محتويات هذا المقال ☟
نتيجة للتطورات المتلاحقة في ليبيا وخاصة بعد تلويح الرئيس المصري بالتدخل في ليبيا عسكريا وتصاعد فرص المواجهة بين تركيا ومصر في ليبيا .
سلطت بعض المحللين الضوء على فرص المواجهة العسكرية المتوقعة بين مصر وتركيا .
حيث رجح الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، الذي يعيش في أنقرة، تيمور أحمدوف، اليوم الجمعة.
أن الأمر لن يتطور إلى اشتباكات مباشرة بين الجيشين التركي والمصري في ليبيا.
وقال أحمدوف : “لا أعتقد أن الأمر سيشهد اشتباكات مباشرة بين تركيا ومصر في ليبيا، لن يخاطر أي من الطرفين بتعميق النزاع.
على الرغم من أنه يمكننا التحدث عن استعداد مصر لتوسيع إمدادات الأسلحة، ولمبادرات لجذب القبائل لردع قوات حكومة الوفاق الوطني”.
المهمة الرئيسية لمصر
وأوضح أن “المهمة الرئيسية لمصر الآن هي إقناع تركيا بالتخلي عن مواصلة الهجوم على الشرق، في اتجاه المناطق النفطية.
ولكن بالنسبة لتركيا من المهم الآن أن تبدأ العملية السياسية في ليبيا بشروط مؤاتية”.
وأضاف أن “الانخراط في نزاع مسلح مباشر مع دولة عربية أخرى في المنطقة ليس أفضل سيناريو لأنقرة”.
ليبيا ملاذ آمن للإرهاب
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد، في تصريحات خلال زيارة للمنطقة العسكرية الغربية في 20 حزيران/يونيو المنصرم.
أن التدخلات الأجنبية في ليبيا أسهمت في بناء “ملاذات آمنة للعنف والإرهاب”.
وشدد على أن “أي تدخل مباشر للدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.
واعتبر السيسي أن دخول قوات حكومة الوفاق الليبية مدينة سرت ومحافظة الجفرة “خط أحمر” لمصر ويهدد أمنها القومي.