محتويات هذا المقال ☟
تحذير من هجوم روسي ضخم لفصل الشرق الأوكراني
تتوالى التحذيرات الأوكرانية والغربية من أن روسيا تعد العدة لشن هجوم واسع النطاق بغية السيطرة على شرق أوكرانيا وفصله عن البلاد.
وتضم منطقة شرق أوكرانيا في العديد من أقاليمها مناطق ذات كثافة سكانية من أصل روسي، مثل إقليم دونباس، الذي يتكون .
من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك اللتين اعترفت بهما موسكو قبيل بدء عمليتها العسكرية.
وتوقع كل من الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، توغلا واسعا للقوات الروسية. في شرق أوكرانيا للسيطرة على منطقة دونباس.
السيطرة على دونباس
ووفق مراقبين وخبراء عسكريين، فإن الهدف العسكري الأول لموسكو كان ولا زال منذ بداية الحرب هو السيطرة على دونباس.
وأن تركيز الروس بات ينصب على تحقيق هذا الهدف، وهو ما انعكس في الإعلانات الروسية عن السحب الجزئي للقواتز
من محيط كييف ومناطق أخرى شمال أوكرانيا، لصالح تكثيف الهجوم في الجبهة الشرقية المتاخمة للحدود.
ويرى كثيرون أن موسكو في ظل استعصاء تحقيق سيناريو السيطرة على كامل أوكرانيا وخاصة العاصمة كييف، تكتفي الآن بتحقيق هدفها.
الذي كان سببا لبدئها الحرب كما تقول، وهو حماية الروس في شرق أوكرانيا وضمان حقوقهم عبر السيطرة على شرق البلاد.
الانسحاب الروسي التكتيكي
وبحسب مراقبين “بعد بدء الانسحاب الروسي التكتيكي من حول كييف التي كانت تطوقها القوات الروسية وإعادة تموضعها، تركز موسكو.
أكثر الآن على المناطق الشرقية مثل إقليم دونباس وبعض المناطق الجنوبية في أوكرانيا مثل ماريوبول، محرزة تقدما كبيرا.
فمثلا في لوغانسك باتت تسيطر تقريبا على 90 في المئة، وفي دونيتسك وصل تقدمها لنسبة 65 في المئة، ورغم أن ثمة معارك محتدمة.
متواصلة في الشرق الأوكراني، لكن الروس والموالين لهم في دونباس يحققون تقدما ملحوظا وواسعا ويبدو الإعلان عن الحشود الجديدة. تمهيدا لمحاولة السيطرة الكاملة على دونباس”.
هذا وحذر حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غاداي، الاثنين، من أن القوات الروسية تستعد “لشن هجوم ضخم” على القوات الأوكرانية في تلك المنطقة بشرق أوكرانيا.
وكانت السلطات الأوكرانية قد قالت السبت إن القوات الروسية تنسحب من مناطق في شمال أوكرانيا ولا سيما في محيط العاصمة كييف. لتركيز غزوها في شرق البلد وجنوبه.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل