محتويات هذا المقال ☟
انفجار صاروخ حوثي بعد لحظات من إطلاقه يوقع قتلى بصفوف منفذي الإطلاق
هز انفجار عنيف في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، أرجاء محافظة الحديدة شمال غرب اليمن.
ووفقا للمعلومات الأولية الواردة من مصادر محلية، فإن الانفجار ناجم عن صاروخ بالستي، انفجر في موقع إطلاقه من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، في الجهة الشمالية الشرقية لمحافظة الحديدة، وتحديدا في محيط الكيلو 16.
وأفادت مصادر عسكرية بأن ميليشيات الحوثي أطلقت صاروخا بالستيا، من مزارع تقع شرق الكيلو 16، مؤكدة فشل عملية الإطلاق، حيث انفجر الصاروخ فور إطلاقه على ارتفاع منخفض، وسط توقعات بوجود ضحايا في صفوف منفذي عملية الإطلاق.
الترسانة الصاروخية للحوثيين
استولى الحوثيون منذ انقلابهم على الشرعية يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014 على مقدرات الدولة اليمنية بما فيها التحكم في جزء كبير من قوات الجيش والأسلحة والذخيرة والمنظومة الصاروخية البالستية.
كما استولوا على المزيد من تلك الترسانة بعد اغتيالهم لحليفهم السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وكانوا قبل ذلك قد استحوذوا على أسلحة الجيش اليمني خلال الحروب الست التي خاضوها مع نظام علي الله صالح بين عامي 2004 و2010، حيث تمكنوا من امتلاك أسلحة ثقيلة غنموها من المعارك وأخرى وصلتها كمدد من الحليف الخارجي.
الصواريخ البالستية
تشكل الصواريخ البالستية القصيرة والبعيدة المدى أبرز سلاح يستعمله الحوثيون في مواجهة التحالف العربي، وشرعوا في استخدامها في مايو/أيار 2015، حيث أطلقوا صواريخ بمديات بعيدة تصل لنحو ألف كيلومتر استهدفت عمق المملكة.
وتتضمن منظومتهم الصاروخية أنواعا مختلفة منها صواريخ روسية من نوع سكود، ومنظومة صواريخ توشكا، وفروغ 7 روسي قصير المدى، “قاهر 1″ و”قاهر 2″، و”زلزال 1” و”زلزال 2″، و هواسونغ-5 مصدرها كوريا الشمالية.
ويعتبر “بركان أتش2” من الصواريخ البالستية التي تمتاز بالقدرة على الوصول لأهداف بعيدة المدى بأي وقت، وبتكاليف أقل، كما أن لها القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، وشديدة الانفجار،.
الدعم الخارجي
تزعم مليشيا الحوثي أنها تقوم بتطوير أسلحة صاروخية وصناعة أخرى نوعية، لكن خصومها في التحالف العربي وكذلك الولايات المتحدة الأميركية يقولون إنها تتلقى الدعم من إيران التي تزودها بالأسلحة والتقنيات الصاروخية.