إيران تدعم قواتها الجوية بطائرات سو57 ومنظومة إس 400

تسعى إيران لتدعيم قواتها الجوية وحماية مجالها الجوي من خلال شراء مقاتلات الجيل الخامس من روسيا، ومن أجل ذلك يُنتظر أن تشتري منظومات الدفاع الجوي “إس-400″ بعد أن ترفع الأمم المتحدة حظرها عن تصدير أسلحة في نهاية عام 2020″.

وتفكر إيران ي شراء مقاتلات سو-57، وحاليا هي تملك سربين فقط من الطائرات الحديثة القادرة على خوض المعركة الجوية خارج مجال الرؤية المباشرة، يضمان مقاتلات إف-14 الأمريكية وميغ-29 الروسية”.

و “يُتوقع أن تقتني إيران عددا قليلا من طائرات النخبة التي يمكنها أن تمنحها تفوقا كيفيا، ولأن إيران لا يمكنها أن تشتري مقاتلات “إف-35” الأمريكية فإن “سوخوي 57″ خيار مثالي”.

Sukhoi PAK FA

مقاتلة روسية ثقيلة من مقاتلات الجيل الخامس شرعت شركة سوخوي في تطويرها من عام 1990 لصالح القوات الجوية الروسية .

وحلت الطائرة محل طائرات ميج 29 وسو-27 في المخزون الروسي وستكون بمثابة أساس لمشروع للسوخوي / هال FGFA الذي يجري تطويره مع الهند. ، وهي مصممة لمنافسة مباشرة مع المقاتلة الأمريكية الأمريكية – إف – 22 رابتور وإف-35 لايتنيغ. أنجزت تي 50 أول رحلة طيران في 29 يناير 2010.، كما أجرت طلعة أخرى في فبراير من . ذات العام إضافة إلى طلعة ثالثة في 17 يونيو 2010 .

يستطيع رادارها اكتشاف الأهداف المطلوب التعامل معها من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، ويقدر على تتبع 60 هدفا في آن واحد، ويمكّن للطائرة من ضرب 16 هدفا دفعة واحدة في وقت واحد معتمدة على تقنية متقدمة ليزرية.

ويُفترض أن تبدأ القوات الجوية الروسية باستلام ست إلى عشر من مقاتلات الجيل الخامس ابتداء من عام 2012م .وتستهدف الخطة الأولى صناعة 1000 طائرة،بحيث تمتلك روسيا مائتين منها ومثلها للهند ويعرض الباقي وعدته 600 طائرة للبيع .

التصميم والتطوير

في 29 يناير (كانون الثاني) أعلنت شركة “سوخوي” الروسية لصناعة الطائرات أن طائرة مقاتلة جديدة من إنتاجها تنتمي إلى جيل المقاتلات الخامس أتمت أول رحلة تجريبية لها يوم الجمعة في الشرق الأقصى الروسي بنجاح. وطالت الرحلة نحو 45 دقيقة. ومحرك الطائرة مطورا لمحرك مقاتلة الجيل الرابع “سو-35” إلا أن المحرك الجديد يختلف عن ذلك المستخدم في مقاتلة “سو-35” بارتفاع قوة السحب ومنظومته الآلية المعقدة التي جعلت المقاتلة الجديدة تتميز عن غيرها بالكثير من المواصفات الفنية بما في ذلك القدرة الفائقة على المناورة.

إلكترونيات الطيران والدفع

 

من مميزات هذه الطائرة القدرة على التحليق خلال مدة طويلة بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي أية ظروف جوية، والقدرة على التخفي، وقدرة عالية على حماية النفس.

مقاتلة “تي-50” تعمل بمحركين، وتحمل الطائرة أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي. وتحتل حاوية الأسلحة التي تتسع لما يبلغ وزنه 2.5 طن، نحو ثلث حجم الطائرة، وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاوية الخارجية، وفي هذه الحالة يمكن لها أن تحمل من الأسلحة ما يزن 7 أطنان في الحاويتين الداخلية والخارجية.

مواصفات الطائرة

الطاقم: 1.
الطول: 22 متر (72 قدم).
المسافة بين الجناحين: 14.2 م (46.5 قدم).
الإرتفاع : 6.05 متر (19.8 قدم).
مساحة الأجنحة: 78.8 متر² (848.1 قدم²).
الوزن فارغة: 18,500 كغم.
الوزن محملة: 26,000 كغم.
أقصى وزن: 37,000 كغم.
المحرك: 2 × محرك جديد لم يكشف عن اسمه من قبل قدرة كل منهما 175 كيلو نيوتن.

الأداء

السرعة القصوى: 2.45 ماخ(2,600 كيلومتر/ساعة).
المدى: 4,000-5,500 كم.
أقصى ارتفاع: 20,000 متر.
معدل الصعود: 350 متر/ثانية.
الحمل على الأجنحة: 330 (عادي) — 470 (كحد أقصى)كغم/متر².
النسبة دفع-وزن: 1.4.

التسليح

1 * 30 مم رشاش.
10 حجرات داخلية و 6 خارجية لحمل صواريخ Vympel R-73 و Vympel R-77.

https://youtu.be/iB01-qesQK8

S-400

هو نظام دفاع جوي تم تطويره في التسعينيات من قبل مكتب ألماز للتصميم المركزي في روسيا ويعتبر ترقية لعائلة أس – 300. ويعمل في الخدمة مع القوات المسلحة الروسية منذ عام 2007. و إس-400 يستخدم أربعة صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياته: فهو يستخدم صاروخ (40N6) بمدى (400 كم) للأهداف بعيدة المدى، وصاروخ (48N6) بمدى (250 كم) للأهداف طويلة المدى، وصاروخ(9M96E2) بمدى (120 كم) للأهداف المتوسطة المدى، وصاروخ (9M96E) بمدى (40 كم) للأهداف قصيرة المدى. وقد وصف إس-400، اعتبارا من عام 2017، بأنها “واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي حاليا.

التطوير

بدأ تطوير نظام ال أس-400 في نهاية التسعينات وأعلن عنه رسميًا من قبل القوات الجوية الروسية في يناير 1999. الاختبارات الأولية أجريت في كابوستين يار في مدينة أستراخان بنجاح في 12 فبراير، 1999. بعد ذلك تمت جدولة النظام ليتم نشره في 2001 للخدمة في الجيش الروسي إلا أنه وفي نفس السنة واجه المشروع بعض العراقيل الغير معروفة أدت إلى تأخير نشر النظام.

في 2003 بات واضحًا ان النظام أصبح جاهزًا للنشر ودخول الخدمة إلا أن اثنين من كبار الضباط العسكريين الروس عبروا عن قلقهم من أن نظام أس-400 تم اختباره باستعمال تقنيات أعتراضية من الطراز القديم أس-300 بي وأنه غير جاهز للإنتاج في الوقت الحاضر. في فبراير 2004 أعلن عن إتمام المشروع وفي أبريل من نفس العام تم بنجاح اعتراض صاروخ باليستي من قبل الصاروخ الجديد 48ان6 دي ام (48N6DM) الاعتراضي.

مكونات النظام

يتكون النظام من أربعة اقسام:

رادار بعيد المدى يلاحق الأهداف وينقل المعلومات إلى مركز القيادة.
مركز تحديد الأهداف وعربة القيادة التي تعطي الأوامر بإطلاق الصواريخ.
عربة اطلاق الصواريخ وتحمل كل واحدة أربعة صواريخ.
رادار الملاحقة ومهمته توجيه الصاروخ نحو الهدف بعد اطلاقه.
وحسب بعض المصادر الغربية فإن بعض الأنواع من هذه الصواريخ قادرة على التصدي لأهداف على بعد 400 كم.

كما أن هذا النظام قادر على إطلاق ثلاثة أنواع من الصواريخ أرض – جو بقدرات مختلفة.

“فعالية كبيرة”

وبحسب مسؤول عسكري أمريكي رفيع في قوات البحرية فإن نظامي أس 400 وأس 300 فعالان جدا في التصدي لكل الطائرات والمقاتلات من الجيل الرابع مثل اف 15 اف 16 واف 18. والطائرات الوحيدة القادرة على العمل في مجال عمليات اس 400 واس 300 هي طائرات الجيل المقبل مثل طائرة الشبح اف 35 و اف 22 و القاذفة بي 2 التي لا تكشفها أجهزة الرادار.

ويرى الخبراء أنه حتى هذه الطائرات قد تكون عرضة للخطر في حال وجود نظام دفاع جوي متكامل يتضمن ما يكفي من صواريخ نظامي الدفاع الجوي أس 400 و أس 300.