تقضي اتفاقية وقعتها شركة “أوكر سبيتس اكسبورت” الحكومية الأوكرانية، في نهاية عام 2009، بتوريد 100 دبابة من دبابات الجيش الأوكراني من طراز “ت-72 أم” إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
وينوي تجار الأسلحة الأوكرانيون إيصال تلك الدبابات إلى الميناء السوداني في فبراير 2010. ومن المفترض أن تستلمها القوات الحكومية السودانية. وقد حصل المتمردون في جنوب السودان أيضا على كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر الخاصة بها والألغام من أوكرانيا في نهاية عام 2009.
وكانت شحنات من الأسلحة الأوكرانية قد وصلت إلى كينيا، ثم وصل بعضها إلى جنوب السودان وفق إفادة وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية. وفضلا عن ذلك فقد أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية أن دبابات أوكرانية من طراز “ت-72” وصلت إلى جنوب السودان في عام 2008، قادمة من ميناء مومباسا الكيني.
وذكرت صحيفة “فريميا نوفوستيه” الروسية أن الحرب التي دارت بين الانفصاليين في جنوب السودان والقوات الحكومية السودانية على مدى عشرين عاما أودت بحياة حوالي مليوني شخص. وأوقفت إتفاقية السلام تلك الحرب في عام 2005. غير أن وصول الأسلحة الأوكرانية إلى الانفصاليين ينذر باستئناف القتال.
ورأت الصحيفة أن ثمة خطورة في وصول الأسلحة إلى المتمردين في إقليم دارفور السوداني أيضا. كما وردت معلومات من كييف تفيد أن شركة “أوكر سبيتس اكسبورت” قامت بتوريد أسلحة إلى دارفور عبر أريتريا بغض النظر عن الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى هذا الإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن السودان يملك دبابات من طراز ت-54 وت-55 وأم-60 ايه 3 (M-60A3)، بالإضافة إلى دبابات Type-59.