الجيش الليبي ينفي وجود تعاون مع القوة 166 التابعة لمصراته
نفى الجيش الليبي ما تداولته صفحات على مواقع التواصل وبعض المواقع الليبية، بشأن ”تعاون محتمل“ بين لواء طارق بن زياد التابع للجيش، وقوة ”166“ التابعة لمصراته ويقودها محمد الحصان.
وقال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان نشره على صفحته الرسمية في فيسيوك، إنه ”في إطار التضليل والكذب الإعلامي الذي تعمل عليه العصابات الإرهابية، قامت بنشر وثائق ومستندات مزورة عن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، والوحدات التابعة لها“.
وأضاف المسماري أن ”غرض هذه الأعمال نشر الفتنة وتأجيج خطاب الكراهية، وتعميق الهوة بين الأطراف الليبية، وخلط الأوراق قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في الـ24 من ديسمبر 2021“.
وأوضح أن ”من بين الوثائق رسالة صادرة بإعطاء الأمر للواء طارق بن زياد بالتعاون مع قوة 166 التابعة لمصراته“، داعيا ”المواطنين والإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التأكد من المصادر الرسمية“.
مصادر اعلامية تؤكد الإتفاق
يذكر أن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منها صفحة ”ليبيا توا“، زعمت أن هناك ”اتفاقا بين قوة 166 التابعة لمصراته وقيادة لواء طارق بن زياد التابع للجيش الليبي“.
واتهمت تلك الصفحة، قائد قوة ”166“ محمد الحصان، بـ“خذلان قوات البركان“.
ورد ”الحصان“ على ما نشرته الصفحة بقوله ”أنا محمد الحصان يا مصراته توا، وأنا جاهز للتعاون مع أي شخص أو قوة تدعم وقف إطلاق النار والحفاظ على أمن ليبيا، وسأتعامل مع أي قوة في تأمين ليبيا“.
وأشار إلى أنه ”لا يتبع أي تيار سياسي، وأنه ينحاز للوطن ووحدة ترابه، والحفاظ على دماء شبابه من الحروب اللعينة“، بحسب تعبيره.
يذكر أن محمد الحصان كان ضمن لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي، غير أن خلافا نشب بينهما أثناء حرب طرابلس، ترك على إثره الحصان قوات صلاح بادي.