محتويات هذا المقال ☟
الصواريخ الجوالة الإيرانية تتحول لهاجس إسرائيلي والدفاع الجوي مستنفر
تشكل الصواريخ الجوالة الإيرانية،هاجس أمني كبير يعصف بالمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
مما دفع بجيش الاحتلال إلى بذل الجهود والتجارب لمحاولة التصدي لهذا النوع من الصواريخ الدقيقة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، في خبرها الرئيس الذي أعده المعلق العسكري، يوسي يهوشع:
أنه “بعد أقل من شهر من تصفية رئيس البرنامج النووي الإيراني فخري زاده، تؤشر إسرائيل لإيران على مستوى .
جاهزية عال أمام التهديد لإطلاق الصواريخ الموجهة وخاصة الصواريخ الجوالة”.
ونبهت إلى أن الجيش الإسرائيلي حتى الآن لا يشخص استعدادا كهذا في الجانب الإيراني في الرد على التصفية.
المنسوبة للموساد، ولكنهم يستعدون بكل الأحوال لكل السيناريوهات”.
إيران متفوقة في الصواريخ الجوالة
وأكدت الصحيفة، أن “إيران تقدمت في الصواريخ الجوالة إلى مسافات تصل إلى تل أبيب، وحالة التأهب في جهاز الأمن عالية.
جدا، وفي السنة الماضية نجحت طهران في إطلاق صواريخ جوالة لمسافة 300 كيلومتر ضد منشآت النفط في السعودية.
وفي إسرائيل تخوفوا في حينه من الصعوبة في تشخيص واعتراض هذه الصواريخ التي تطير على مسافة منخفضة وبسرعة عالية”.
تجارب صاروخية إسرائيلية
وبحسب المزاعم الإسرائيلية، أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه “استكمل سلسلة تجارب على منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
بما فيها القبة الحديدية؛ التي تملك قدرة اعتراض الطائرات غير المأهولة، وتم في سلسلة هذه التجارب.
في البحر والجو تجربة أربع منظومات دفاعية من إنتاج إسرائيل في مواجهة جملة من التهديدات استقبلت ضمن أمور أخرى صواريخ جوالة وصواريخ باليستية”.
إطلاق منظومات الدفاع المختلفة
وقالت “يديعوت”: “لأول مرة في العالم تطلق في إطار التجارب صواريخ من منظومات الدفاع المختلفة، في طبقات اعتراض مختلفة.
منظومة “القبة الحديدية”، منظومة “العصا السحرية” و”حيتس 2″ وحتى “حيتس 3” الذي يمكنه أن يعترض على.
ارتفاع عال وخارج الطبقة الهوائية”، زاعمة أن “كل الأهداف التي أطلقت عليها صواريخ الاعتراض دمرت”.
ولفتت إلى “رفع مستوى منظومة “القبة الحديدية” لتعترض الصواريخ الجوالة وكذا “العصا السحرية” التي كانت مخصصة لذلك.
ولا تزال المهمة الأساس في مواجهة تهديد الصواريخ الجوالة، هي كشف الرادار لها والذي يتعين عليه أن.
يشخص الصواريخ التي تقترب من سطح الأرض”.