محتويات هذا المقال ☟
صواريخ روسية فائقة السرعة تقلب الميزان النووي مع أمريكا
قال خبير عسكري أمريكي إن ”التجارب الناجحة التي أجرتها موسكو على صواريخ فائقة السرعة .
والتي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تقلب الميزان النووي مع الولايات المتحدة وتظهر تفوق الروس في المجال“.
ولفتت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية في تقرير لها إلى تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة بأن روسيا .
ستنشر مثل تلك الصواريخ عام 2022 في إشارة قوية للغرب وخاصة عندما قال إن ”أي انتشار لقوات حلف ”الناتو“ في أوكرانيا سيتجاوز الخط الأحمر“.
صاروخ ”Tsirkon 3M22“
ويتزامن الاختبار الأخير لصاروخ ”Tsirkon 3M22“ الروسي مع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وسط مخاوف من احتمال وقوع هجوم من قبل موسكو أكثر مما كان عليه في نيسان/ أبريل الماضي عندما حشدت قواتها هناك آخر مرة.
وفي تصريحات أخيرة شجب فيها التعدي على حدود روسيا من قبل ”الناتو“ قال بوتين إن بلاده سترد.
بالمثل على أي تحرك لتلك القوات، وإنها قادرة على نشر تلك الصواريخ الآن.
ولفتت ”نيوزويك“ إلى تحذيرات أخيرة للجنرال ديفيد طومسون، نائب رئيس العمليات الفضائية.
قال فيها إن الولايات المتحدة ”ليست متقدمة“ مثل الروس، أو الصينيين ”في مجال البرامج التي تفوق سرعتها سرعة الصوت“.
ونقلت المجلة عن برنت إم إيستوود، محرر الدفاع والأمن القومي في مجلة السياسة الخارجية بواشنطن .
”بافتراض أن السلاح الجديد ثنائي الاستخدام، سواء أكان تقليديا أم ذا قدرة نووية، أعتقد أنه يغير التوازن النووي مقابل الولايات المتحدة
كصاروخ مضاد للسفن، فإنه قد يهيمن على نظام ”إيجيس“ القتالي الأمريكي“.
نظام إيجيس
واضاف ”يحتاج نظام إيجيس من ثماني إلى عشر ثوانٍ لاعتراض الصواريخ القادمة.. لكن في ذلك الوقت، سيكون Tsirkon قطع بالفعل 12 ميلا على الأقل.
ويجب أن نقلق من أن Tsirkon يمكن أن يطلق شرارة تبادل نووي..
إنه _فعلا_ سلاح مثير للفضول بالنسبة للروس ويظهر براعتهم في تطوير الصواريخ وقدرتهم على استخدامها كدعاية لبوتين“.
ولفتت المجلة إلى أن سرعة صاروخ ”Tsirkon“ تبلغ 9 ماخ وهو في الطرف الأدنى من الطيف الفرط.
صوتي وقد تم إطلاقه بضع مرات منذ أوائل عام 2020 من الأسطول الشمالي ”الأدميرال جورشكوف“.
وتقول موسكو إن الصاروخ قادر على ضرب أهداف بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر (660 ميلا).