محتويات هذا المقال ☟
ضمن إطار إهتمامات القيادة العسكرية للجيش المصري والمتضمنة البقاء على أهبة الإستعداد تحسبا لأي طارىء .
نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، وذلك بإشتراك الفرقاطة الشبحية المصرية، تحيا مصر، مع الفرقاطة الشبحية الفرنسية “أكونيت”.
وشمل التدريب العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي تركزت على أساليب تنظيم التعاون فى تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية، مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية.
وتضمنت المناورات البحرية بين القوات المصرية والفرنسية أيضا تنفيذ المعارك التصادمية، مع إستخدام طائرات الهل المحمولة بحراً.
إحترافية عالية في تنفيذ المهام
وأظهر التدريب مدى الاحترافية لأطقم السفن في تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة .
تأتي تلك التدريبات فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال بما يساهم فى صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية ودعم جهود الأمن البحري والاستقرار والسلم في البحر المتوسط.
القوة البحرية المصرية
تُعد القوات البحرية المصرية الوحيدة في المنطقة التي تملك قدرات تنفيذ العمليات البرمائية Amphibious Operations بشكل موسع في أي مكان في الإقليم، من هجوم وإنزال للقوات البرية والقوات الخاصة.
وأحتلت البحرية المصرية المرتبة السابعة عالميًا في الأساطيل الحربية خلال عام 2020، وذلك بأسطول قوامه 316 قطعة حربية متنوعة، بحسب ما رصده موقع «جلوبال فير بور» الأمريكي.