محتويات هذا المقال ☟
أبلغت قيادة أنظمة الطيران البحرية الأمريكية (NAVAIR) أن المروحية الثقيلة CH-53K King Stallion الجديدة قد تجاوزت 500 ساعة طيران وأتمت اختبار AN / ALE-47Airborne لنظام موزع التدابير المضادة.
وتجاوزت 500 ساعة طيران أثناء إتمام اختبار التوهج ALE-47 خلال هذا الأسبوع” .
ويتم استخدام نظام AN-ALE-47 المحمول في الهواء الطلق لموزعات التدابير المضادة لحماية الطائرات العسكرية من الرادار القادم و صاروخ موجه للأشعة تحت الحمراء.
وهو يعمل عن طريق الاستغناء عن مشاعل أو قشر. يتم استخدامه على مجموعة متنوعة من طائرات سلاح الجو الأمريكي والقوات البحرية والجيش ، وكذلك في الجيوش الأخرى.
ومن المفترض أن تحل طائرة CH-53K لتحل محل أسطول قوات مشاة البحرية المكونة من طائرات الهليكوبتر الثقيلة CH-53E التي يبلغ عمرها 40 عامًا تقريبًا.
وتحتوي King Stallion على العديد من التحسينات على الطائرة القديمة بما في ذلك قمرة القيادة الرقمية الزجاجية وأدوات التحكم في الطيران.
و يمكن أن تنقل خارجيا 27000 رطلا. أكثر من 110 أميال بحرية ولديها أقصى خارجي يصل إلى 36000 رطلاً ، أي ثلاثة أضعاف تلك الخاصة بالطائرة القديمة “E”.
وتم تصميم الطائرة CH-53K لتكون ذكية وموثوقة وصيانة منخفضة وقابلة للبقاء على قيد الحياة في قواعد التشغيل الأمامية الأكثر قسوة ونائية.
كما تم تصميم وبناء مروحية CH-53K وفقًا للمعايير الصارمة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (USMC) ، وستكون بمثابة موصل الخدمات اللوجستية البحرية والبرية.
وسوف يسمح الرافع الثقيل الجديد لفيلق مشاة البحرية الأمريكي والجيوش الدولية بنقل القوات والمعدات من السفينة إلى الشاطئ ، وإلى التضاريس المرتفعة ، بسرعة وفعالية أكبر من أي وقت مضى.
وسيبدأ انتقال CH-53K خلال العامين المقبلين مع اندماج بطيء في الأسطول مع الانتهاء المتوقع في السنة المالية 30 ، وفقًا لإصدار صحفي حديث للخدمة.
CH-53K
هي مجموعة مروحيات رفع ثقيلة وظيفتها التي تُستخدم من أجلها عادة هي نقل المروحيات الأخرى. في الأصل تم تصميمها وإنتاجها لكي تستخدمها قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، لكن حاليا يتم بيعها لألمانيا وإيران وإسرائيل والمكسيك. وإحدى طائرات هذه المجموعة وهي “سيكورسكاي إم إتش-53” استخدمتها القوات الجوية الأمريكية خلال حرب فيتنام
الطرازات
واي سي إتش-53 إيه
هما النموذجان الأصليان الأوليان الذين قد بدأت المجموعة بهما، ويعمل محركهما بقوة 2850 حصان.
سي إتش-53 إيه
أنتجت لكي تستخدمها قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، صُنعت منها 139 مروحية.
آر إتش-53 إيه
تم تطويرها عن “سي إتش-53 أ” لنقل الألغام جويا يعمل محركها بقوة 3925 حصان، تم إنتاجها من أجل بحرية الولايات المتحدة.
تي إتش-53 إيه
تم تطويرها عن “سي إتش-53 أ” للنقل العسكري من أجل القوات الجوية الأمريكية.
سي إتش-53 دي
هي مروحية “سي إتش-53 أ” مع جهاز نقل حركة مُطوّر (وهو الجهاز أو النظام الذي يُزود المروحية بسرعتها وقوّتها) بالإضافة إلى كابينة أوسع تتسع لـ55 جندي. أنتجت من أجل قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، وقد صُنعت 126 مروحية منها.
آر إتش-53 دي
أنتجت لنقل الألغام من أجل بحرية الولايات المتحدة، صُنعت منها 30 لبحرية الولايات المتحدة وستة لطيران البحرية الإيرانية الملكية.
في إتش-53 دي
أنتجت للنقل من أجل قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة.
سي إتش-53 دي ياسَر
يتم تصديرها إلى إسرائيل (سميت نسبة إلى مزرعة “ياسَر” اليهودية في شمال إسرائيل)، وقد قامت شركة إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء بتطويرها عن “سي إتش-53 د” وصنعت منها طرازين متطورين وهما “ياسَر 2000″ و”ياسَر 2025”.
في إتش-53 إف
هي ستة نماذج لقوات مشاة بحرية الولايات المتحدة لم يتم تصنيعها.
سي إتش-53 جي
هي طراز من “سي إتش-53 دي” تم تطويره من أجل الجيش الألماني، وقد طور الألمان نموذجا منها اسمه “سي إتش-53 إس” كانت 89 منها في الخدمة في الجيش الألماني عام 2007، ويُخطط لتخفيض عددها إلى 80 بحلول عام 2014. ويُخطط الألمان لتزويد هذه المروحيات بمحركات “تي64-100”. صُنعت 112 منها.
سي إتش-53 جي إس
هي تطوير لمروحيات من طراز “سي إتش-53 جي”، تم تزويدها بصاروخ إضافي ووسائل اتصال أكثر تطورا ونظام ملاحة وعبوتي وقود خارجيتين إضافيتين وذلك في أواخر عام 1990م. وقد زودت لاحقا بمجموعة من محركات “تي64-100” لكي تعمل في ظروف الحرارة الشديدة والارتفاع الشاهق حيث أنها تُستخدم في أفغانستان.
سي إتش-53 جي إس إكس
هي تطوير إضافي لمروحية “إس إتش-53 جي إس”، حيث أنها زُودت بأجهزة إلكترونية حديثة وعبوتي وقود خارجيتين إضافيتين ومصفاة للغبار للمحرك. مهمتها هي نقل الجنود في |أفغانستان وقد بدأت عملها عام 2009.
سي إتش-53 جي إيه
هي تطوير إضافي لمروحية “إس إتش-53 جي إس”، سوف تزود بنظام طيران جديد وبطيار آلي وبنظامي اتصالات وملاحة جديدين وعبوة وقود داخلية احتياطية. وسوف يكتمل تصميمها وبناؤها في عام 2013.