قبل ستة أشهر لوح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو ، الأربعاء، بقاعدة انجرليك التركية التي تستخدمها القوات الأمريكية، في حال فرض مجلس الشيوخ الأمريكي عقوبات على أنقرة.
أغلب الخبراء يعتقدون باحتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بـ50 قنبلة “جاذبية” نووية من طراز B-61 التي تعود لحقبة الحرب البادرة، وهي أسلحة تعتبر جزءا من استراتيجية الردع لدى حلف شمال الأطلسي أو ما يُعرف بـ”الناتو”.
ويبرز موقع القاعدة الاستراتيجي القريبة القريب من سوريا والبحر الأبيض المتوسط وروسيا جعل لها قيمة عالية وخصوصا لحلف شمال الأطلسي الذي تعتبر تركيا عضوا به.
وليست هذه المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول تركي ملوحا بغلق قاعدة انجرليك أمام القوات الأمريكية، إذ صرح إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان العام 2017 أن لبلاده الحق بإنهاء التواجد الأمريكي بقاعدة انجرليك الجوية، والتي تستخدم في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش.”
جاء ذلك في مقابلة للمتحدث الرئاسي على قناة 24 التركية وفقا لوكالة أنباء الأناضول حينها، حيث قال: “لدينا الحق دوما، ولكن كما قلت، فلابد من تقييم الظروف، لنا الحق في ذلك كجزء من حقوق السيادة الوطنية.”
و قبل سنتين ذكر إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لها الحق بإنهاء التواجد الأمريكي بقاعدة انجرليك الجوية، والتي تستخدم في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش.”
و جاء ذلك الحديث في مقابلة للمتحدث الرئاسي على قناة 24 التركية وفقا لوكالة أنباء الأناضول، حيث قال: “لدينا الحق دوما، ولكن كما قلت، فلابد من تقييم الظروف، لنا الحق في ذلك كجزء من حقوق السيادة الوطنية.”
من جهته قال وزير الخارجية التركي في تقرير منفصل نقلته وكالة الأناضول: “إغلاق قاعدة إنجرليك، غير مطروح على أجنداتنا في الوضع الراهن، إلا أنه أيضا لا معنى لوجود دول هناك (في إنجرليك) لا تقدم الدعم في محاربة داعش، وهي جاءت لهذا الغرض”.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى وجود عدة دول من حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنجرليك، ودول أخرى من خارج الحلف، شكلت تحالفا دوليا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، متسائلا: “تركيا قدمت إمكاناتها لكم، لماذا لا تقدمون الدعم؟ ما هو هدفكم؟ ماذا تريدون؟” وفقا لما نقله تقرير الوكالة التركية.