الصين تضاعف الترسانة النووية

الصين تضاعف الترسانة النووية

عبرت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن الحشد العسكري للصين ، وما يخيف أمريكا أكثر من أي شيء آخر هو زيادة الإمكانات النووية للصين. وكما قال نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية كولن كول في إفادة صحفية يوم الجمعة ، فإن بكين تعتزم زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية عدة مرات.

وبحسب كول ، أعلنت بكين في وقت سابق استعدادها لمناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن ، لكن الولايات المتحدة الآن. “لا ترى استعداد الصين الحقيقي لمثل هذا العمل”. وفي الوقت نفسه ، وبحسب المتحدث باسم البنتاغون ، فإن أمريكا “لا ترغب في الانزلاق إلى صراع مع الصين“.

وقال من الأشياء الجيدة التي رأيناها في الوضع حول تايوان أنه لم تكن هناك تهديدات نووية من الصين.

أمريكا تهدد السلام العالمي

يشار إلى أن تصريح المتحدث باسم البنتاغون جاء فور إعلان دينغ تونجبين ، مدير إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية . أن الولايات المتحدة ، التي تمتلك إمكانات نووية ضخمة ، هي التي تشكل تهديدًا للسلام.

وفي الوقت نفسه ، أضاف الدبلوماسي الصيني أن بكين لم تشارك ولن تشارك في سباق التسلح . وتحافظ على ترسانتها النووية “عند الحد الأدنى الضروري لحماية الأمن القومي”.

وعلى خلفية تفاقم أزمة تايوان ، التي تتهم جمهورية الصين الشعبية الولايات المتحدة بإطلاق العنان لها ، قطعت بكين تمامًا الاتصالات .مع واشنطن من خلال الإدارات العسكرية.

ومن الواضح أن مثل هذا الموقف يُنظر إليه بشكل مؤلم للغاية في البنتاغون ، ولهذا السبب يتم توجيه مثل هذه. الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.

هل البنتاغون يعلم حقا ما تملكه الصين من ترسانة نووية

بالمناسبة ، المعلومات حول التطورات العسكرية ، يتم تصنيف عدد أسلحة جيش التحرير الشعبي الصيني في الصين بدقة.و من المشكوك فيه أن البنتاغون يعرف حتى كم ونوع الأسلحة النووية التي تمتلكها جمهورية الصين الشعبية.

الأمر الأكثر غرابة هو مثل هذه التوقعات حول زيادة الأسلحة النووية في بعض الأحيان.و حتى لو حدث هذا ، فمن غير المرجح أن تقوم السلطات الصينية بإبلاغ الولايات المتحدة بذلك.

علاوة على ذلك ، ووفقًا لما قاله دينغ تونغ بين ، فإن الولايات المتحدة هي التي لا تريد إجراء حوار مع الصين بشأن الحد من التسلح.

أووو,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

أووو,ثم,لأن,كما,حيث,لعل