محتويات هذا المقال ☟
ما تأثير الإنفجارات على أدمغة الجنود ؟..
حذر خبراء من خطر إصابة الجنود الذين تعرضوا لانفجارات خلال المعارك بمرض الزهايمر، وذلك بشكل أكبر.
حتى وإن كانوا لم يعانوا من تلف في المخ.
وقال تقرير نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية إن ”الموجات الصادمة، الناتجة عن الانفجارات، تستطيع تدمير الروابط.
بين الخلايا العصبية و(قرن آمون) أو (hippocampus)، وهي المنطقة المسؤولة في المخ عن الذاكرة والوظائف الاجتماعية“.
وأضاف التقرير أن ”الأشخاص الذين يكونون بالقرب من القنابل يمكن أن يعانوا من تلف في المخ، فيما يقول باحثون .
إن اكتشافات جديدة تشير إلى أن الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض في حينها يمكن أن تكون لديهم أمراض مستدامة.
ما يعزز من خطر حدوث ضعف عصبي في وقت لاحق من حياتهم“.
أضرار عصبية ونفسية منهكة
ونقلت عن الدكتور فردريك جريغوري، من معمل الأبحاث في الجيش الأمريكي، قوله إن الانفجارات يمكن أن تؤدي إلى .
أضرار عصبية ونفسية منهكة، ولكن الآليات البارزة للإصابة يمكن ألا تكون مفهومة في وقتها“.
وأضاف: ”فهم الفيزيولوجيا المرضية الجزيئية لإصابات المخ الناتجة عن الانفجار، والتأثيرات المحتملة على صحة المخ .
على المدى الطويل، أمر مهم للغاية، من أجل حماية صحة ورفاهية أعضاء الجسم البشري“.
انهيار مكونات الإتصال في المخ
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن الدراسة، إلى أن الموجات الانفجارية الناتجة عن المتفجرات العسكرية، تؤدي إلى تعرض الأشخاص.
القريبين إلى انهيار المكونات التي تسمح لأجزاء مختلفة من المخ بالاتصال ببعضها البعض، وفقاً للنتائج التي كشفتها.
تحليلات المخ بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لهذه التجارب.
كما أكدت الدراسات أن النشاط الكهربائي الذي تنتجه الخلايا العصبية تقلّص أيضاً بشكل حاد.
وأكد الباحثون أن هذا يمثل تفسيراً لأسباب تعرض الكثير من الجنود لخطر الإصابة بالزهايمر، حتى بالنسبة لهؤلاء.
الذين لم يعانوا في السابق من أي أضرار ظاهرية في المخ.