محتويات هذا المقال ☟
- 1 الكورونا كمثال على الحرب البيولوجية :-
- 1.1 تستخدم الحروب البيولوجية من أجل:-
- 1.1.1 تصنيف العوامل البيولوجية
- 1.1.1.1 العوامل البيولوجية المستخدمة في الحرب البيولوجية تصنف إلى:
- 1.1.1.2 طرق نقل العدوى:-
- 1.1.1.2.1 طرق الدفاع ضد العدوى:-
- 1.1.1.2.1.1 الحرب البيولوجية عبر التاريخ :-
- 1.1.1.2.1.2 الولايات المتحدة هل صنعت الكورونا ؟
- 1.1.1.2.1.3 ويكبيديا
- 1.1.1.2.1.4 موضوع
- 1.1.1.2.1.5 بالتفصيل.. كيف تعمل الحرب البيولوجية والكيميائية؟
- 1.1.1.2.1.6 الحرب البيولوجية الجرثومية و الهجمات الكيميائية – Biological & Chemical War
- 1.1.1.2.1.7 الحرب البيولوجية في العصور القديمة
- 1.1.1.2.1 طرق الدفاع ضد العدوى:-
- 1.1.1 تصنيف العوامل البيولوجية
- 1.1 تستخدم الحروب البيولوجية من أجل:-
تعــريف: الحرب البيولوجية Biological Warfare او الحرب الجرثومية germ warfare هي استعمال او استخدام معد ومتعمد لكائنات حية او فيروسات او جراثيــم , وسمومها بهدف نشـــــــر الاوبئـــــة و الامراض بين البشر او الحيوانات او النباتات , و سبل التصدي لهذه الاوبئة و مسبباتها وايجاد الحل .
تعريف آخـــر: هي استخدام الفيروسات و الاوبئـــة المصنعة مخبريا كسلاح ضــد دولة او دول في حرب كبرى.
وتتميز الاسلحة البيولوجية بصغر حجمها و سهولة نقلها و تشكيلها و سرعة انتشارها, والاخطر من ذلك هو الهلع و الذعر الذي تسببه بين البشر.
قد يطلق لفظ (الحرب البكتيرية) او ( الحرب الجرثومية ) على هذا النوع من الحروب لكن تعبير الحرب البيولوجية هو الاكثر دقة لشموله ألادق لها.
الاسلحة البيولوجية يمكن ان يفقد منتجها و مصنعها السيطرة عليها ,لتتحول الى سلاح ضده كونها لا تستطيع التمييز بين الصانع و المستهدف.
و يعني هذا ان هذه الحرب تدار من من قبل دول او حتى منظمات ارهابية ,كما حدث في اليابان عندما هاجمت مجموعة متطرفة بغاز السارين محطات المترو , و يعمل المهاجمون على نشرها بهدف احداث اكبر تدمير للمستهدف , و عادة ما يتم تخطي المنطقة المستهدفة لتشمل دولا لاعلاقة لها بالامر , كما في كورونا الذي تدور حوله شبهات انه من منتجات الحرب البيولوجية بين الصين و الولايات المتحدة.
الكورونا كمثال على الحرب البيولوجية :-
ظهرت الكورونا خلال العام 2012 في السعودية, واكتشفه عالم مصري يدعى محمد علي زكريا,ولكنه اجتاح العالم ,بشكل كبير انطلاقا من مدينة ووهان الصينية عام 2019,و تفاقم مطلع العام 2020, و بعض الخبراء يشككون انه تسرب أو انه جاء نتيجة تلوث , و يصفونه بحرب بيولوجية تدار من عدة بلدان هي :اميركا و الصين و ايطاليا وفرنسا وحتى روسيا.
لماذا وما السبب؟ أهداف كثيرة منها نشر الهلع في الاقتصاديات العالمية, و تحطيم سعر النفط حيث وصل البرميل الى سعر 20 دولار, ويلاحظ ايضاَ امر غريب ,وهو اقتران انخفاض سعر النفط مع الذهب ,وهو امر كان في السابق يحدث بشكل عكسي, فروسيا و الصين تستفيد من انخفاض الذهب ,حيث لدى روسيا اكبر مخزون من الذهب , واميركا و الصين تخزن النفط وايطاليا تريد تغيير نظام الرعاية الاجتماعية لديها ومصالح تتقاطع بين القوى العالمية الكبرى.
و الفاحص بنظرة شاملة يرى ان دول العالم الكبرى تتسابق على احتكار بيع و تصنيع العقار المضاد لفيروس كورونا , و يبقى الخاسر هنا هو دول العالم الاخرى و المنتجة للنفط في هذه الازمة .
تستخدم الحروب البيولوجية من أجل:-
1- اضعاف الدول العظمى
2- ضرب المحاصيل بكافة اشكالها
3- الهاء و تشتيت الدول
3- اضعاف و تدمير اقتصاد الدول
4- تسويق المنتجات او العلاج لتلك الدول العام باسعار خيالية
5- اشغال الرأي العام و توجيهه لمسار آخر
تصنيف العوامل البيولوجية
العوامل البيولوجية المستخدمة في الحرب البيولوجية تصنف إلى:
الكائنات الدقيقة : البكتيريا والفيروسات والفطريات.
السموم الجرثومية الحيوانية والنباتية.
ناقلات العدوى : (القمل، البراغيث).
الحشرات والنباتات المؤذية.
المركبات الكيماوية المضادة للمزورعات.
من صفات عوامل الحرب البيولوجية القابلية على الانتشار بسرعة و الحاق الضرر ,ومقاومتها للظروف الطبيعية و القدرة على التكيف , و انزال اكبر قدر من الخسائر في وقت قياسي, و انعدام المناعة الطبيعية ضدها من قبل ضحاياها, مع سهولة انتاج هذه الفيروسات و تخزينها.
طرق نقل العدوى:-
يتم نشر العدوى عن طريق 3 وسائل :-
الجلد , و العدوى بواسطة الهواء, و العدوى عن طريق الاطعمة الملوثة ,واكثرها فعالية في الانتشار هو نشرها عبر الهواء بواسطة الطائرات و السفن و المدافع و الصواريخ.
طرق الدفاع ضد العدوى:-
من اساليب الدفاع ضد الحرب البيولوجية , الوقاية و ذلك بالنظافة الشخصية و التعقيم وعدم الاختلاط, و يتم تقديم التطعيم الذي بعد من اقوى الاسلحة لمواجهتها, و يجب اتخاذ اجراءات احترازية تتضمن لبس الاقنعة و الكفات و غسل الطعام و زيادة الاجراءات الصحية و العناية بالنظافة و العزل الصحي او الحجر و تطهير المعدات و الآليات في المواقع الملوثة.
الحرب البيولوجية عبر التاريخ :-
استخدمت عدة اشكال من الحرب البيولوجية منذ القدم مثل تسميم الابار ومياه الشرب و المأكولات و رمي الجثث الى معسكرات العدو, و تدمير المحاصيل الزراعية و الغابات .
و يعتقد ان اقدم استعمال لها كان سنة 148 قبل الميلاد من قبل القائد (هانيبال) حيث امر جنوده بألقاء فخارات ممتلئة بالأفاعي و رميها على سفن الأعداء, و في عام 1346م ألقى جيش التتار جثث اعداءه في مدينة اوكرانية تدعى (كافا )ليتم نقل العدوى لساكنيها الاصحاء فيها فتنتشر العدوى بينهم فيضعفون .
واصل الانسان العمل على تطويع هذه الفيروسات و الامراض ليستخدمها ضد البشر, بحيث ينتج عنها خسائر كبيرة ,فعلى سبيل المثال في القرن التاسع عشر الميلادي قام قائد عسكري اميركي بإهداء (مناديل) الى شيوخ قبائل الهنود الحمر وكانت تحوي مرض الجدري الفتاك فانتشرت بين تلك القبائل و قضت على معظمهم .
وقد طور الالمان خلال الحرب العالمية الاولى الجمرة الخبيثة و الكوليرا و استخدموها , ثم قامت اليابان خلال احتلالها للصين بأجراء تجارب على 3000 صيني حول تأثير الجمرة الخبيثة و الطاعون وغيرها من امراض على البشر بهدف تطويرها الى اسلحة تستخدم ضد البشر .
الولايات المتحدة هل صنعت الكورونا ؟
طورت الولايات المتحدة برامج للأسلحة البيولوجية منذ عام 1941,و برعت في استخدامها, وبعد تفشي فيروس كورونا في العالم و الهلع الكبير الذي يحدثه الى يومنا هذا صار هناك ربط بين هذا الفيروس و اميركا التي استخدمت هذه الاساليب في مناسبات سابقة.
ما يميز كورونا وهو من نفس عائلة السارس الذي ضرب الصين بين 2002 و2004 انه فيروس يصنع بيولوجيأُ مما يكسبه المقدرة على الانتشار بين البشر و يعطيه صفة السلاح البيولوجي الهجومي .
و اشار احد المختصين الى ان اميركا تمتلك 12 مختبرا مغلقا لتطوير الفيروسات و الجراثيم حيث تصنع و تطور فيها الفيروسات , وتتدرج في مستويات الخطورة الى اربعه مستويات.
واخطر تلك المستويات من التصنيع الجرثومي ,في المختبرات الاميركية ,هو المستوى الرابع ,حيث تعد تلك الفيروسات لتطلق عبر الهواء وتنتشر و التسبب بأمراض قاتلة و بدون أن تتوفر لقاحات او علاجات جاهزة لها لدى الضحايا او دولهم.
ويعتقد الخبير الأميركي (بويل) ان فيروس كورونا انطلق من مختبر الاسلحة البيولوجية لجامعة كاورلينا الشمالية ,حيث تمكن الأمريكان من تطوير الحمض النووي الوراثي لفيروس كورونا.
و هذه الابحاث شارك فيها عدد من المؤسسات الاميركية مثل ادارة الغذاء والدواء والقيادة الطبية للجيش الاميركي .
وهناك مزاعم تربط بين انتشار كورونا و اميركا وهو انها لم تعد قادرة على شن حروب , وبالتالي يكون الخيار امامها الحرب البيولوجية التي تحقق اهدافا كبيرة اذا رافقتها حملات اعلامية بهدف التهويل و نشر الذعر على مستوى العالم.
المراجع و المصادر:
ويكبيديا
موضوع
بالتفصيل.. كيف تعمل الحرب البيولوجية والكيميائية؟
الحرب البيولوجية الجرثومية و الهجمات الكيميائية – Biological & Chemical War
الحرب البيولوجية في العصور القديمة