محتويات هذا المقال ☟
نشرت وزارة الدفاع التركية صورا لمناورات مشتركة مع أذربيجان، في يومها الثالث، على وقع توتر بين الأخيرة وأرمينيا.
وبدورها نشرت وزارة الدفاع الأذرية مقطع فيديو لجانب من التدريبات المشتركة، التي تحمل اسم “النسر 2020”.
وتجرى المناورات في كل من: العاصمة باكو، ونخجوان، وكنجة، وكوردمير، ويولاخ. وتستمر الجوية منها حتى 10 آب/ أغسطس الجاري، فيما تنتهي المناورات البرية في الخامس من الشهر نفسه.
اختبارات متعددة
وتشمل المناورات اختبار جاهزية القوات لتنفيذ أوامر القيادة العسكرية، وإطلاق النار من المركبات المدرعة والمدافع ومدافع الهاون على أهداف افتراضية للعدو.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، على خلفية اشتباكات وقعت في 12 تموز/ يوليو الماضي، ما أوقع ضحايا من الجانبين، وسط تخوف متجدد من عودة تفجر الصراع على منطقة “قرة باغ” التي تحتلها يريفان.
وصول مقاتلات “أف16” التركية لأذربيجان
وفي وقت سابق وصلت مقاتلات “أف16” التركية إلى أذربيجان، للمشاركة في المناورات البرية والجوية المشتركة للبلدين، في وقت تشهد فيها العلاقات توترا كبيرا بين الدولة الأذرية وأرمينيا.
وتدعم تركيا أذربيجان في خلافها مع أرمينيا، الذي وصل إلى الاشتباكات بشكل متكرر بين البلدين وتوترات كبيرة.
واستقبلت المقاتلات التركية، بمراسم عسكرية قبيل مشاركتها في المناورات الجوية بين البلدين يحمل اسم “النسر التركي الأذربيجاني 2020”.
وستجري المناورات النسر، في كل من العاصمة باكو، ونخجوان، وكنجة، وكوردمير، ويولاخ، وستستمر حتى 10 آب/ أغسطس المقبل، فيما تنتهي المناورات البرية في الخامس من الشهر ذاته.
خلاف بين إرمينا وأذربيجان
وتصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، على خلفية اعتداء الجيش الأرميني في 12 تموز/ يوليو الجاري بالمدفعية، على القوات الأذرية في منطقة “توفوز” الحدودية.
وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”، الأمر الذي يسبب أزمة مستمرة مع أذربيجان.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أرمينيا استغلت فترة انتشار فيروس كورونا لشن هجماتها الأخيرة ضد أراضي أذربيجان.