محتويات هذا المقال ☟
الصين تبني قاعدة عسكرية في بحر الصين الجنوبي..
حيث قالت شركة “سيموليريتي” للبرمجيات الجيوفضائية إن الصين، حسب صور التقطتها الأقمار الصناعية، تبني “قواعد عسكرية.
بأتم المعنى” فوق جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي.
وتوضح الشركة أن ما بدا لها تجهيزات رادارية في منطقة “ميستشيف ريف”، في أرخبيل “سبراتليز” الذي يبعد بـ 250 كلم.
عن الفلبين والذي تسيطر عليه الصين منذ 1995، قد يكون أحد هياكل قاعدة عسكرية صينية جديدة ظهرت منشآتها تدريجيا .
بين شهر مايو 2020 وفبراير 2021.
وأكدت الشركة، استنادا إلى الصور، أن منطقة جرداء في “ميستشيف ريف” في صورة تعود إلى يوم 7 مايو 2020 .
لم تعد كذلك في الظرف الحالي حيث بُني فيها هيكل أسطواني الشكل بعرض 16 مترا تعتقد “سيموليريتي”.
أنه قد يكون “هيكلا لتركيب هوائي”، فضلا عن منشآت أخرى قريبة.
الفلبين تؤكد
وهو ما يؤكده من جهته الخبير الفلبيني الدكتور جي باتونغباكال، مدير “معهد الشؤون البحرية وقانون البحار” في بلاده.
في حديثه لقناة تلفزيون “إي آن سي” المحلية.
وقال الخبير الفلبيني عن الصينين بهذا الصدد “إنهم يضيفون بشكل أساسي معدات عدسات المسح ، على ما يبدو الرادارات.
ويوجد بالفعل الكثير منها في الشعاب المرجانية” بالمنطقة. واستخلص باتونغباكال قائلا “يبدو أن إضافة رادارات جديدة .
تدل على أنها (الصين) تعمل بالفعل على توسيع قدرات هذه الجزيرة الاصطناعية”.
تنافس جيوسياسي دولي بين بكين وواشنطن
يشهد بحر الصين الجنوبي توترا منذ سنوات بخلفية تنافس جيوسياسي دولي بين بكين وواشنطن من جهة، وإقليمي.
من جهة أخرى، بين بكين ودول الجوار التي من بينها الفلبين وماليزيا وأندونيسيا وفيتنام وتايوان وبروناي.
كما تعتبر هذه البقعة من العالم ممرا اقتصاديا حيويا تعبره السفن التجارية العالمية بما مقداره عشرات مليارات الدولارات، على الأقل، سنويا.
المصدر: موقع “geospatial software company Simularity”+قناة تلفزيون “ANC Tv