أعلن التلفزيون الصيني الرسمي أن بكين قررت تعليق تبادل زيارات الوفود العسكرية مع الولايات المتحدة ردا على خطة واشنطن الرامية الى القيام بتوريدات اسلحة حديثة الى تايوان قيمتها 6.4 مليار دولار. كما استدعت الصين سفير الولايات المتحدة وملحقها العسكري في بكين احتجاجًا على القرار الأمريكي.
يذكر ان الادارة الامريكية ابلغت الكونغرس يوم 29 يناير/كانون الثاني عن نيتها لبيع الاسلحة لتايوان بمبلغ 6،4 مليار دولار. واوضح البنتاغون ان المقصود هو بالاخص بيع 60 طائرة عمودية من طراز “بلاك هوك” وصواريخ “باتريوت-3” المضادة للجو.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية بيانا رسميا يشار فيه إلى أن بكين ستفرض عقوبات على الشركات الأمريكية التي ستقوم بتصدير الأسلحة إلى تايوان.
من جهتها أعلنت دائرة شؤون تايوان في مجلس الدولة الصيني في بيان لها السبت أن خطط الولايات المتحدة الرامية إلى تزويد تايوان بالأسلحة تتعارض وسعي واشنطن سابقا للمساعدة على تطوير العلاقات السلمية بين البلدين.
وجاء في البيان أن “هذه الخطوة (للإدارة الأمريكية) لا تعارض تطوير العلاقات بين الصين الشعبية وجزيرة تايوان فحسب، بل وتعارض التمنيات الصادقة لسكان الجزيرة. إعلان الولايات المتحدة نيتها تزويد تايوان بالأسلحة على الرغم من احتجاج الصين بشدة يشجع أنصار “استقلال” الجزيرة ويعارض تطوير علاقاتها مع الصين”.