روسيا تبدأ بتصميم غواصة من الجيل الخامس

تولي روسيا أهتماما بالغا بسلاح الغواصات على عكس أمريكا التي تهتم ببناء حاملات الطائرات أكثر .

وتسعى روسيا لتطوير سلاح الغواصات وتزويده بأسلحة فتاكة لزيادة فعاليته ، وتتجه روسيا لبناء غواصة جديدة تنتمي للجيل الخامس من الغواصات ،وفق ما صرح به قائد البحرية الروسية، اللواء البحري، نيقولاي يفمينوف.

وقال قائد البحرية الروسية، أن المهندسين العسكريين الروس يعملون حاليا على تصميم غواصة جديدة للجيل الخامس وأكثر قوة .ويتوقع أن تتفوق بالمواصفات هذه الغواصة على مثيلاتها .

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الغواصة ستحمل إسم “هاسكي”وسيتم تصميمها بناء على مبدأ استبدال الأقسام التقنية الحربية .

حيث يمكن أن يستبدل قسم مكام القسم الأساسي للغواصة في أي وقت. وسيتم تزويد الغواصة بعدد كبير من الأسلحة الحديثة.

الأسلحة المتوقعة للغواصة الروسية الجديدة

يتوقع خبراء في الشأن الروسي أن تتسلح الغواصة الجديدة بصواريخ “كاليبر” و” أونيكس” المجنحة وصواريخ” تسيركون” فرط الصوتية ومجمع “أوتفيت” المضاد للغواصات وصواريخ “خيشنيك” تحت المائية وطوربيدات “أوفسيت-80” والطوربيدات صغيرة الحجم .

أما قيادة الغواصة فستعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.

https://youtu.be/UxB11eAl-YE

أخطر الغواصات الروسية حاليا

 الغواصة ياسين

تعتبر هذه الغواصة من الغواصات النووية المجهزة بـ 32 صاروخا موجها طراز “3 إم – 14 كيه كاليبر”، الذي يمكنه حمل رؤوس تقليدية ونووية، ويصل مداه إلى 2500 كم.

وتمثل غواصات “المشروع 885 إم” تهديدا كبيرا للأراضي الأمريكية، لأن فئة غواصات ياسين تعد من أكثر الغواصات هدوء، إضافة إلى سرعتها الكبيرة، وامتلاكها وسائل استشعار فائقة لكشف أي تهديد.

الغواصة “دلتا 4”

 

تعد هذه الغواصة بمثابة العمود الفقري لأسطول غواصات الصواريخ الباليستية الروسية، وهي غواصة عملاقة يصل وزنها 18.2 ألف طن.

وتجهز روسيا تلك الغواصة بـ 16 صاروخا نوويا طراز “آر – 29 آر إم يو”، وهو صاروخ باليستي يعمل بالوقود السائل.

ويمكن لكل صاروخ من هذا الطراز أن يحمل ما بين 4 إلى 8 رؤوس نووية، وهو ما يعني أن إجمالي قدرة الغواصة من الرؤوس النووية يمكن أن يصل إلى 128 رأسا نوويا.

وتتميز هذه الغواصة بقدرتها على إطلاق الصواريخ الباليستية في أي اتجاه، خلال إبحارها بسرعة تصل إلى 7 عقدة (12 كم/ الساعة)، من عمق 55 مترا تحت سطح الماء.

الغواصة بوري

 

وهي غواصة نووية مجهزة بـ 16 صاروخا نوويا طراز “آر إس إم – 56″، ويطلق عليه صاروخ “بولافا” النووي، الذي يمكن إطلاقه من الغواصات النووية.

ويحمل كل صاروخ 10 رؤوس نووية، ويصل مداه إلى 8 آلاف كيلومترا، وتتراوح دقة الرأس الحربي بين 250 إلى 300 مترا، وهي قادرة على الهروب من صواريخ الدروع الدفاعية، المضادة للصواريخ.

ويصل وزن غواصة بوري إلى 24 ألف طن، وهي أضخم من غواصتي “أوهايو” و”كولومبيا” الأمريكيتين”، وتعد الأكثر هدوء بين أسطول الغواصات الروسية الحاملة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.