أعلن إسماعيل دمير، رئيس قسم صناعة الدفاع في الجمهورية، على الهواء على قناة “إن تي في” أن موضوع بيع تركيا مقاتلات أمريكية من طراز F-35 لا يمكن اعتباره مغلقًا.
وقال دمير: “نحن لا نتفق مع التصريحات التي تفيد بأن F-35 و إس-400 لا يمكن أن يكونا في نفس البلد، ونحن لا نرى أي مشاكل من وجهة نظر قانونية”.
ووفقا له، فإن تركيا تؤيد استئناف المفاوضات بشأن تزويدها ب F-35.
في الوقت نفسه، أكد دمير أن أنقرة تدرس اقتراحًا من موسكو لتزويدها بمقاتلات روسية. “لدينا اقتراح من الجانب (الروسي)، ونحن نقوم بتقييم هذا الاقتراح. يجب أن يتم تقييمه من الناحية المالية والتقنية والاستراتيجية. الآن لا يمكن التحدث عن إعطاء إجابة. هناك حاجة إلى تحليل واسع”.
وتم توقيع اتفاقية توريد “إس-400” إلى تركيا، في كانون الأول/ديسمبر 2017، بأنقرة. وتحصل تركيا بموجبها على قرض من روسيا لتمويل شراء “اس-400″، جزئياً.
وتسببت الصفقة بأزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وطالبت واشنطن بالتخلي عن الصفقة مقابل شراء منظومات باتريوت الأمريكية، مهددة بتأخير أو إلغاء بيع أحدث المقاتلات من طراز “إف-35” إلى تركيا. ومع ذلك، رفضت أنقرة تقديم تنازلات.
المرحلة الثانية من إرسال “إس-400” الروسية قد تتأجل
كما أعلن إسماعيل دمير، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، اليوم الاثنين، أن المرحلة الثانية من توريد أنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس-400” إلى تركيا التي تتضمن إنتاجها المشترك، قد يتم تنفيذها بنهاية عام 2020.
وقال دمير على الهواء على قناة “إن تي في”: “نخطط لجدول زمني للعام المقبل. وعلى عكس الدفعة الأولى، هناك إنتاج مشترك وعملية نقل تكنولوجيا هنا. الإنتاج المشترك قد يغير الجدول الزمني، ويأجل المواعيد قليلا، ربما حتى نهاية 2020”.
وأضاف أن المشاورات الفنية جارية مع الجانب الروسي بشأن الإنتاج الجزئي لأجزاء إس-400 في تركيا.
وتم توقيع اتفاقية توريد “إس-400” إلى تركيا، في كانون الأول/ديسمبر 2017، بأنقرة. وتحصل تركيا بموجبها على قرض من روسيا لتمويل شراء “اس-400″، جزئياً.
وتسببت الصفقة بأزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وطالبت واشنطن بالتخلي عن الصفقة مقابل شراء منظومات باتريوت الأمريكية، مهددة بتأخير أو إلغاء بيع أحدث المقاتلات من طراز “إف-35” إلى تركيا. ومع ذلك، رفضت أنقرة تقديم تنازلات.
بدأت شحنات إس-400، في منتصف يوليو/تموز.