مواجهات مسلحة بين البحرية الإيرانية وقراصنة في خليج عدن
أعلنت قوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، اليوم الاثنين، عن حدوث مواجهات مع من سمتهم ”القراصنة“، كانوا يحاولون اعتراض ناقلة نفط إيرانية أثناء مرورها في خليج عدن، الذي يعد من أهم الممرات المائية لعبور ناقلات النفط القادمة من الخليج العربي.
وذكر بيان لقوات البحرية الإيرانية أن ”قوة كانت تتمركز على ناقلة نفط إيرانية اشتبكت صباح اليوم مع قراصنة عندما كانت الناقلة الإيرانية في طريقها إلى خليج عدن وقبل دخولها مضيق باب المندب“.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“: ”كانت أربعة زوارق مشبوهة تحمل من 4 إلى 6 ركاب مسلحين تعتزم مهاجمة الناقلة والاقتراب منها، لكن فرق الحراسة المتمركزة في المنطقة اتخذت الإجراءات في الوقت المناسب وتبادلت إطلاق النار التحذيري وهرب المسلحون من موقع الناقلة المذكورة“.
ولم يحدد البيان الإيراني نوعية الناقلة وكذلك الجهة التي كانت تقصدها.
وتواصل إيران عمليات التحايل على العقوبات عبر مواصلة تصدير النفط.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أن ناقلتي نفط إيرانيتين تعرضتا لهجوم من قبل قراصنة في خليج عدن الذي يقع في المحيط الهندي.
تفاصيل الحادث
وقال قائد قوات البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، إن اثنتين من ناقلات النفط الإيراني تعرضتا لهجوم في خليج عدن، مشيرا إلى أن ”فرقا من القوات الخاصة الإيرانية (الكوماندوز) أحبطت الهجومين وتصدت للقراصنة بحسب وصفه“.
وأضاف الأدميرال شهرام إيراني، في حديث نقلته وكالة أنباء ”فارس نيوز“ التابعة للحرس الثوري، أن ”فرقا من القوات الخاصة من أسطول 78 لقوات البحرية التابعة للجيش الإيراني تصدت لهجوم للقراصنة على اثنتين من ناقلات النفط الإيرانية في خليج عدن“.
وفي شرحه لتفاصيل هذه الحادثة، قال الأدميرال إيراني ”إن الأسطول البحري 78 التابع للجيش الإيراني، المكون من مدمرة البرز، تعرض لهجوم من قبل 5 زوارق قرصنة، وهو ما نسميه في الواقع إرهابا بحريا، أثناء مرافقته لناقلتين إيرانيتين“.
ولم يحدد المسؤول الإيراني هوية المهاجمين الذين حاولوا اختطاف الناقلتين الإيرانيتين.
وكانت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني قد أعلنت منتصف آب/أغسطس الماضي، أنها وضعت مدمرة البرز في المياه المفتوحة والدولية من أجل إرساء أمن خطوط النقل.