محتويات هذا المقال ☟
إسقاط طائرة “إيل-76” سودانية خلال اشتباكات قرب بابنوسة
في الرابع من نوفمبر 2025، أعلنت قوات الدعم السريع السودانية أنها أسقطت طائرة. نقل عسكرية من طراز إليوشن 76 (Il-76 Candid) تابعة للقوات الجوية السودانية قرب بلدة بابنوسة. الواقعة على ممر نقل استراتيجي في غرب كردفان.
العملية، التي لم يؤكدها الجيش السوداني رسميًا، تعدّ من أبرز التطورات في الحرب الداخلية . المستمرة منذ أكثر من عام، وتشير إلى تصاعد استخدام الأسلحة المضادة للطائرات في النزاع.
تفاصيل الحادث: نظام FK-2000 في قلب الاتهام

قبل عرض البنود، من المهم فهم السياق العسكري والتقني الذي أحاط بالحادثة.
وفقًا لتقرير موقع “كلاش ريبورت”، استخدمت قوات الدعم السريع نظام دفاع جوي صيني الصنع. من طراز FK-2000
أبرز النقاط:
- الطائرة المستهدفة: إليوشن 76، مخصصة للنقل الثقيل
- الموقع: قرب بابنوسة، غرب كردفان
- المنظومة المستخدمة: FK-2000 صيني الصنع
- الجهة الموردة: تقارير تشير إلى الإمارات
- النتائج المعلنة: مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة (بحسب قوات الدعم السريع)
“إذا تأكدت الواقعة، فإنها تُدّ خسارة استراتيجية للقوات الجوية السودانية في ظل محدودية أسطول النقل الثقيل.”
أهمية طائرة إليوشن-76 في العمليات السودانية

تستخدم طائرة Il-76 لنقل القوات والمعدات والإمدادات إلى القواعد المعزولة أو المحاصرة. خاصة في ظل صعوبة التنقل البري بسبب المعارك.
مهام الطائرة:
- نقل القوات إلى الخطوط الأمامية
- دعم لوجستي للقواعد البعيدة
- إمداد المناطق المحاصرة جوًا
- تعزيز القدرة على المناورة الجوية
“إليوشن-76 تعدّ شريانًا لوجستيًا في النزاعات منخفضة البنية التحتية، وإسقاطها يربك خطوط الإمداد.”
من تحليل Military Watch Magazine
مقارنة بين قدرات FK-2000 والطائرة المستهدفة
| العنصر | FK-2000 (المنظومة) | إليوشن-76 (الطائرة) |
|---|---|---|
| بلد المنشأ | الصين | روسيا |
| نوع الاستخدام | دفاع جوي قصير إلى متوسط | نقل جوي ثقيل |
| مدى الاشتباك | حتى 25 كم تقريبًا | مدى الطيران حتى 5000 كم |
| الأهداف المستهدفة | طائرات، مروحيات، مسيّرات | غير مسلحة، مهام نقل |
| القيمة التشغيلية | عالية في الدفاع النقطي | حيوية في الدعم اللوجستي |
بابنوسة: عقدة النقل في غرب كردفان

تقع بابنوسة على ممر نقل رئيسي، وتعدّ نقطة استراتيجية في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
السيطرة على هذه الطرق تُحدد قدرة كل طرف على تعزيز مواقعه. ونقل الإمدادات، وتنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية.
أهمية الموقع:
- نقطة وصل بين قواعد غرب السودان
- ممر لوجستي حيوي للقوات الجوية
- منطقة اشتباك متكرر بين الطرفين
- هدف دائم للطائرات والمسيّرات
التصعيد الجوي: من المروحيات إلى الطائرات الثقيلة
أعلنت قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية عن إسقاط مروحيات وطائرات مسيّرة. لكن إسقاط طائرة نقل ثقيلة يُمثل تصعيدًا نوعيًا.
دلالات التصعيد:
- استخدام منظومات دفاع جوي متقدمة
- استهداف الأصول الاستراتيجية بدلًا من التكتيكية
- محاولة حرمان الجيش من ميزة التنقل الجوي
- تعقيد العمليات الجوية في المناطق المتنازع عليها
“المجال الجوي أصبح ساحة مواجهة مباشرة، لا تقل أهمية عن الأرض.”
من تحليل Global Defense Insight
إسقاط “إيل-76″… ضربة لوجستية أم تحول تكتيكي؟

إذا تأكدت عملية إسقاط طائرة إليوشن-76، فإنها تُجسّد تحولًا في طبيعة المواجهة داخل السودان. من حرب برية إلى حرب استنزاف جوية.
استخدام منظومات مثل FK-2000 يشير إلى تصعيد في نوعية الأسلحة، وتوسّع في الدعم الخارجي. وتحوّل في أهداف الاشتباك نحو الأصول الحيوية.
في ظل غياب التأكيد المستقل، تبقى هذه الحوادث مؤشرًا على هشاشة المجال الجوي السوداني. وتحديًا متزايدًا أمام القوات المسلحة في الحفاظ على خطوط الإمداد الجوية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
