إسرائيل أبلغت مصر استعدادها لسحب قواتها من رفح تمهيدا للمفاوضات

إسرائيل أبلغت مصر استعدادها لسحب قواتها من رفح

أبلغت إسرائيل مصر استعدادها لبدء المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن. وذكرت ذلك صحيفة جيروزاليم بوست. وأكد المنشور أن الوفد الأمني ​​الإسرائيلي سيصل إلى القاهرة اليوم.

و لا يحدد المنشور ما هي هذه الشروط بالضبط، لكنه يذكر أن الجانب الأكثر أهمية في اختتام المفاوضات. كان مطالبة حماس بتفكيك ما بنته القوات الإسرائيلية في المنطقة.

ويشير المنشور إلى أن قيادة الحركة الفلسطينية أبلغت مصر في وقت سابق أنها تتوقع وقفا كاملا للأنشطة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

دعونا نتذكر أنه قبل بضعة أيام، طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بنيامين نتنياهو. باتخاذ خطوات فعالة لإطلاق سراحهم. والمجتمع الدولي، الذي أدان في السابق دخول وحدات الجيش الإسرائيلي إلى رفح، يصر على وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.

وتجاهلت إسرائيل لفترة طويلة كافة مبادرات السلام، ورفضت إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونها. ومع ذلك. وعلى خلفية صراع عسكري محتمل مع حزب الله اللبناني، أصبح نتنياهو أكثر تساهلاً. ومن الواضح أن تل أبيب أدركت أن الحرب على جبهتين لن تدوم.

ونود أن نضيف أن بنيامين نتنياهو موجود حاليا في الولايات المتحدة، حيث يخطط للقاء ممثلين عن إدارة البيت الأبيض ودونالد ترامب

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الجيش سيعود للقتال في غزة بعد الصفقة

إسرائيل أبلغت مصر استعدادها لسحب قواتها من رفح تمهيدا للمفاوضات
إسرائيل أبلغت مصر استعدادها لسحب قواتها من رفح تمهيدا للمفاوضات

 

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، بأن عمل الجيش في الميدان ينعكس على التحركات السياسية . بشأن صفقة تبادل الأسرى، وعند نهاية التفاوض “سنعرف كيف نعود إلى القتال”.

وقال غالانت خلال جلسة تقييم للوضع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مع مقاتلي كتيبة “صبار” في لواء “جفعاتي”. إن “عمل المقاتلين في الميدان يتم تحويله إلى تحركات سياسية. ورئيس الوزراء موجود الآن في واشنطن، ونحن نمنحه. كل الأدوات للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن العشرات من المختطفين”.

وأضاف: “بعد هذا الأمر (المفاوضات) سنعرف كيف نعود إلى القتال وممارسة الضغوط في كل خطوة في المرة القادمة.. لقد أصبح الجيش الإسرائيلي على علم بكيفية القيام بذلك”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تراجع نقاط “الخلاف العلني” في مسار مفاوضات التهدئة، مع تحركات جديدة تتمثل. في مناقشات إسرائيلية للانسحاب من كامل القطاع بأولى مراحل تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن . لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع رعاية الصين لـ “اتفاق مصالحة” فلسطيني يتضمن مشاركة “حماس” بحكومة وحدة وطنية تدير القطاع في اليوم التالي للحرب.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية مساء الاثنين، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أجرى تقييما للوضع مع كبار المسؤولين بمن فيهم رئيس الأركان . هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز “الشاباك” رونين بار، ومدير “الموساد” دافيد برنياع،. والمدير العام للوزارة إيال زامير، واتفق رؤساء الأجهزة الأمنية على أنه إذا تم التوصل إلى هدنة واتفاق. تبادل الأسرى مع “حماس”، فيمكن أن “ينسحب الجيش بالكامل من قطاع غزة خلال الـ6 أسابيع الأولى من الصفقة”.

بينما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الثلاثاء، أن رئيس الوزراء أبلغ عائلات المحتجزين . على هامش زيارته لواشنطن، بـ”قرب التوصل إلى اتفاق”، مؤكدا أن “الظروف تتحسن، وهذا مؤشر جيد”.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook