محتويات هذا المقال ☟
بعد تهديدات الرئيس المصري للقوات التركية في ليبيا في حال تجرأت على الهجوم على سرت والجفرة ,وحصول الجيش المصري على تفويض البرلمان المصري للتدخل خارج حدود مصر تناولت الصحف التركية الأمر وشرحت خطوات وإستعدادات تركيا لمواجهة مصر في ليبيا .
حيث نقلت صحيفة، عن مصادر تركية، أن أنقرة ستتخذ خطوات لمواجهة أي تدخل مصري محتمل في ليبيا، مشيرة إلى أنها أعدت خطة من مرحلتين في مواجهة القرار المصري.
وذكرت صحيفة “خبر ترك أن القرار المصري يتم متابعته عن كثب في أنقرة، وستتابع تركيا من الآن وصاعدا كافة التحركات المصرية داخل الأراضي الليبية.
أنقرة تتابع عن كثب.. وخطوات مصرية سابقة
ويأتي القرار المصري، بعد لقاء بين السيسي، و14 من زعماء القبائل في بنغازي وطبرق، طالبوا فيه رئيس النظام المصري بالتدخل وإرسال قوات إلى ليبيا، على إثر ذلك قامت وزارة الدفاع المصرية ومستشارو السيسي، بإرسال مذكرة بهذا الشأن إلى مجلس النواب المصري.
وأكدت الصحيفة التركية، أن الخطوة المصرية قد تؤدي إلى زيادة التوترات في المنطقة بشكل أكبر.
ونقلت عن مصدر أمني بأنقرة، أن مصر نشرت قوات لها في موقعين بالقرب من الحدود الليبية قبل نحو شهرين.
وأوضح المصدر، أن مصر بعد إرسال تركيا لمستشارين عسكريين إلى ليبيا، زادت من نشاطاتها العسكرية في المنطقة.
تركيا سترد وبقوة.. وستزيد من قواتها وقدراتها
وأكد، المصدر الأمني، أن تركيا سترد بقوة في حال وقع هجوم يستهدف الوحدات العسكرية التركية العاملة في الأراض الليبية، بغض النظر عن هوية الجهة المهاجمة.
وكشف المصدر، عن أن تركيا تعتزم زيادة قواتها وقدراتها العسكرية والتقنية، إذا قامت مصر بإرسال قوات لها للأراضي الليبية.
ولفت إلى أن أنقرة التي تتابع عن كثب تصريحات القاهرة منذ فترة طويلة، أعدت خطة عسكرية ودبلوماسية من مرحلتين لمواجهة التحركات المصرية.
التجهيز لعملية سرت والجفرة
من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة، أن 80 بالمئة من التجهيزات العسكرية من أجل القيام بعملية في سرت والجفرة قد اكتملت، ومن المقرر أن تجري العملية بمجموعات عسكرية تحت إمرة الجيش الليبي بمشاركة مستشارين بالجيش التركي بموجب مذكرة التفاهم بين أنقرة وطرابلس.
وأشارت إلى أنه من المتوقع بعد العيد مباشرة، أن ترتفع وتيرة التحركات تجاه سرت والجفرة، وذلك في النصف الأول من أب/ أغسطس المقبل.
وكشفت الصحيفة، أنه بالوقت الذي تجري فيه التجهيزات العسكرية لعملية سرت والجفرة، فإن المسؤولين العسكرين الأتراك، يفكرون إذا ما كان ينبغي للعملية في المنطقة أن تتم متزامنة أو تدريجية.
وأضافت، أن تركيا ستواصل محادثاتها الدبلوماسية مع إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وقطر وبعض دول حوض البحر الأبيض المتوسط خلال الأسبوع الجاري بشأن الأزمة الليبية.
هجوم مدمر على قاعدة الوطية
الجدير بالذكر أن طائرات مجهولة أكدت مصادر متطلعة أنها تابعة للجيش المصري قد وجهت ضربة قاضية للقوات التركية المتواجدة في القاعدة المذكورة ودمرت 80% من تجهيزات القاعدة .
ويرى مراقبون أن الضربة هذه كانت رسالة تحذيريرة من الجيش المصري للمصير الذي ستلقاه القوات التركية في حال وقعت المواجهة المباشرة معها على الأراضي الليبية .
يذكر أن الجيش المصري وبحسب آخر تصنيف للجيوش في العالم إحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط بلا منازع .