محتويات هذا المقال ☟
مؤسس “فاغنر”يظهر في إفريقيا وهدفه إحلال العدل والسعادة
أعلن مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين عودته إلى إفريقيا لمحاربة إرهاب تنظيم “القاعدة” وغيره من العصابات الإرهابية،. و”إحلال العدل وتحقيق السعادة للشعوب الإفريقية”.
ونشر بريغوجين تسجيلا مصورا عبر “تليغرام” قال فيه: “نعمل في درجات حرارة تصل إلى 50 مئوية كما نحب… مجموعة “فاغنر” تجعل روسيا عظيمة في جميع القارات وتجعل إفريقيا أكثر حرية،.
وتقرّ العدل وتحقق السعادة للشعوب الإفريقية، كما تقض مضاجع “داعش” و”القاعدة” وغيرهما من العصابات.
وتابع: “نوظف أبطالا حقيقيين ونستمر في إنجاز المهام المحددة التي أعطينا وعدا بتنفيذها”.
ولم يذكر برغوجين مكان تواجده تحديدا.
فاغنر تستغل عدم الاستقرار في النيجر
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،إن مجموعة فاغنر الروسية المرتزقة “تستغل” عدم الاستقرار في النيجر.
ويُحكم النيجر حاليا من قبل مجلس عسكري، بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم قبل نحو أسبوعين.
وهناك إشارات مفادها أن قادة الانقلاب طلبوا المساعدة من فاغنر، المعروف وجودها في دولة مالي المجاورة.
وقال بلينكن إنه لا يعتقد أن روسيا أو فاغنر حرضا على انقلاب النيجر.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة قلقة من أن المجموعة “ربما تعلن عن نفسها” في أجزاء من منطقة الساحل الأفريقي، كما قال لبرنامج. “عين على أفريقيا” أو Focus on Africa في بي بي سي.
وأضاف بلينكن: “أعتقد أن ما حدث وما زال يحدث في النيجر لم يكن بتحريض من روسيا أو من قِبل فاغنر لكنهم يحاولون الاستفادة منه”.
وقال: “كل مكان ذهبت إليه مجموعة فاغنر، تبعها إليه الموت والدمار والاستغلال”.
“لقد ارتفع مستوى انعدام الأمن، ولم ينخفض”.
وأضاف أنه كان هناك “تكرار لما حدث في بلدان أخرى، حيث لم يجلبوا في أعقابهم سوى أشياء سيئة”.
ويعتقد أن لدى فاغنر آلاف المقاتلين في دول من بينها جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، حيث تتمتع بمصالح تجارية .مربحة ولكنها تعزز أيضا العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية لروسيا مع تلك الدول.
ويتهم مقاتلو الجماعة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في عدة دول أفريقية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك تكهنات بأن جيش النيجر قد طلب مساعدة فاغنر، حيث تواجه البلاد احتمال التدخل العسكري الخارجي.
هل تدخل فاغنر النيجر؟
حالياً يتمركز المئات من مقاتلي مجموعة فاغنر في مالي بدعوة من المجلس العسكري للبلاد، لقمع تمرد إسلامي يتصاعد . في منطقة تلتقي فيها حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وصل الجنرال ساليفو مودي، أحد أبرز المشاركين في انقلاب النيجر الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، في وقت سابق. ، إلى مالي بحسب ما أعلنته الرئاسة في هذا البلد.
ومنذ الأمس تثار تكهنات مفادها أن الانقلابيين في النيجر مهتمّون بالحصول على خدمات المجموعة الروسية شبه العسكرية فاغنر. التي تعمل في عدة دول إفريقية منذ سنوات.
ومنذ الانقلاب أيضاً، أبدى قادة مالي [وبوركينا فاسو] العسكريون تضامنهم مع نظرائهم في النيجر في مواجهة الضغوط الدولية،. كما أن العلم الروسي شوهد مرفوعاً في كذا مظاهرة مؤيدة للانقلابيين.
وفي ردّ على تهديد مجموعة دول غرب إفريقيا باستخدام القوة لإعاة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة، أعلن المجلسان. العسكريان في كل من مالي وبوركينا فاسو سابقاً أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب علينا.
وتأتي هذه التطورات فيما تتابع الدول الغربية إخراج جالياتها من البلاد، كما خفضت بريطانيا والولايات المتحدة عدد بعثاتها. الدبلوماسية في نيامي التي تشهد مظاهرات هذا الخميس مؤيدة للانقلاب
أهداف فاغنر في النيجر
كشفت تقارير عن وجود عناصر من مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة فعلا في العاصمة النيجرية نيامي ومن أبرز أهدافهم :
- توفير الدعم العسكري لقادة الانقلاب في النيجر
- تدريب جيش النيجر على القتال
- مواجهة خطط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي تتجهز للتدخل عسكريا في النيجر
- منح ضمانات لزعماء الإنقلاب للاحتفاظ بالسلطة
فيديو لظهور زعيم فاغنر في إفريقيا
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook