محتويات هذا المقال ☟
لأول مرة..الجيش الإسرائيلي ينشر كتيبة دبابات “نسائية”على الحدود مع مصر
لأول مرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، سيتم نشر سرية دبابات نسائية بالكامل على الحدود الجنوبية مع مصر كجزء من برنامج تجريبي مستمر لتقييم جدوى وجود أطقم مدرعات نسائية.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن أطقم الدبابات النسائية تستكمل حاليا تدريبها في قاعدة “شيزافون” التابعة للجيش الإسرائيلي في صحراء النقب والتي تضم مدرسة سلاح المدرعات العسكرية.
وبعد فترة من الانتهاء من الدورة، سيتم إرسالهن إلى كتيبة كاراكال المختلطة، والتي تدافع عن الجزء الشمالي من حدود إسرائيل مع مصر.
وبحسب المعلومات، فإن السرية ستشغل دبابات “ميركافا 4” مجهزة بأحدث القدرات والأنظمة التكنولوجية التي يقدمها الجيش.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ برنامجا تجريبيا خلال 2017/2018 لتحديد ما إذا كان ينبغي السماح للنساء بالخدمة في وحدات الدبابات، وكانت نتائجه غير حاسمة، على الرغم من ظهور أربع قائدات دبابات.
النساء في الجيش الإسرائيلي
تعتبر إسرائيل هي واحدة من بضعة دول فقط في العالم (إلى جانب النرويج وإريتريا) التي بها تجنيد إجباري للنساء. وتشكل النساء حالية نسبة 33 % من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي و 51 % من ضباط الجيش في عام 2011.
لماذا تقوم إسرائيل بالتجنيد الاجباري للنساء؟
تحاول إسرائيل تجميل وجه الجيش الإسرائيلي عبر نشر صور للحسناوات المجندات ولجذب الشباب للانخراط فيه وعدم العزوف عنه أو رفض الخدمة العسكرية، لدوافع دينية واجتماعية.
وتقوم الفتيات الاسرائيليات بالخدمة العسكرية الإلزامية لمدة سنتين، أما الاعفاء من الخدمة فلا يحق الا للفتاة التي تزوجت قبل بلوغها الثامنة عشرة من عمرها، أو التي تقسم على أن معتقداتها راسخة وأرثوذكسية متدينة وذلك بحضور حاخامين اثنين.