محتويات هذا المقال ☟
أنظمة الباتريوت تواجه صعوبة في اعتراض الصواريخ الباليستية الروسية المطورة
وفقًا لموقع “ذا وور زون”، يظهر تقرير مشترك صادر عن البنتاغون ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أن خصائص. الأداء المحسّنة تُمكّن الصواريخ الروسية من تغيير مسارها والمناورة بدلًا من التحليق على مسار باليستي تقليدي. مما يصعّب اعتراضها. وقد استخدمت روسيا هذه الصواريخ بالفعل ضد أوكرانيا في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
لم تحدد الوثيقة نوعها، لكن المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إغنات، سبق أن تحدث عن تحديث نظام إسكندر-إم، الذي تستخدمه روسيا بكثرة. وأوضح أن الصواريخ مجهزة بأنظمة تشويش راداري ومسارات شبه باليستية، مما يعقّد تحديد نقطة اعتراض باتريوت.
يلفت المنشور الانتباه إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدّث فيها روسيا صواريخها الباليستية، ولكنها بدأت تجري ذلك بوتيرة متزايدة. ويمكن أن يستند هذا التحديث، تحديدًا، إلى تجربة صواريخ KN-23 الكورية، القادرة على تنفيذ مناورات معقدة في المرحلة النهائية من الطيران.
تحديات منظومة باتريوت أمام الصواريخ الباليستية الروسية المطوّرة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تشير التقارير الصادرة عن البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة USAID إلى أن . منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت” تواجه صعوبات متزايدة في اعتراض الصواريخ الباليستية. الروسية المطوّرة، خاصة تلك التي استخدمت في الهجمات على أوكرانيا خلال شهري يونيو ويوليو 2025.
خصائص الصواريخ الروسية المطوّرة
- مناورة غير تقليدية: لم تعد هذه الصواريخ تلتزم بالمسار الباليستي التقليدي،. بل باتت قادرة على تغيير اتجاهها أثناء الطيران، مما يصعّب على الرادارات تحديد نقطة الاعتراض بدقة.
- تشويش إلكتروني: بعض النماذج، مثل “إسكندر-إم”، مجهزة بأنظمة تشويش راداري. تعيق عمل الرادارات الغربية، وتقلل من فعالية الصواريخ الاعتراضية.
- مسارات شبه باليستية: هذه المسارات تجمع بين السرعة العالية والمناورة، وتستخدم . لتفادي أنظمة الدفاع الجوي مثل باتريوت، التي تعتمد على توقع المسار الباليستي التقليدي للصاروخ.
المقارنة التقنية: إسكندر-إم وKN-23
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
- يعتقد أن التحديثات الروسية تستند جزئيًا إلى تجربة الصاروخ الكوري الشمالي KN-23، الذي يتمتع . بقدرة عالية على المناورة في المرحلة النهائية من الطيران، وهي المرحلة الأكثر حساسية لاعتراض الصواريخ.
- هذا النوع من المناورة يعد تحديًا كبيرًا لأنظمة مثل باتريوت، التي تعتمد على حسابات . دقيقة لمسار الصاروخ لاعتراضه في الوقت المناسب.
أداء منظومة باتريوت في أوكرانيا
- في هجوم بتاريخ 28 يونيو، أطلقت روسيا سبعة صواريخ باليستية، ولم تتمكن الدفاعات الأوكرانية. من إسقاط سوى واحد منها. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
- في 9 يوليو، تم اعتراض سبعة من أصل 13 صاروخًا، مما يعكس تحسنًا نسبيًا. لكنه لا يزال أقل من المستوى المطلوب.
- هذه الأرقام تثير القلق بشأن قدرة باتريوت على التعامل مع التهديدات المتطورة،. خاصة في ظل تصاعد وتيرة الهجمات الروسية.
الأثر الاستراتيجي
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
- على أوكرانيا: تراجع فعالية باتريوت يضعف قدرة كييف على حماية بنيتها التحتية. ويزيد من الضغط على حلفائها لتزويدها بمنظومات إضافية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
- على الولايات المتحدة وحلف الناتو: هذه التطورات قد تدفع لإعادة تقييم أولويات الدفاع الجوي. وتطوير منظومات أكثر قدرة على التعامل مع الصواريخ الفرط صوتية والمناورة.
- على الصناعات الدفاعية: من المتوقع أن تشهد الصناعات الغربية طفرة في تطوير أنظمة. اعتراض جديدة، مثل “Skyceptor” أو “THAAD”، التي تعتمد على تقنيات أكثر تقدمًا في التتبع والاعتراض.
خلاصة تحليلية
ما يحدث اليوم هو تحول نوعي في طبيعة التهديدات الصاروخية، حيث لم تعد السرعة وحدها هي التحدي. بل القدرة على المناورة والتشويش. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
وهذا يفرض على المنظومات الدفاعية التقليدية مثل باتريوت أن تتطور بسرعة، وإلا ستفقد فعاليتها. في ساحات القتال الحديثة.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد