بعد فشل نظام الدفاع الجوي الأمريكي خلال الهجوم على شركات النفط في المملكة العربية السعودية دول المنطقة في التصدي للهجمات بدأت دول المنطقة بالبحث عن بديل لها لحماية مجالها الجوي ،وكانت روسيا هي الرابح في هذا الأمر
وتستعد روسيا لتسليم أحدث رادار ما وراء الأفق، الروسي “ريزونانس-إن إيه” إلى عدد من البلدان في الشرق الأوسط في عام 2020، بحسب مصدر في الأوساط الدبلوماسية العسكرية.
ونقلت وكالات روسية عن المصدر، أنه تم توقيع عقود التوريد بالفعل وسيتم تنفيذها من قبل روسيا في غضون عام إلى عامين.
ولم يوضح المصدر أي دول في المنطقة قررت تثبيت أحدث الأنظمة الروسية، لكنه أشار إلى أن هذه الدول هي صديقة روسيا.
خصائص رئيسية في رادار “ريزونانس-إن إيه”
الخاصية الرئيسية للرادارات الروسية التي تجتذب المشتري الأجنبي هي قدرتها على اكتشاف صواريخ كروز الخفية وأجهزة تفوق سرعة الصوت.
كما أن أن رادار “ريزونانس-إن إيه”يمتلك محطة “ريزونان” ومحطة “ريزونانس-إن إيه”، وهي قادرة على اكتشاف الأهداف الجوية الحديثة والواعدة على مسافات بعيدة (حتى 1100 كم)، بما في ذلك تلك التي استخدم فيها تقنيات الشبح.
في الوقت نفسه، يمكن لمثل هذا الرادار أن يرافق ما يصل إلى 500 هدف.
في يوليو/تموز، تم الإبلاغ عن أن مجمع اختبار الطيران “إيليك” الذي تم إنشاؤه في روسيا سيُعلِّم محطات الرادار على التعرف على نوع الأجسام الجوية والسطحية والمنخفضة الارتفاع وفي الفضاء وتحديدها. اتفق الخبراء على أن التكنولوجيا الجديدة ستزيد بشكل خطير من فعالية أنظمة الدفاع الجوي القتالي.