محتويات هذا المقال ☟
التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، هي تجارب لأسلحة دمار شامل نووية وكيميائية وصواريخ الباليستية قامت بها فرنسا في عدة مواقع من الصحراء الجزائرية أثناء احتلالها لها من 1957 إلى ما بعد الاستقلال حتى سنة 1966.
ضحايا ما بعد التجارب النووية الفرنسية في الجزائر
مضى أكثر من واحدة وخمسون سنة على التفجيرات والتجارب النووية الفرنسية التي ما تزال تخلف ضحايا في الجنوب الجزائري الشاسع من بين السكان الشباب الذين يعانون من مشكلتين وهما: تجاهل القوة الاستعمارية القديمة تماما لهم وتأثيرات الإشعاع.
عائلة عبلة التي تعيش في منزل من الطوب في قصر “تاعرابت” وهو القصر الذي عانى أكثر من تأثيرات الإشعاع الناجم عن التفجيرات والتجارب النووية (التي تبعد عن رقان ب2 كلم والواقعة على بعد 60 كلم من حمودية وهو مكان أول تجربة يوم 13 فبراير 1960) مثل حي عن التأثيرات الوخيمة لهذه المجزرة التي أطلق عليها اسم “اليربوع الأزرق”.
لهذه العائلة ثلاث بنات صم بكم ويبدو أنهن لا يعرفن ما حدث لهن وقد فرحن بزيارة فريق وأج اعتقادا منهن أن ظهور أشخاص أجانب سيغير حياتهن. التأثيرات لدى زهرة أصغرهن والبالغة 9 سنوات من العمر ليست واضحة فحسب بل مخيفة.
13 معلومة ترصد تاريخ التجارب النووية الفرنسية في الجزائر
1- فجرت فرنسا أول قنبلة نووية في الصحراء الجزائرية تحت اسم “اليربوع الأزرق”، في 13 فبراير/ شباط 1960.
2- كانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر، تكافئ قوة 4 قنابل، مثل قنبلة هيروشيما، القنبلة الأمريكية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
3- وقعت فرنسا والجزائر اتفاقيات إيفيان، التي حددت معالم استقلال الجزائر، في 18 مارس/ آذار 1962.
4- منحت تلك الاتفاقيات فرنسا القدرة على مواصلة استعمال الصحراء الجزائرية لخمس سنوات إضافية، لإجراء التجارب النووية.
5- شهدت منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، تجربة نووية فرنسية، نتج عنها تسرب إشعاعي، في مايو/ أيار 1962.
6- أجرت فرنسا آخر تجربة نووية لها بالجزائر في 16 فبراير 1966.
7- ظلت الحكومة الفرنسية لفترة طويلة تعارض دفع تعويضات لضحايا هذه التجارب، ثم غيرت موقفها تجاه المحاربين القدماء عام 2009، حيث أقرت دفع ما قيمته ملايين الدولارات كتعويضات من ميزانية وزارة الدفاع، بحسب ما ذكرته “بي بي سي”.
8- أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عام 2017 عن رفع دعوى قضائية ضد فرنسا، على خلفية هذه التجارب النووية.
9- يطالب الجزائريون بتحمل السلطات الفرنسية مسؤوليتها في مجال جمع النفايات، التي خلفتها تفجيراتها النووية بالصحراء الجزائرية في 1960، حسبما تقول وكالة الأنباء الجزائرية، التي أشارت إلى أنها تسبب في أضرار صحية لسكان تلك المناطق، وعلى المياه الجوفية بها.
10- تقول المحامية الجزائرية، فاطمة الزهراء بن براهم، إن التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر، تمثل “جريمة كاملة ضد الإنسانية، وتظل غير قابلة للتقادم”، مشيرا إلى أنه يجب محاسبة فرنسا ضمن الأطر القانونية والأعراف الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية “واج”.
11- تقول وكالة الأنباء الجزائرية إن فرنسا قررت جعل الصحراء الجزائرية وسكانها حقلا لتنفيذ هذه التجارب، مشيرة إلى أن أول قنبلة تم تفجيرها في الجزائر عام 1960، كان قوتها 60 كيلو طن (تكافئ 60 ألف طن من مادة “تي إن تي”).
12- يقول مدير المتحف الولائي للمجاهد تيسمسيلت، محمد عاجد: “تاريخ التفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر، وصمة عار على جبين فرنسا الاستعمارية”، مشيرا إلى “تداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان وعلى النبات والحيوان”، بحسب تقرير آخر لوكالة الأنباء الجزائرية.
12- يقول مدير المتحف الولائي للمجاهد تيسمسيلت، محمد عاجد: “تاريخ التفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر، وصمة عار على جبين فرنسا الاستعمارية”، مشيرا إلى “تداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان وعلى النبات والحيوان”، بحسب تقرير آخر لوكالة الأنباء الجزائرية.
13- يطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فبراير، يوم وطني لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها بـ”الجريمة ضد الإنسانية”.
المصدر :فرنسا 24 +-defense-arab