أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان خلال زيارة له للمملكة العربية السعودية، للمرة الثالثة منذ أيار/مايو من العام الماضي، عن تأكيد الجانب السعودي له أن عقداً بقيمة 1,49 مليار دولار قد وضع حيز التنفيذ في 7 أكتوبر، لإصلاح أربع فرقاطات وسفينتين للتزود بالوقود.
وكان الوزير الفرنسي قد أجرى محادثاتٍ مع مسؤولين سعوديين، ركزت على التعاون في مجالي الدفاع والتسلح، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وقال إن العمل بموجب العقد الموقّع ستشمل أسلحةٍ فرنسية بالتعاون مع شركات دي سي أن أس، وتاليس، وأم بي دي إيه.
يشار إلى أن السعودية تمتلك 7 فرقاطات منها 3 شبحية من طراز لا فاييت. وقد دخلت أول فرقاطة من فئة لا فاييت، الخدمة في عام 1996. وصنعتها شركة دي سي أن للصناعات البحرية المتطورة، في مصنع لوريت البحري في فرنسا. وهي فرقاطة تتمتع بأحدث التقنيات، وعلى رأسها تقنية الخفاء. وقد ذاع صيتها بالفرقاطة الخفية.
أُنتج من الفرقاطة لا فاييت خمس فرقاطات في خدمة القوات البحرية الفرنسية. الفرقاطة الأولى لا فاييت أف 710، والثانية سوركوف أف 711، والثالثة كوربيت أف 712. وهي صُممت عام 1988، ثم أُنتجت ودخلت الخدمة عام 1996.
أمّا الفرقاطتان، الرابعة أكونيت أف 713، والخامسة جيبرات أف 714، فصممتا عام 1992، ثم أنتجتا ودخلتا الخدمة في البحرية الفرنسية عام 2001.
وتُعد الفرقاطات من الفئة لا فاييت من أنجح الفرقاطات الحديثة؛ مما دعا إلى إنتاج عدد أكبر منها لمصلحة عدد من الدول، التي تسعى إلى اقتناء الأفضل، حيث أُنتج للبحرية السعودية ثلاث منها، وقد سميت الأولى “الرياض”، والثانية “مكة”، والثالثة “الدمام” ، في مصنع لورينت البحري في فرنسا.
وتعتبر الفرقاطات السعودية الشبحية لافاييت حتى الآن هي اقوى وأكبر وأحدث الفرقاطات في المنطقة، لما تتمتع به من حزمة تسليحية وتقنيات حرب الكترونية وتخفي غير موجودة حتى الآن في نظيراتها او منافساتها من الفرقاطات الأخرى.
https://defense-arab.com/news/4689