محتويات هذا المقال ☟
هل يسعى الجيش الأفغاني للحصول على أسلحة روسية ؟
نفى مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي حمد الله محب معلومات عن مفاوضات مع روسيا بشأن إمداد البلاد بالأسلحة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن محب قوله في رد على سؤال بهذا الخصوص: “لا، نحن لم نتحدث عن دعم عسكري بهذا المعنى”.
وأشار مستشار الرئيس الافغاني لشؤون الأمن القومي إلى أن “مشاوراتنا تدور حول تقريب مواقفنا والتوصل إلى فهم مشترك للتهديدات التي تواجه أفغانستان والمنطقة بأسرها”، مضيفا قوله نحن نتحدث عن تبادل المعلومات والاستخدام المشترك للقدرات التقنية.
وكانت وزارة الخارجية الأفغانية قد ذكرت في وقت سابق، أن أفغانستان تشيد بحسن نية روسيا الاتحادية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأفغانية من خلال مفاوضات سلام بناءة ووقف شامل لإطلاق النار.
ولفتت الخارجية الأفغانية إلى أن حكومة البلاد على الرغم من أنها ليست طرفا مباشرا في اتفاقية الدوحة للسلام، لكنها أوفت بجميع الالتزامات، بما في ذلك إطلاق سراح أكثر من 6000 من سجناء “طالبان”.
فرار أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان بعد معارك عنيفة مع طالبان
وفي الوقت الذي يستعد فيه الجيش الأفغاني لشن هجوم موسع على طالبان ,فر أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان ،ليلة الإثنين، بعد معارك مع حركة طالبان، وفق ما أعلنت لجنة الأمن القومي بالبلد الواقع في آسيا الوسطى.
وأعلنت أجهزة الأمن في طاجيكستان عبر بيان صدر عنها، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية ”خوفار“، أن ”1037 جنديا من القوات الحكومية الأفغانية فروا إلى أراضي طاجيكستان للنجاة بحياتهم بعد مواجهات مسلحة مع طالبان، وأن مقاتلي طالبان سيطروا بشكل تام على ستة أقاليم في ولاية بادخشان، بشمال شرق أفغانستان، تمثل 910 كيلومترات من الحدود المشتركة مع طاجيكستان“.
وسبق أن عبر مئات الجنود الأفغان الحدود هربا من هجوم طالبان في الأسابيع الأخيرة، وسمحت لهم طاجيكستان -على الدوام- بالمرور بموجب ”مبدأ حسن الجوار، واحترام موقف عدم التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية“.
وتسيطر حركة طالبان منذ نهاية حزيران/ يونيو على المركز الحدودي الأكبر مع طاجيكستان، وعلى المعابر الأخرى المؤدية إلى هذا البلد، كما تسيطر على مناطق محيطة بمدينة قندوز التي تبعد نحو خمسين كيلومترا، في حين تضاعف طالبان هجماتها منذ بدء الانسحاب الأمريكي في مطلع أيار/مايو الماضي.
ومن المتوقع أن تستكمل القوات الأمريكية المتبقية انسحابها بحلول الموعد النهائي في الـ11 من أيلول/سبتمبر، الذي أعلنه الرئيس جو بايدن لإنهاء أطول حرب أمريكية.
لكن على ضوء النكسات المتتالية للجيش الأفغاني ولا سيما في الولايات الشمالية، أعلن البنتاغون عن ”احتمال إبطاء العمليات“، ولم يستبعد القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر الثلاثاء ”شن ضربات جوية ضد طالبان“.
وكانت تقارير صحفية، قالت إن ”مقاتلي حركة طالبان الأفغانية يحققون تقدما على الأرض، بعد قيام الولايات المتحدة بإغلاق قاعدة باغرام الجوية“.