عقيدة إيران الصاروخية والطائرات المسيرة تهدد استقرار المنطقة..
حيث قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية إن ”الترسانة الصاروخية الإيرانية الهائلة، والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
تمثل عنصراً بارزاً لزعزعة الاستقرار، بحسب ما ذكره تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا.
وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ”أنظمة الصواريخ البالستية الإيرانية، وصواريخ كروز.
والطائرات المسيرة ليست فقط مخصصة لأغراض الردع، لكنها مخصصة للمعارك، ولصالح الشركاء الإقليميين لطهران“.
لافتة إلى أن ”القضية النووية تمثل التركيز الوحيد للمفاوضات التي تجري في فيينا، من أجل العودة للاتفاق النووي.
ومع ذلك، فإنه في الوقت الذي تركز فيه القوى الدولية على تخصيب اليورانيوم، فإن هناك أمرا مهما آخر يتعلق بالبرنامج الإيراني الصاروخي“.
الترسانة الصاروخية الإيرانية تهديدا حقيقي
وتابعت أنه ”تم تصميم الترسانة الصاروخية الإيرانية بوصفها تهديداً لا يتناسب على الإطلاق مع امتلاكها جيشا نظاميا .
ضعيفا نسبياً، وقوات جوية ضعيفة أيضاً، حيث قامت طهران بتصدير صواريخ قصيرة المدى إلى عملائها في العراق.
لإطلاقها على القوات الأمريكية، وتمت مصادرتها من قبل وهي في طريقها إلى حزب الله اللبناني“.
ورأت أن ”التقرير الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يقدم تحليلاً للعقيدة الصاروخية الإيرانية.
وهو أمر شديد الأهمية لفهم خطط إيران الطويلة الأمد لتهديد المنطقة في ظل امتلاكها لهذه المجموعة من الصواريخ“.
منوهة إلى أن ”الجهود الإيرانية للانتشار الصاروخي تحمل عواقب مزعزعة لاستقرار المنطقة بأكملها، لأنها تقدّم قوة .
إضافية للاعبين خارج نطاق الدولة، البعيدين عن نطاق المساءلة أيضاً، بحسب ما أكده التقرير“.
وخلصت الصحيفة إلى أن ”هذا التقرير الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يجب أن يكون جرس إنذار.
للمنطقة وللدول التي تتفاوض مع إيران، لأن التهديد الصاروخي وخطر الطائرات المسيرة سينموان بقوة خلال السنوات المقبلة“.