محتويات هذا المقال ☟
لوكهيد مارتن تفوز بعقد صيانة لنظام ثاد الإماراتي بقيمة 142.6 مليون دولار
في ظل تصاعد التهديدات الصاروخية في منطقة الخليج، تواصل الولايات المتحدة تعزيز منظومات الدفاع الجوي والصاروخي . لدى شركائها الإقليميين، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي ذلك عبر عقود دعم وصيانة طويلة الأمد تضمن الجاهزية التشغيلية للأنظمة الحساسة، وفي مقدمتها نظام الدفاع الصاروخي . ثاد (THAAD)، الذي يعد حجر زاوية في منظومة الدفاع الجوي الإماراتية المتكاملة.
تعديل عقد جديد لصيانة ثاد الإماراتي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

في هذا السياق، حصلت شركة لوكهيد مارتن على تعديل لعقد بقيمة 142.6 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم الدعم اللوجستي لمنظومة الدفاع الصاروخي ثاد. التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكي (FMS). أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
ويعكس هذا العقد استمرار تركيز واشنطن على دعم أنظمة الدفاع الصاروخي المتكاملة لحلفائها في الخليج. في ظل التهديدات المستمرة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
تعميق التوافق الاستراتيجي الأمريكي–الإماراتي
ضمن هذا الإطار:
-
يؤكد التعديل الجديد تعميق الشراكة الدفاعية الأمريكية–الإماراتية
-
يعكس إدراكًا مشتركًا لتزايد المخاطر الصاروخية الإقليمية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
-
يرسّخ مكانة ثاد كعنصر أساسي في تخطيط أمن المجال الجوي الخليجي
ويرفع هذا التعديل القيمة الإجمالية لعقد الصيانة الشامل إلى نحو 876.7 مليون دولار أمريكي.ما يشير إلى التزام طويل الأمد باستدامة المنظومة وقدراتها.
نطاق الخدمات ومواقع التنفيذ
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

بموجب الاتفاقية المعدلة، ستتولى لوكهيد مارتن سبيس تقديم حزمة متكاملة من خدمات. الدعم لبطاريتي ثاد الإماراتيتين، وتشمل:
-
الدعم اللوجستي والتدريب أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
-
تطوير البرمجيات والأجهزة
-
إصلاح وإعادة أنظمة الصواريخ والمعدات الأرضية
-
المراقبة الميدانية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
-
هندسة متخصصة مصممة لبيئة العمليات في الإمارات
وسيُنفذ العمل في عدة مواقع داخل الولايات المتحدة، من بينها:
-
سانيفيل – كاليفورنيا
-
غراند بريري – تكساس أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
-
كامدن – أركنساس
إضافة إلى مواقع ميدانية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن تمتد فترة. التنفيذ من يناير 2026 حتى أغسطس 2028. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أهمية نظام ثاد في الدفاع الجوي الإماراتي
صُمم نظام THAAD أساسًا لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائية. باستخدام تقنية الضربة القاضية (Hit-to-Kill)، وعلى ارتفاعات أعلى بكثير من تلك التي تغطيها أنظمة مثل باتريوت.
وفي الحالة الإماراتية:
-
يوفر ثاد طبقة دفاع عليا ضد التهديدات الباليستية الإيرانية
-
يعمل ضمن شبكة دفاع جوي وصاروخي متكاملة
-
يجري تشغيله بالتنسيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)
احتكار تقني وخبرة فريدة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

يعكس منح العقد استمرار اعتماد واشنطن وأبوظبي على لوكهيد مارتن كمقاول رئيسي وحصري لنظام ثاد، في ظل:
-
غياب بدائل مماثلة لدى حلفاء الولايات المتحدة
-
تعقيد أنظمة الاعتراض والتحكم في النيران أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
-
حساسية تكامل الرادارات والبرمجيات أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
لا تمتلك أي شركة أخرى حاليًا الخبرة الهندسية الكاملة اللازمة لصيانة وتشغيل منظومة ثاد على هذا المستوى من التعقيد.
البعد الإقليمي والردع الاستراتيجي
مع استمرار التوترات الإقليمية وتطور القدرات الصاروخية الإيرانية، ينظر صناع القرار. في واشنطن إلى بقاء منظومة ثاد في الإمارات كـ:
-
أداة ردع متقدمة
-
دليل على استمرارية التعاون العسكري الصناعي
-
رسالة طمأنة للحلفاء في الخليج
وتشير مصادر دفاعية أمريكية إلى أن الإماراتتظل من أكبر وأهم عملاء. برنامج المبيعات العسكرية الخارجية، مع تفضيلها حزم دعم شاملة وطويلة الأمد.
الإشراف والآثار الصناعية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

تشرف وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية في هانتسفيل – ألاباما على. العقد (HQ0147-19-C-5001)، وقد جرى تخصيص التمويل بالكامل عند منحه.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من لوكهيد مارتن، يُتوقع أن يدعم العقد:
-
الوظائف التقنية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
-
عمليات الصيانة والإنتاج
-
استمرارية سلاسل الإمداد في ولايات ألاباما وتكساس وأركنساس وكاليفورنيا
يمثل تعديل عقد صيانة نظام ثاد الإماراتي بقيمة 142.6 مليون دولار أكثر من مجرد اتفاق مالي. إذ يعكس التزامًا استراتيجيًا طويل الأمد بأمن المجال الجوي لدولة الإمارات واستقرار الخليج عمومًا.أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
كما يعزز مكانة لوكهيد مارتن كمورد رئيسي لحلول الدفاع الصاروخي بعيدة المدى، في وقت تتزايد . فيه أهمية السيادة الجوية وقدرات اعتراض الصواريخ كعنصر حاسم في معادلات الردع الإقليمي.
