يترقب الجيش الأمريكي للتصريح عن ارتفاع في عدد حالات إصابات الدماغ الناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين في العراق خلال يناير الماضي .
و ذكرت وكالة “رويترز”، عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، اليوم الاثنين، قوله إن هناك الآن، أكثر من 100 حالة ارتجاج بالدماغ في صفوف الجنود.
وفي الـ 31 من يناير 2020، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تسجيل 14 إصابة جديدة بارتجاج الدماغ، لدى الجنود الأمريكيين بعد القصف الإيراني الأخير الذي استهدف قاعدتين في العراق، ليصل العدد الإجمالي إلى 64 إصابة.
و ذكرت شبكة nbc News، إن 39 جنديا عادوا إلى الخدمة، في حين أن إصابات الجميع “خفيفة”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر، قد أعلن في البداية أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده جراء الضربة الإيرانية.
يشار الى أن الحرس الثوري الإيراني قصف في 8 يناير 2020، قاعدتي “عين الأسد” بمحافظة الأنبار غرب العراق، و”حرير” في أربيل، حيث تتمركز القوات الأمريكية، وذلك ردا على اغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.
ومن جهةة اخرى أكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح لموقع “السومرية نيوز”، أنه لا انسحاب للقوات الأمريكية من العراق في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن واشنطن لم تؤكد خبر الانسحاب.
و صرح غبريال صوما، وهو عضو المجلس الاستشاري لترامب، “طالما أن الحكومة الأمريكية لم تؤكد خبر الانسحاب، فهذا يعني أنه لا انسحاب للقوات الأمريكية من العراق في الوقت الحاضر”.
و اكد أن قوات بلاده موجودة لمساعدة العراق ضد “داعش” باتفاق مع بغداد.
و في وقت سابق الاثنين ، نشرت وسائل إعلام عراقية تصريحا لعضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، بدر الزيادي، قال فيه إن ثلاث دول (فرنسا وألمانيا وأستراليا) قدمت طلبا إلى قيادة العمليات المشتركة، من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق.
وردا على ذلك، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الاثنين، تقدم 3 دول بطلب لسحب قواتها من البلاد.
و ذكر المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، إن “الأنباء التي نشرت بشأن تقديم 3 دول، (فرنسا وألمانيا وأستراليا) طلبا إلى قيادة العمليات المشتركة لوضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق، غير صحيحة”.
الخفاجي دعا إلى “توخي الدقة في نقل المعلومة واعتمادها من المصادر الرسمية”.
جدير بالذكر أن مجلس النواب صادق في 5 يناير 2020، على تفويض الحكومة بإنهاء تواجد القوات الأجنبية في أراضي البلاد، ردا على اغتيال نائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وقائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في قصف أمريكي قرب مطار العاصمة العراقية .