هجوم سيبراني شرس ومستمر على أوكرانيا فهل ستكون بداية للحرب ؟
قال وزارة الدفاع الأوكرانية، الأبعاء، إنها تعرضت لهجوم إلكتروني “غير مسبوق”، مؤكدة أنه لا يزال مستمرا.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية إن المهاجمين نجحوا في اكتشاف نقاط الضعف في التعليمات البرمجية.
وأضافت أن موقعها يستعين بشبكات أميركية في انتظار حل مشكلة “القرصنة الإلكترونية”.
وقالت كييف، الثلاثاء، إن موقع وزارة الدفاع الأوكرانية ومصرفيين حكوميين تعرضا لهجوم إلكتروني.
وجاء هذا الإعلان رغم توالي التصريحات المتفائلة من مختلف الأطراف بشأن خفض التصعيد في أزمة أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، إنه “لا يريد الحرب” فيما يتعلق بالأزمة مع أوكرانيا.
ورغم ذلك لا يزال القلق من احتمال اندلاع الحرب قائما، خاصة أن سيناريوهات وضعت لها تتحدث عن احتمال انطلاقها مع هجوم إلكتروني واسع.
وتعرضت مواقع إلكترونية أوكرانيا إلى هجمات سيبرانية في يناير الماضي.
انسحاب روسيا الجزئي من حدود أوكرانيا… يثير الشك والريبة فهل هي خدعة حرب؟
تحمل أنباء الانسحاب الروسي الجزئي من حدود أوكرانيا دلالات مختلفة تفرض حالة من “التفاؤل الحذر” بخصوص وقف التصعيد.
وفي ضوء الجهود الدبلوماسية المبذولة، لا سيما من جانب ألمانيا، لإنهاء التوتر والتهديدات المتبادلة التي غلفت المشهد، وأدت إلى حالة من الذعر تجاوزت حدود أوكرانيا.
وفيما يرى حلف الناتو أن الإشارات الروسية الأخيرة بخصوص مواصلة السبل الدبلوماسية بشأن أزمة أوكرانيا هي إشارات “إيجابية”.
فإنه في الوقت نفسه، وعلى لسان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، لا يُفرط في التفاؤل، ويعتقد بأنه”لا تتوافر أي مؤشرات على أن موسكو تسحب قواتها من الحدود”.
وبمزيد من الحذر والتشكك، علقت الولايات المتحدة، على لسان السفيرة الأميركية لدى حلف الناتو جوليان سميث، على الخطوة الروسية الأخيرة.
بالإشارة إلى أن “الأيام المقبلة سوف تكشف عن الهدف من التحركات الأخيرة”، مشددة على أنه يتم التحقق من تلك الخطوة الروسية.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كييف أن جهودها الدبلوماسية مع الحلفاء الغربيين أسهمت في “تفادي تصعيد روسي أكبر”. ويرى أن الحلول الدبلوماسية لا تزال موجودة.
على الجانب الآخر، فإن روسيا أكدت من جديد -وعلى لسان الرئيس فلاديمير بوتن في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني.
أولاف شولتس- أنها لا تريد الحرب، بينما في الوقت نفسه لم تصل إليها ردود إيجابية على مقترحاتها التي سبق وأن قدّمتها بشأن “الأمن المشترك”. بقية المقال هنا
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث