أرجأت روسيا رسمياً تطوير ذخائر ذاتية التوجيه أو “رصاصات ذكية” ، وفقاً لتقارير صادرة عن صحيفة Lenta.ru. الذخيرة ذاتية التوجيه أو “الرصاص الذكي” هي رصاصات يمكنها ضبط المسار وتغيير السرعة بحيث يتمكن القناصون من ضرب الأهداف بسرعة أكبر وبدقة أكبر.
الذخيرة ذاتية التوجيه أو “الرصاص الذكي” هي رصاصات يمكنها ضبط المسار وتغيير السرعة بحيث يتمكن القناصون من ضرب الأهداف بسرعة أكبر وبدقة أكبر.
تقرير صدر في 9 كانون الأول / ديسمبر ينص على أن تطوير جيل جديد من الذخائر الروسية الموجهة للبنادق القناصة تم تأجيله لأجل غير مسمى لأسباب تكنولوجية.
في غضون ذلك ، ذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس في عام 2016 أن الصندوق الروسي للدراسات المتقدمة (FPI) بدأ اختبار “الرصاصة الذكية”.
وفي وقت لاحق ، قال سيرجي أبراموف ، مدير مجموعة الأسلحة التقليدية والذخيرة والكيمياء الخاصة Rostec ، أنه جنبا إلى جنب مع مختبر FPI ومعهد البحوث العلمية المركزي للهندسة الدقيقة (TSNIITOCHMASH) تقوم بتطوير الرصاصات الذكية. كان من المخطط أن يتم إصدار عينات تجريبية في العشرينات.
وتختلف الرصاصة الذكية عن الرصاصة الكلاسيكية بكاميرا صغيرة تنصب فيها وعبوة بارود بطيئة المفعول. فعند إطلاق النار يُشعل البارود الفتيلة التي تظل تحترق خلال فترة تحليق الرصاصة كلها. ويتوقف مدى تحليق الرصاصة على وقت احتراق الفتيلة الذي يمكن التحكم فيه.
وقال الخبراء أن هذا الاختراع يمكن استخدامه في شتى الأعيرة بدءًا من 5.56 ملم وانتهاءً بـ 155 ملم وهو عيار قذيفة مدفعية.
ويعتقد الخبراء أن تصحيح مسار الرصاصة مع إمكانية توجيهها عن بعد، سوف يمكنها من مفاجأة وضرب العدو من على مسافة 10 كم، وأضافوا أن هذه الطلقات سيستخدمها أحدث “أفاتار” روسي مقاتل، بحسب “Life.ru”.
ويفترض أن تكون “الرصاصة الذكية” قذيفة صاروخية موجهة تقدر على ضرب أهداف تبعد 10 كيلومترات.
ويشار إلى أن صانعي “الرصاصة الذكية” وهم نفس الخبراء الذين صنعوا روبوت “أفاتار”، كانوا قد اختبروها أثناء التحليق غير الموجه وبدأوا أخيرا اختبار القدرة على التحكم فيها عن بعد.
https://youtu.be/UPh7uFMLmSw