اختبرت القوات الأمريكية زلاجات الصواريخ في قاعدة هولوران الجوية في نيو مكسيكو، وانتشر مقطع مصور يظهر هذه الاختبارات.
القوات الأمريكية وعلى مسار بطول 10 أميال، قامت بتجربة الزلاجات الجديدة باستخدام مقذوف وصلت سرعته على الزلاجات لـ10617 كيلومترا في الساعة.
وفي بدايات القرن الحادي والعشرين عملت الولايات المتحدة الأمريكية على تطوير هذه الزلاجات بسرعة تفوق سرعة الصوت.
يذكر بأن هذا المسار موجود في القاعدة العسكرية منذ أكثر من نصف قرن وشهد اختبار العديد من المواد والتجارب العسكرية وأنواع من الذخيرة ومقاعد الطيارين والرؤوس الحربية.
ويسعى القائمون على هذه التجارب لمعرفة المزايا الفنية للأشياء التي تتم تجربتها على هذه السكك ومنها عدد من الصواريخ.
يذكر بأن البنتاغون يحاول الحصول على أسلحة تفوق سرعة الصوت، بحسب ما نقل موقع “ذا درايف”.
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر،قد أعلن ان بلاده بوسعها صنع أسلحة تفوق سرعة الصوت في غضون ” بضع سنوات”.
و أجاب أسبر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، ردا على سؤال ما هي الفترة الزمنية التي تفصل الولايات المتحدة عن صنع أسلحة تفوق سرعة الصوت ، قائلا :” اعتقد ان هذا مسألة بضع سنوات”.
وفي سياق متصل قال القائم بأعمال القوات البرية في الجيش الأميركي، ريان مكارثي،إن الولايات المتحدة تعمل على تطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت برؤوس حربية باليستية والتي كانت محظورة بموجب المعاهدة الروسية الأميركية بشأن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى..