محتويات هذا المقال ☟
أمريكا لا تعول على المفاوضات النووية مع إيران والخيار العسكري على الطاولة
قال موقع إخباري أمريكي إن الولايات المتحدة حاولت لفترة طويلة تجنب الخيار العسكري لوقف برنامج إيران النووي؛
إلا أن هذا الخيار بات يقترب بشكل غير مريح بعد التقدم الكبير الذي أحرزته طهران في مجال تخصيب اليورانيوم للوصول إلى العتبة النووية.
وكشف موقع ”أكسيوس“ ،في تقرير الثلاثاء، أن لدى المسؤولين الأمريكيين توقعات منخفضة للغاية مع استئناف القوى العالمية للمفاوضات مع إيران في فيينا .
للحد من برنامجها النووي، معتقدين أن الإيرانيين ليسوا مستعدين بعد للتفاوض بجدية.
إبراهيم رئيسي رئيس عنيد
وأشار الموقع إلى أن مسؤولين كبارا في مجتمع الاستخبارات الأمريكية أجروا تقييما للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي .
وتوصلوا إلى أنه ”يعتقد أن سلفه حسن روحاني هو رجل ضعيف تفاوض على صفقة سيئة مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في عام 2015“.
وعقدت ست دول كبرى وإيران جلسة سابعة من المفاوضات النووية أمس الاثنين بعد توقف استمر لأكثر من نصف عام.
بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، واختلاف المواقف بين الوفدين الإيراني والأمريكي وخاصة فيما يتعلق برفع العقوبات.
المشاركين بالمفاوضات
ويشارك في المفاوضات إيران مقابل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا فيما يحضر الوفد الأمريكي المفاوضات بطريقة غير مباشرة .
بسبب رفض طهران التفاوض مباشرة مع واشنطن بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على إيران.
وقال الموقع في تقريره ”وفقا لمصادر مطلعة في البيت الأبيض يشعر كبار مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن بقلق عميق .
من أن تذهب إيران بعيدا جدا في تطورها النووي الحالي؛ ما يعني أن الأوان قد يفوت للعودة لاتفاق عام 2015.“
وأضاف ”القلق متجذر في حقيقة أن العلماء الإيرانيين لا يستطيعون التخلي عن المعرفة التي اكتسبوها بتطويرهم لأجهزة الطرد المركزي..
والحقيقة أن الولايات المتحدة تحاول منذ سنوات تجنب الخيار الثنائي بين التدخل العسكري وامتلاك إيران سلاحا نوويا..
إلا أن هذا الخيار يقترب بشكل غير مريح؛ لا سيما بالنظر إلى أن الإسرائيليين في حالة تأهب قصوى بشكل متزايد إذ يبدو أن الإيرانيين يقتربون من عملية التسلح النووي“.