بدأ جيش التحرير الوطني الصيني باستخدام دبابات حديثة من الوزن الخفيف ذات مدافع من عيار 105 ميليمترات ضمن عتاده الحربي. وستحل الدبابة الجديدة بدل الدبابات الخفيفة المستخدمة سابقا في عتاد الجيش من طراز “تيب -62″ و”تيب-63”.
وحسب معطيات “جينس ديفينس ويكلي” فإن وزن الدبابة يقدر بـ 30 طنا، مما يمنحها إمكانية تصديرية أكبر. ويمكن تفسير ذلك بأن الدبابات القتالية الرئيسة تكون عادة ثقيلة جدا على الطرق والجسور الموجودة لدى المشترين المحتملين.
صنعت الدبابة الخفيفة وفق التصميم الكلاسيكي بمكان للسائق في الأمام والبرج والوحدة القتالية في المركز ومحرك ديزل في الجزء الخلفي.
من أهم معداتها القتالية: مدفع مثبت عيار 105 ميليمترات مع القاذف، وغطاء عزل حراري ورشاش مزدوج عيار 7.62 ميليمترات. إضافة إلى إطلاق النار باستخدام القذائف العادية من عيار 105 ميليمترات بما فيها الخارقة للمدرعات، يمكنها إطلاق صواريخ من عيار 105 ميليمترات المزودة بمنظومة مسح ليزرية “GP2” والصواريخ ذات الرأس الحربية التراكمية الخارقة للمدرعات والتي يبلغ مدى إصابتها للهدف 5000 متر.
وقد صنع هيكل وبرج الدبابة من الفولاذ اللحامي، أما الجزء الأعلى من جهاز التعليق فقد غطي، حسب بعض الصور، بغطاء على شكل تنورة. وزود الجزء الجبهي ومتن البرج بوسيلة حماية ديناميكية لتأمين مستوى عال من الحماية من الأسلحة ذات الرأس التكتلي الخارق للمدرعات. ويساعد الشكل المسطح للدبابة في تسهيل وضع الغطاء الدرعي.
ويضم الجزء المتحرك للدبابة ستة محاور ارتكازية على الهيكل مع عجلات دفع خلفي، وعجلة شد أمامية وثلاثة عجلات دعم. أما جهاز التعليق فهو، على الأغلب، هيدروليكي كي يساعد السائق على تعديل مستوى ارتفاع الدبابة عن الأرض بحسب التضاريس المحيطة.
الصين تستخدم دبابة حديثة خفيفة الوزن في عتادها الحربي