبور السفن لقناة السويس
  • يتم تحديد تقنيات تحويل رسوم الحراسة
8 - إعادة تحديد الرسوم ... (والرغبة في المشاركة في الحماية أو رفضها)
  • يتم السماح بالأشتراك في القافلات التي تتمتع بالحراسة
  • تتحمل الشركات المسئولية الكاملة ، في حالة عدم الأشتراك في القوافل المحروسة
  • يتم إعلام شركات التأمين العالمية ، من أجل إعادة تقييم تلك الشركات
  • يتم وضع سجل خاص عن هذه الشركات ، بحيث يتم معاملتهم "وضع خاص"
فيما يلي خرائط عن المنطقة



لبيان وشرح الموضوع



gc-005-map.jpg




yemen1.jpg








map7_ar.gif






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحى الشاعر
اقتباس:
اقتباس:



قناة السويس في خطر : 300 ناقلة تغير مسارها إلي «رأس الرجاء الصالح» بسبب القرصنة




جريدة البديل
emid=1


22/11/2008

قناة السويس في خطر 300 ناقلة تغير مسارها إلي «رأس الرجاء الصالح» بسبب القرصنة
كتب: هشام الغنيمي
سمر نصر

قررت 3 من كبريات شركات النقل في العالم تغيير مسار أكثر من 300 ناقلة تملكها من قناة السويس إلي طريق رأس الرجاء الصالح، لتجنب أعمال القرصنة خاصة بعد اختطاف ناقلة البترول السعودية العملاقة سيريوس ستارالأسبوع الماضي وحذرت صحف أجنبية من تدهور وضع قناة السويس كممر دولي بسبب تزايد عمليات القرصنة في البحر الأحمر، وذكرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية أن شركة إيه.بي. للسفن " قررت تحويل الأسطول المكون من 83 حاوية من الناقلات إلي رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس تجنبا للقرصنة.

وأشارت الصحيفة إلي أن شركة"أودفجيل" النرويجية ـ إحدي أكبر شركات الملاحة البحرية في النيروي- كانت قد أصدرت منذ أيام تعليمات لـ 90 من ناقلاتها باتخاذ طريق «رأس الرجاء الصالح» بدلا من قناة السويس. كما قررت مجموعة فرونت لين شيبينج النرويجية أكبر شركة في العالم لتشغيل الناقلات استخدام طريق رأس الرجاء الصالح . وحذرت صحيفة الفاينانشيال تايمز الأمريكية من "تدهور عائدات القناة مما يمثل ضربة جديدة للاقتصاد المصري." وقال محمد عبد السلام، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ" البديل" إن ما يحدث " يكشف تراجع الدور المصري إقليميا".

اعتبر خبراء استراتيجيون أن تكرار حوادث القرصنة البحرية في الفترة الأخيرة جاء نتيجة طبيعية لتردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وغياب الدور الدولي والإقليمي علي حد سواء في تأمين عمليات الملاحة البحرية باعتبارها عصب التجارة العالمية. واستبعدوا احتمالية أن تكون هناك أياد إسرائيلية في مثل هذه العمليات بغرض ضرب عمليات الملاحة في قناة السويس








د. يحى الشاعر
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
احييك دكتور يحي على طرح هذه النوعية من المواضيع بطريقة رائعة جدا وحلول موضوعة وحلول تعتبر منطقية واخر بحاجة الى تعاون دولي كبير - عمليات القرصنة البحرية من العمليات القديمة التي تأثرت بها الدول الاوروبية من زمن بعيد وايضا الدول الشرق الاسوية وهو موضوع ليس بالجديد على الساحة الدولية بل هو جديد في البحار المطلة عليها دول عربية لم تمارس ادوارها الحقيقية في حماية الملاحة وحماية مصالحها التي اعتقد ان من المهم تواجد تعاون دولي على مستوى واسع جدا لان القرصنة لن تضر فقط تلك الدول المطلة على البحار والمضايق المعنية ولكنها تهدد بشكل كبير التجارة الدولية بشكل عام لذا وجب التصدي الجماعي لهذه الظاهرة القديمة التاريخ .

اعمال القرصنة البحرية في شرق اسيا بلغت نحو (335) عملية في العام 2001م وهذا عدد كبير من العمليات في سنة واحدة تغاضت عنه الدول الاسيوية بشكل كبير اضر كثيرا بمصالحها التجارية .

لذا مصر ليست الوحيدة المعنية بقناة السويس وان كانت احد اهم واكبر الخاسرين من تهديد الملاحة البحرية والتجارية في هذه القناة المهمة جدا ليس فقط لمصر ولكن للعالم بأسره .

التاريخ الفرعوني وبخاصة رمسيس الثالث سجل اولى والمحاولات المصرية للتصدي للقرصنة البحرية وفيما يلي ساضع اقتباس تاريخي لتعريف القرصنة والعمليات الاولى التي حدثت لمواجهه هذه الظاهرة القديمة في الأصل .


portsaida2.jpg

تعريف القرصنة البحرية


تُعرّف القرصنة عادةً بأنها الجرائم أو الأْعمال العدائية، والسلب أو العنف المرتكبان في البحر ضد سفينة ما، أو طاقمها، أو حمولتها.
ويُعرّف القرصان بأنه المغامر الذي يجوب البحار لنهب السفن التجارية.
القرصنة في البحر المتوسط
على الرغم من المصادر المتفرقة والمتناثرة، فما من شكّ في أن القرصنة طوال العصور القديمة، برزت بشكل مستمر في البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت هناك بعض المدن المزدهرة مثل صور وقرطاجنة وكورنته (في اليونان) وأثينا، والتي كانت ذات أساطيل وتجارة بحرية غنية، وكان لابدّ من القضاء على تلك الجماعات الخارجة على القانون من قراصنة وعصابات وأعداء. ومن أجل ذلك، وللصراع ضد القرصنة جهزت المدن الإغريقية أول الأساطيل الحربية، غير أن النتائج ظلّت دون المستوى المطلوب، لكن الامبراطورية الرومانية تمكّنت وهي في أوج قوتها من القضاء مؤقتاً على تلك الظاهرة.
ظهرت القرصنة في البحر الأبيض المتوسط في الألف الثالث قبل الميلاد، وفي أثناء نمو التجارة البحرية المكثفة بين مصر وجزيرة كريت وفينقيا. وكانت القرصنة بشكل مجموعات من البحارة تعيش على سواحل صقلية، وتهاجم السفن المنفردة والموانئ ذات الدفاعات الضعيفة. وكان سكان جزيرة كريت هم أول من فكّر بالتصدي لهؤلاء، فجهّزوا أسطولاً سار إلى أقصى نقطة من شرقي الجزيرة (جزيرة صقلية)، ومهمته طرد القراصنة، وتمكنوا من إحراز نجاح نسبي، ثم جاء بعد ذلك دور مصر الفوعونية، ولأول مرة في التاريخ، تجهز أسطولاً حربياً صغيراً للصراع ضد القراصنة الذين ينهبون سفن البحر الأبيض المتوسط ومدنه.

هكذا نجد في العام (1222) قبل الميلاد أن المصريين تمكنوا من التصدي لهجوم قرصني على دلتا نهر النيل قبل أن يخوضوا في العام (1190) قبل الميلاد أول معركة بحرية سجّلها التاريخ على سواحل سورية الحالية، وفي أثناء القتال استخدم بحّارة الفرعون رمسيس الثالث من رماة السهام سلاحاً جديداً وهو السهام أو النبال وبفضل هذا السلاح تمكن المصريون من هزيمة القراصنة، غير أن هذا النصر المصري لم يضع نهاية للغارات التي بدأت تأخذ شيئاً فشيئاً شكل الغزوات. وكان القراصنة يهاجمون الأراضي في العمق فينهبون المواشي والجواهر والمحاصيل، ثم يأسرون الرجال والنساء والأطفال ويبيعونهم كالعبيد، وكانت القرصنة تتطلب شروطاً أساسية لقيامها، منها: توافر الغابات لصنع السفن، ووجود ورشات لصناعة تلك السفن، ووجود أيدٍ ماهرة لصناعة السفن المتينة القوية التسليح، ووجود أسواق لتصريف البضائع المستولى عليها.
بعد بضعة قرون جاءت إلياذة هوميروس، لتكون بدورها صدى للنشاط المستمر في ازدهار شواطئ بلاد الإغريق الممتدة على مسافات شاسعة، إذ نستشف من قراءة الإلياذة أن ثروة ملك إسبارطة "مينيلاس" الزوج التعيس للجميلة "هيلين" تكوّنت في أساسها من السلب والنهب، كما أن الأوديسة تكشف أن "أوليس" الذي كان يملك الأراضي الشاسعة، وملك إيتاكا الشهير كان أيضاً قرصاناً في زمانه؛ وهكذا نجد أنه عندما غادر طروادة بعد عشر سنوات من الحصار، لم يعد رأساً إلى إيتاكا، على الرغم من اشتياقه إلى زوجته وابنه تليماك، ذلك أنه قرر مع رجاله أن ينهب إحدى مدن تراقيا، ثم يشن غزوة على الشواطئ المصرية.
وبدءاً من القرن الثامن قبل الميلاد انطلق الفينقيون والإغريق بدورهم لإنشاء تجارة بحرية نشطة، وأنشأوا لذلك مستعمرات في جميع أرجاء حوض البحر الأبيض المتوسط، والتنافس بينهما دفع شعبيهما إلى اللجوء إلى ممارسة القرصنة. وابتداءً من القرن الخامس قبل الميلاد، فرضت أثينا سيطرتها على العالم الإغريقي، وتسلمت مهمة مكافحة القرصنة. وبفضل جهود أثينا التي خصصت باستمرار أسطولاً مؤلفاً من (60) سفينة اختفت القرصنة، لكنها عادت في القرن الرابع قبل الميلاد عندما تفككت امبراطورية أثينا لتعيث فساداً في المنطقة من جديد.

عادت القرصنة اليوم للظهور

التاريخ يعيد نفسه، فعلى الرغم من التقدم الحضاري الكبير في العالم، وعلى الرغم من وجود منظمات دولية ومحاكم وقوانين دولية، ووسائط رصد ومراقبة فائقة القدرة، وطيران سريع وأسلحة فعّالة، عادت أعمال القرصنة البحرية لتطفو على السطح من جديد، ولا سيما بعد هجمات القرصنة التي يشهدها جنوب شرق آسيا، علاوة على القرصنة قرب السواحل الإفريقية منذ بداية التسعينيات، فالقراصنة يجوبون البحار بحريّة، وينهبون السفن المارة بقوة السلاح غالباً، ويضربون عرض الحائط بسيادة الدول والقوانين، والقانون الدولي للبحار لا يمنح صلاحيات كافية للسفن الحربية والجهات المختصة من أجل مقاومة القرصنة، وكذلك قوانين الدول التي تجري قرب سواحلها أعمال القرصنة.


انتباه: هذه المناطق خطرة


يجوب البحّارة المعاصرون جميع البحار تقريباً التي غالباً ما تنتشر فيها حركة تجارية نشطة، لكن بعض المناطق بشكل خاص يشكّل بؤرة مناسبة لنشاط أعمال القرصنة، ونذكر منها: غرب إفريقية، ومدخل البحر الأحمر، وأمريكا اللاتينية، ولاسيما جنوب شرق آسيا (راجع الخريطة).

حتى إن كانت القارة الإفريقية تضم نحو ربع الهجمات في العام (2001م)، فإن القرصنة تظل متمركزة في مواقع معيّنة قرب شواطئ بعض البلدان مثل: نيجيريا، وساحل العاج، والصومال، وجيبوتي.
وشكل القرصان الإفريقي متبدِّل جداً، فقد تجد اللصوص الصغار ذوي الطرائق البسيطة والتسليح المحدود والذين يستغلّون مرور السفن، وقد تجد أيضاً عصابات حقيقية منظمة، وتتألّف أحياناً من عسكريين قدامى، ينتقون فرائسهم من بين المراكب التي تنقل بضائع قيّمة. والقرصنة في جنوب أمريكا مسؤولة عن مقتل الملاح "بيتر بلاك" في العام (2001م)، وتتمركز على طول السواحل البرازيلية وفي جزر الكاريبي (سان دومينغو، هاييتي) وحول قناة بنما، كما توجد جماعات قرصنية محدودة في أمريكا الوسطى وكذلك في المرافئ الكولومبية والإكوادورية أو الفنزويلية.


القرصنة في آسيا


مما لا يقبل الجدل، أن القرصنة تعبّر عن نفسها أوضح تعبير في أسيا، حيث يُرتكب ثلثا أعمال القرصنة. وأرخبيلات أندونيسيا وماليزيا والفلبين، وحتى مضايق مالاقا وسنغافورة، تشكِّل المناطق الموبوءة الرئيسة. وإلى عهد قريب أيضاً أصبحت السواحل الصينية على القائمة السوداء، لكن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية أسهم في الحدّ من عدد الهجمات في العام (2001م)، حيث حدث هجومان فقط، ولمّا كان جنوب شرق آسيا يتمتع بجميع الشروط الملائمة لأعمال القرصنة، فليس من المستغرب أن تحدث فيه فقط 51% من حالات القرصنة في العالم في العام (2001م). ففي هذه البقعة تعبث القرصنة فساداً، خدمةً للمافيات الصينية والأندونيسية، وثمة هجمات خطرة تحدث أيضاً جنوب شبه القارة الهندية، قرب السواحل الهندية وسواحل بنغلاديش وسريلانكا.


طرق القرصنة


وحيثما تحدث أعمال القرصنة، فإنها تتبع طرائق متماثلة، حيث أُمكن لمنظمة الملاحة الدولية وضع جدول لها، فهي تحدث في الليل غالباً فيتسلّق القراصنة متن المراكب من أطرافها أو مؤخراتها، مستخدمين الكلاّبات أو العصي الطويلة البسيطة أحياناً، ولا يهمهم حجم المركب أو سرعته، وكثيراً ما شوهدت حالات سطو على ناقلات النفط أو السفن التجارية حاملة الحاويات الضخمة الحجم أو السفن السياحية المخصصة للنزهات. والمهاجمون المعتادون جيداً على سلب السفن التجارية يستغلّون عموماً مناورات الملاحة أو تخفيف السرعة، أو انشغال أفراد الطاقم كله عند المضايق والممرات الضيّقة أو في قاعة الآلات لتنفيذ أحد الأعمال. وقد يحدث أحياناً أن يتسلل بعض شركاء القراصنة إلى السفن وهي راسية في الميناء ويختبئون فيها، ثم يظهرون فجأة والسفينة في عرض البحر لمد يد العون "لزملائهم" القراصنة القادمين في زوارق سريعة. والمهاجمون على علم تام عموماً بهندسة السفن وطبيعتها وقيمة حمولاتها، الأمر الذي يؤكّد أنهم يتعاونون مع شركاء في البرّ، وحتى مع السلطات المرفئية.
وثمة طريقة أخرى للقرصنة، وهي إنزال زوارق صغيرة من سفن "أم" كبيرة الحجم، لتسير إلى جوارها أو بالقرب منها، والجميع مطفأ الأنوار، بهدف الانقضاض على الفريسة على حين غِرّة.

الأساليب التي تسلكها القرصنة

حددت منظمة الملاحة الدولية ثلاثة أشكال للأعمال التي ينفّذها القراصنة وهي:

1. السلب باستخدام أسلحة خفيفة:

وهي سرقات صغيرة باستخدام السلاح، وغالباً ما تُرتكب في الموانئ أو على مقربة من السواحل ضد الصيادين أو المتنزهين في البحر. وتُعرّف منظمة الملاحة الدولية ذلك النوع من السلب على النحو التالي: "هجوم انتحاري يقع على طول السواحل، وتنفّذه مراكب قوية جداً يقودها مجرمون ولصوص مسلّحون في البحار، وهم عادةً يحملون السكاكين وأهدافهم عموماً السيولة النقدية، ولا سيما في الصناديق الحديدية الموجودة في كل مركب، وكذلك الأغراض الشخصية غالية الثمن، والتي يبلغ ثمنها وسطياً بين (5000) و (000،15) دولار". وهذا النوع من القرصنة هو الشائع وتزيد نسبته على 70% من الحالات.

2. السرقة والاعتداء المسلّح المتوسط بخطف أو من دون خطف:

ويقصد بذلك: "هجمات عنيفة وسرقات تسفر عن جروح خطرة أو سقوط قتلى، وتنفّذها عصابات منظمة جيداً، وهي عادة مسلحة تسليحاً ثقيلاً، وتعمل لحساب مركب "أم"، مستفيدة عموماً من شركاء على البرّ متواطئين معها. وهذا الشكل من القرصنة يمثّل خطراً شديداً على الملاحة، ولا سيما عندما يتم تحييد الملاّحين وشلّ حركتهم أو حجزهم.

3. الاختطاف الإجرامي الخطير:

وهو فعل خطير يتم فيه ارتكاب جرم الاختطاف، حيث يستولي القراصنة على المركب، ثم يعمدون إلى تمويهه أولاً، ثم تسجيله باسم مزوّر؛ وحمولته تُختَطف أو تُقذف بالبحر حسب نوع شبكة المافيا، وتسمّى منظمة الملاحة العالمية مثل هذه الظاهرة بأنها: "تقنية المركب الشّبح"، كما تحدد المنظمة هذا النوع من القرصنة بأنه: "أنشطة إجرامية دولية مخططة، وتحت تصرفها موارد هامة، وتستخدم عصابات هامة من رجال مدربين جيداً ومسلحين تسليحاً ثقيلاً، وعلى استعداد تام لاستخدام الأسلحة النارية"
 
شكرا لك استاد يحيى على الموضوع الرائع وكما عودتنا دائما
وبالنسبة لموضوع القرصنة اعتقد انه اصبح موضوع امن قومي لبعض الدول مثل مصر لانه بات يهدد مصالحها
لكن مشكلتنا نحن العرب اننا لا نحس بالخطر حتى (تصل السكين للرقبة) ومن ثم نبدأبعدها بالتفكير بالحلول المناسبة بعد ان يكون( اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب)
 
السلام عليكم
ظاهرة القرصنة في القرن الإفريقي هي نتيجة طبيعية لغياب الدولة في الصومال.
هذا الأمر يجري استغلاله حسب مصلحة كل طامع بالسيطرة على المنطقة ، و بالنظر أن الدول العربية المطلة على البحر الأحمر هي أكبر المتضررين من الظاهرة خصوصا مصر و اليمن ، و عليه يجب أولا دعم كل محاولة للم شمل أبناء الصومال الذي هو دولة عربية أصلا ...
 
بصراحه كل عصر وله مشاكله والتاريخ يعيد نفسه من جديد فعلن حاجه تضحك في العصر الحديث يوجد قراصنة

انا ابغى من كل دوله تطل على البحر الاحمر ترسل سفينة عسكرية لا ن المشكله مشكلتهم مو يقولون للدول الاوربيه يرسلون سفن وهم ناايمين؟؟؟؟
 
أولا : تحياتي للكوكبة الجميلة :

تحياتي للدكتور يحي كاتب الموضوع

ثانيا: بم أننا نتكلم عن قرصنة جنوب البحر الأحمر تحديدا فسأدلي بدلوي لكن أتمنى ألا يكون صوتي نشازا في هذا السياق

1-عن نفسي فأنا معترف بوجود قرصنة في سواحل الصومال

2-لكن تزايد ويرة هذه القرصنة بهذا الشكل وخصوصا بعد تدخل مبدئي من دول الناتو وهو التدخل القابل للزيادة طبعا مع عدم إغفال تواجد روسي شبه رمزي وتواجد هندي بلا تواجد عربي

تزايد وتيرة القرصنة يضع أمامنا علامات إستفهام كثيرة

المعروف أن القوات الأمريكية الجوية قد شنت الكثيرمن العمليات العسكرية العام الماضي وقبل الماضي في الصومال ومنها عملية تمت بطائرة هيرقيوليز سي 130 لتدمير جماعة من أفراد بحسب الأمريكان كانت جماعة من تنظيم القاعدة

طبعا بخلاف التدخل الغير مباشر ضد المحاكم الإسلامية

من كل هذا أخلص إلى كون الأستخبارات الأمريكية تستطيع بشكل كبير جدا مراقبة المنطقة بل وتوجيه عمليات عسكرية نحوها

وهو مايتنافى مع قولهم بعجز القوات الحربية الحالية عن مواجهة القراصنة وكذلك زعمهم بمساحة عمل للقراصنة 1.1مليون كم مربع بحسب تصريحات قرأتها

...............................................................................................................................................................

نقطة أخرى وهي كل عمليات القرصنة تنتقي أهدافها فالسفن إما سعودية أو هندية أو أوروبية ولم نسمع عن سفينة إسرائيلية أو متوجهة حتى إلى ميناء إيلات الصهيوني
وبالتالي ربما يكون هذا طبيعيا لكني ومع تجميع خيوط عدة أرى هذا شيئا غريبا

...............................................................................................................................................................

وبالتالي تتضح فكرة ما في رأسي

القرصنة وتهييجها إعلاميا حاليا هي شيئ مفتعل غربيا (أنا لا أحب نظرية المؤامرة) لكن هذا مايتضح والسبب

ربما هو تركيز بحري وتجميع قوات بحرية وأراه تمهيدا لعمل عسكري ضد طهران غالبا والغرض هو تجميع قوة بحرية مناسبة دون توضيح للغرض الرئيسي وتجميع هذه القوى البحرية خارج مضيق هرمز حتى إذا قامت طهران بإغلاق المضيق في حالة ضربها فيسهل على التحالف فتح المضيق في أضيق وقت ومن الناحيتين من خارج الخليج العربي ومن داخله

أتمنى ألا يكون فكري قد شطح بعيدا

وأتمنى أن أكون قد إستطعت إيصال فكرتي كاملة

وشكرا لكم

والسلام عليكم ورحمة الله​


مارشال
 
أولا : تحياتي للكوكبة الجميلة :

تحياتي للدكتور يحي كاتب الموضوع

ثانيا: بم أننا نتكلم عن قرصنة جنوب البحر الأحمر تحديدا فسأدلي بدلوي لكن أتمنى ألا يكون صوتي نشازا في هذا السياق

1-عن نفسي فأنا معترف بوجود قرصنة في سواحل الصومال

2-لكن تزايد ويرة هذه القرصنة بهذا الشكل وخصوصا بعد تدخل مبدئي من دول الناتو وهو التدخل القابل للزيادة طبعا مع عدم إغفال تواجد روسي شبه رمزي وتواجد هندي بلا تواجد عربي

تزايد وتيرة القرصنة يضع أمامنا علامات إستفهام كثيرة

المعروف أن القوات الأمريكية الجوية قد شنت الكثيرمن العمليات العسكرية العام الماضي وقبل الماضي في الصومال ومنها عملية تمت بطائرة هيرقيوليز سي 130 لتدمير جماعة من أفراد بحسب الأمريكان كانت جماعة من تنظيم القاعدة

طبعا بخلاف التدخل الغير مباشر ضد المحاكم الإسلامية

من كل هذا أخلص إلى كون الأستخبارات الأمريكية تستطيع بشكل كبير جدا مراقبة المنطقة بل وتوجيه عمليات عسكرية نحوها

وهو مايتنافى مع قولهم بعجز القوات الحربية الحالية عن مواجهة القراصنة وكذلك زعمهم بمساحة عمل للقراصنة 1.1مليون كم مربع بحسب تصريحات قرأتها

...............................................................................................................................................................

نقطة أخرى وهي كل عمليات القرصنة تنتقي أهدافها فالسفن إما سعودية أو هندية أو أوروبية ولم نسمع عن سفينة إسرائيلية أو متوجهة حتى إلى ميناء إيلات الصهيوني
وبالتالي ربما يكون هذا طبيعيا لكني ومع تجميع خيوط عدة أرى هذا شيئا غريبا

...............................................................................................................................................................

وبالتالي تتضح فكرة ما في رأسي

القرصنة وتهييجها إعلاميا حاليا هي شيئ مفتعل غربيا (أنا لا أحب نظرية المؤامرة) لكن هذا مايتضح والسبب

ربما هو تركيز بحري وتجميع قوات بحرية وأراه تمهيدا لعمل عسكري ضد طهران غالبا والغرض هو تجميع قوة بحرية مناسبة دون توضيح للغرض الرئيسي وتجميع هذه القوى البحرية خارج مضيق هرمز حتى إذا قامت طهران بإغلاق المضيق في حالة ضربها فيسهل على التحالف فتح المضيق في أضيق وقت ومن الناحيتين من خارج الخليج العربي ومن داخله

أتمنى ألا يكون فكري قد شطح بعيدا

وأتمنى أن أكون قد إستطعت إيصال فكرتي كاملة

وشكرا لكم​

والسلام عليكم ورحمة الله​


مارشال


شكرا لك علي تعليقك ....

ولقد أظهرت باللون الأحمر والبنط الكبير ، ما يدعو إلي التفكير والتمعن ، بسبب "تقييم خطير"
يشابه أيضا ، الشك ، في أن "القاعدة" لم تقم حتي الأن بأي عمل في إسرائيل إطلاقا ... ولا يسمع عن نشاطها هناك ....






د. يحي الشاعر
 
شكرا لك علي تعليقك ....

ولقد أظهرت باللون الأحمر والبنط الكبير ، ما يدعو إلي التفكير والتمعن ، بسبب "تقييم خطير"
يشابه أيضا ، الشك ، في أن "القاعدة" لم تقم حتي الأن بأي عمل في إسرائيل إطلاقا ... ولا يسمع عن نشاطها هناك ....






د. يحي الشاعر

نتفق ولا يدعو هذا للخلاف

فالقاعدة ماهي إلا مسمار جحا في بيوتنا كعرب ومسلمين فاتحة باب تدخل غربي

نحن جزء من لعبة يديرها غيرنا

شكرا على تعليقك وجاهز للحوار
 
ولماذا لا يكون السبب كالاتي :

خوف الولايات المتحدة من ظهور افغانستان اخرى في الصومال وخصوصا في الفترة التي استلمت وسيطرت فيها المحاكم الاسلامية على الحكم

عجز الولايات المتحدة عن السيطرة عليه او ردع القوات و الجماعات الاسلامية فيه

كل هذا بالاضافة لعوامل اخرى مثل مشكلة السودان ومياه النيل وقناة السويس ادت لخطة جهنمية امريكية بدعم حركات القرصنة لايجاد ذريعة لتدخل قوات دول اخرى لحماية المنطقة وحماية مصالحها وبالتالي تقدم خدمة كبيرة لامريكا دون تدخل منها

اتمنى ان تصل الفكرة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى