بعد توقيع اتفاق سلام بين حركة طالبان وأمريكا السبت الماضي في العاصمة القطرية الدوحة ينص على انسحاب كامل القوات الأمريكية من أفغانستان .
وضعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس، خطط الانسحاب الأولي لقواتها من أفغانستان، لكنها رجحت ألا ينتهي العنف في البلاد، حتى بعد أن وقعت الولايات المتحدة و”طالبان” اتفاق سلام.
وحدد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الإطار الزمني لانسحاب القوات الأمريكية.
وقال إنه فوض قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر، باتخاذ قرار بدء الانسحاب الأولي الذي سيتم في غضون عشرة أيام.
ومن المنتظر أن ينهي الإتفاق بين الطرفين ، حرب مستمرة منذ 18 عاما في دولة تعاني من ويلات العنف.
و وصف بعض المراقبين الاتفاق، بأنه مغامرة في مجال السياسة الخارجية الأمريكية من شأنها أن تعطي “طالبان” شرعية دولية.
وقالت الحركة يوم الاثنين، إنه من الممكن الآن استئناف العمليات ضد قوات الحكومة الأفغانية، وإنها لن تشارك في المحادثات بين الأفغان، إلا بعد أن تفرج الحكومة عن نحو خمسة آلاف من سجنائها.
أهم بنود الإتفاق بين حركة طالبان وأمريكا
_-الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان خلال 14 شهرا.
– “تعمل الولايات المتحدة فورا مع كل الأطراف المعنية للإفراج عن السجناء السياسيين والمقاتلين”، فضلا عن “إفراج واشنطن والحكومة الأفغانية عن نحو 5 آلاف أسير، فيما تفرج “طالبان” عن نحو ألف أسير بحلول 10 مارس”.
– رفع الولايات المتحدة العقوبات عن أعضاء “طالبان” بحلول أغسطس 2020.
ودعا وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو “في تصريح له سبق التوقيع، طالبان بالوفاء بوعودها القاضية بقطع العلاقات مع القاعدة والإستمرار بقتال داعش .
وأعرب الملا بارادار زعيم “طالبان” بر غبته في إقامة نظام إسلامي بأفغانستان، كما دعا الفصائل الأفغانية إلى العمل من أجل تحقيق ذلك.
وصدر بيان عن الحكومة الأفغانية والأمريكية يقضي
بتخفي القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 8600 خلال 135 يوما من الاتفاق مع “طالبان”، على أن تستكمل الانسحاب وقوات حلف شمال الأطلسي خلال 14 شهرا.
https://youtu.be/QrzdubSagzM