محتويات هذا المقال ☟
قصف صاروخي حوثي استهدف منزل شيخ قبلي بارز يوقع قتلى وجرحى
قتل عدد من المدنيين اليمنيين، وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف صاروخي حوثي، استهدف منزل شيخ قبلي بارز، جنوب غرب محافظة مأرب.
وذكر الموقع الرسمي للسلطة المحلية بمحافظة مأرب، أن ”القصف الصاروخي بصاروخ باليستي، استهدف منزل الشيخ، عبداللطيف نمران، في منطقة العمود المأهولة بالسكان، جنوبي مديرية الجوبة؛ ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بعضهم لم يتم التعرف على هويته جراء تمزق جثثهم، في حين أصيب العشرات، بعضهم إصاباتهم خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفيات مأرب“.
وأشار الموقع إلى أن ”فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ضحايا تحت الأنقاض، مرجحة ازدياد حصيلة القتلى مع التوقعات بوجود آخرين كانوا متواجدين في المكان أثناء القصف“.
وتسبب القصف في ”تدمير منزل الشيخ عبداللطيف بشكل كامل، وأحدث أضرارا في عدد من المنازل المجاورة، فضلا عن الخسائر المادية“، بحسب المصدر ذاته.
الزعيم عبداللطيف نمران
ويعد الزعيم عبداللطيف نمران أحد كبار مؤسسي فصائل المقاومة الشعبية التي تقاتل الحوثيين في محافظة مأرب، وقتل اثنان من أبنائه في مواجهات مع الحوثيين، وأصيب آخرون.
وعرف ”نمران“ ضمن مجموعة من أبرز الشخصيات القبلية اليمنية، التي ناهضت المشروع الحوثي في أيامه الأولى.
ودانت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استهداف منزل عبداللطيف نمران، بصاروخ باليستي.
إدانات واسعة
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات بموقع ”تويتر“: ”ندين ونستنكر بأشد العبارات استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران المرادي بمنطقة العمود في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب بصاروخ باليستي إيراني الصنع“.
وأعلن الإرياني أن القصف أدى إلى مقتل 12 مواطنا، بينهم اثنان من أبناء نمران، فيما أصيب آخرون، وذلك في حصيلة أولية.
وأضاف: ”تواصل الميليشيات الحوثية قصف القرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بشكل ممنهج ومتعمد للإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين“.
وأشار إلى ”موجة نزوح تشهدها مديرية الجوبة بسبب استمرار قصف الأعيان المدنية ومنازل المواطنين“.
وطالب الإرياني ”المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء“.
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
واعتبر ما يحدث ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية“، مشددا على ضرورة ”تجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا باعتبارهم مجرمي حرب“.
ولم يشر الإرياني ولا الموقع الرسمي للسلطة المحلية بمحافظة مأرب، إلى مصير الشيخ عبداللطيف، وما إذا كان متواجدا في منزله لحظة القصف.
وهذه المرة الثانية التي تستهدف فيها الميليشيات الحوثية، منازل معارضين في مأرب بصواريخ باليستية، فقد دمر صاروخ أطلقته الميليشيات الحوثية أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، منزل محافظ محافظة مأرب، سلطان العرادة، بمدينة مأرب.