روسيا تغزو أفريقيا والغرب عليه التصدي لها

روسيا تغزو أفريقيا والغرب عليه التصدي لها

يتزايد الإهتمام الروسي بقارة أفريقيا مما يغضب دول أوربية وخاصة فرنسا كذلك تسعى دوما أمريكا لإفشال خطط روسيا التوسعية في القارة السمراء .

وفي هذا الصدد قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن روسيا قامت بغزوات مثيرة للقلق في أفريقيا، وإنه إذا كان يرغب الغرب. في التصدي لنفوذ موسكو، فإنه يجب أن يقدّم ما هو أفضل لدول القارة.

وأضافت ”لا يمثل ما قامت به الصين من غزوات دبلوماسية وتجارية وإستراتيجية في أفريقيا أخبارًا جديدة لأي شخص، .ولكن ما فعلته روسيا دون أن تنفق روبلًا واحدًا ليس معروفًا على نطاق واسع“.

ومضت ”الآن وخلال العقد الماضي، وبوتيرة أكثر سرعة، فإن روسيا قامت ببناء حضور هائل في دول القارة الـ54، وتأثيرها خبيث بشكل ساحق“.

الحملة الروسية السرية

روسيا تغزو أفريقيا والغرب عليه التصدي لها
روسيا تغزو أفريقيا والغرب عليه التصدي لها

وتابعت ”بدأت الحملة الروسية السرية منذ أكثر من عقد، عندما استخدمت علاقاتها التي تعود إلى المرحلة السوفيتية في إعادة تنشيط .روابطها مع القارة. تتذكر شعوب دول مثل أنغولا وموزمبيق وجنوب أفريقيا روسيا باعتزاز، على خلفية. وقوفها إلى الجانب الصحيح من التاريخ.، عندما أدان ساسة الغرب قادة التحرير ومن بينهم نيلسون مانديلا، بوصفها لهم بإلإرهابيين“.

وأردفت ”في الآونة الأخيرة، أصبحت أنشطة روسيا أكثر ضبابية، ففي جمهورية أفريقيا الوسطى الفقيرة، أبرم مرتزقة من مجموعة فاغنر. المرتبطة بالاستخبارات الروسية، صفقة في عام 2018 لحماية الرئيس من الميليشيات التي تهدد العاصمة. واتهمت جماعات حقوق الإنسان فاغنر بضرب المدنيين والإعدامات، وبينما تنفي موسكو علاقتها بفاغنر،. فإن الشركات الروسية سيطرت على مناجم الذهب والماس“.

ورأت ”فاينانشال تايمز“ أن الدول الأفريقية التي تحتضن روسيا ”تلعب بالنار“، لأن الحكام المستبدين قد يكونون مسرورين بتقويض. المجتمع المدني، وقمع المظاهرات، ولكن موسكو لا تقدّم شيئًا يمثل نموذجًا لتنمية العقول.

وخلصت الصحيفة إلى أنه يجب على أوروبا والولايات المتحدة تقديم شيء أفضل، من خلال دعم المجتمعات المفتوحة، وتشجيع. تحول القارة نحو التصنيع، والهروب من الاعتماد على السلع الخام التي تمثل إرثًا للاستعمار.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook