الجيش الإسرائيلي يطلب زيادة ميزانيته تمهيدا لهجوم محتمل على إيران
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي طلب زيادة ميزانيته بمليارات ”الشواقل“ لتعزيز قدراته على القيام بهجوم محتمل على إيران، في الوقت الذي تتخوف فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من قدرات إيران النووية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ”كان“، إن الجيش قدم هذا الطلب في إطار المناقشات الأولية مع موظفي وزارة المالية.
وأضافت الهيئة ”تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن طهران أصبحت قادرة على إتمام تطوير أسلحة نووية خلال أشهر“.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أكد في وقت سابق، أن بلاده تواجه تهديدات تلزمها بتسريع استعداداتها وتوسيع رقعتها بغية تحقيق النجاح.
وقال غانتس، خلال كلمة له في مراسم تخريج دفعة جديدة من طلاب دورة لكلية الأمن القومي، إنه لا خيار لإسرائيل سوى تعزيز قدراتها العسكرية، إذا أرادت التصدي للتهديد الأكبر الموجه ضدها وهو امتلاك إيران لأسلحة نووية.
الإستعداد لأي سيناريو محتمل
وكان نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال إن ”حكومته مستعدة لأي سيناريو في ظل التهديدات الأمنية التي تتشكل من حول إسرائيل، والتي باتت أكثر تعقيدا وأقل قابلية للتنبؤ بها“.
وأضاف بينيت ”نحن نتصرف باستمرار وعند الضرورة من أجل أمننا، نعمل ذلك بزي رسمي أو من دونه، وعلى مدار الساعة وفي جميع الساحات القريبة والبعيدة وليس فقط بقوة السلاح، وسنواصل القيام بذلك، ولن نسمح لأي دولة أو منظمة إرهابية أن تهدد أمن إسرائيل وسيادتها“.
وأكد بينيت، أن الجيش مستعد لمواجهة أي سيناريو، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق أيضا على قطاع غزة وسيتم تطبيق سياسة مختلفة متمثلة بالعصا والجزرة، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، هاجم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، في مقال صحفي نفتالي بينيت ووزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، قائلا ”لا مكان هنا لاستعراض مجمل التفاصيل الهائلة للعمليات التي نفذناها ضد البرنامج النووي الإيراني، الذي غايته القضاء علينا، وهذه العمليات نفذناها بعلم الولايات المتحدة أحيانا، وفي أحيان أخرى دون علمها ودون الحصول على موافقة منها“.
وأضاف نتنياهو ”أوضحت علنا ،أيضا، أننا سنستمر في تنفيذ كل ما هو مطلوب من أجل ضمان أمن إسرائيل، مع اتفاق أو دون اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، وها هو، خلال أسبوع من تشكيل الحكومة، ألغى رئيس الحكومة الفعلي يائير لبيد هذه السياسة بالكامل“.