أنهت شركة “أفياستار” من مدينة أوليانوفسك” الروسية العمل على استعادة جاهزية طائرة النقل العسكري فائقة الثقل ” آن – 124 – 100″ (روسلان).
وهي طائرة ثانية قامت الشركة بتحديثها العام الجاري.
وأقلعت طائرة النقل الجمعة 6 أغسطس من مطار الشركة في مدينة أوليانوفسك متجهة إلى قاعدتها الجوية.
وتضمن برنامج استعادة جاهزية الطائرة تقييم حالتها التقنية وإصلاح الأعطال المكتشفة واستبدال قطع الغيار الأجنبية الصنع بقطع غيار محلية واختبار الطائرة في الجو.
وقال ناطق باسم الشركة إنها ستقوم العام الجاري بتحديث الطائرة الثالثة من طراز “روسلان” وتسلمها للقوات الجوية والفضائية الروسية.
يذكر أن ” آن – 124 – 100″ (روسلان) هي طائرة سوفيتية الصنع لا مثيل لها في العالم وإنها تخصص لنقل الحمولة فائقة الثقل.
وتوصل خبراء الشركة بعد تقييم الحالة التقنية لطائرة النقل إلى أنها تستطيع أن تحلق لمدة 50 ألف ساعة وتقوم بـ10 آلاف رحلة جوية خلال 45 عاما قادما.
“آن – 124” روسلان
تعد ثاني أضخم طائرة نقل عسكري في العالم بعد الطائرة الروسية أنتونوف “آن 225″، وتعتمد عليها القوات الجوية الروسية في نقل العتاد العسكري والجنود إلى مواقع تبعد آلاف الكيلومترات من قواعد انطلاقها، كما تستخدمها دول أخرى لذات الغرض.
شارك في إنتاج الطائرة مصممو الطائرات السوفيت في روسيا وأوكرانيا، وتم الكشف عنها عام 1982، ودخلت الخدمة عام 1986، وصنعت منها 55 طائرة، مازال 40 منها في الخدمة، حتى الآن، بحسب موقع “ميليتري فاكتوري”.
وتستخدم الطائرة روسيا وأوكرانيا وليبيا والإمارات وبريطانيا، ويتكون طاقمها من 6 أفراد ويمكنها نقل 350 جنديا، وبها مساحة شحن معدات أبعادها (36*6.4*4.4).
ويصل وزن الطائرة فارغة 175 طنا، ووزنها عند الإقلاع 405 أطنان، وتحلق بسرعة 865 كم/ الساعة على ارتفاع يصل لـ 12 كم.
وطول الطائرة 69.1 متر، وارتفاعها 20.78 متر، والمسافة بين طرفي الجناحين 73.3 متر، وأكبر مدى للطائرة 16000 كم، ينخفض إلى 12 ألف عندما تكون حمولتها 40 طنا، ولا يتجاوز 4500 كم بحمولتها القصوى (150) طنا.
توقف إنتاج الطائرات الجديدة من هذا الطراز في عام 2013، ويزيد حجمها بنسبة 25 % عن طائرة الشحن العسكري الأمريكية “سي 5 غالاكسي”.
يطلق حلف شمال الأطلسي على الطائرة اسم “كوندور”، بحسب موقع “ميليتري توداي”، الذي أوضح أن الهدف من صناعة الطائرة كان امتلاك طائرة نقل عسكري بعيدة المدى، يمكنها نقل كميات كبيرة من العتاد الحربي، والجنود إلى مناطق بعيدة.
وأوضح الموقع أن عدد كبير من الطائرات الموجودة في الدول الخمس، حاليا، يتم استخدامها للنقل التجاري، بينما تحتفظ القوات الجوية الروسية بعدد منها للاستخدامات العسكرية.
وتعد روسيا هي الدولة الوحيدة، التي تستخدم الطائرة في الأغراض العسكرية.
تواصل روسيا شحن مكونات منظومة الدفاع الجوي “إس 400” إلى تركيا، مستخدمة طائرات النقل العسكري العملاقة أنتونوف “آن 124″ المعروفة بـ”روسلان”.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الثلاثاء 16 يوليو/ تموز، وصول الرحلة رقم 10 لطائرات النقل العسكري الروسية، التي تحمل الصواريخ الروسية إلى قاعدة “مورتد” الجوية في أنقرة، بينما لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المطلوبة لنقل هذه المنظومة.
وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية إن الطائرة المستخدمة في نقل “إس 400” هي “آن – 124” روسلان، التي تعد ثاني أضخم طائرة نقل عسكري في العالم بعد الطائرة الروسية أنتونوف “آن 225″، وتعتمد عليها القوات الجوية الروسية في نقل العتاد العسكري والجنود إلى مواقع تبعد آلاف الكيلومترات من قواعد انطلاقها، كما تستخدمها دول أخرى لذات الغرض.
شارك في إنتاج الطائرة مصممو الطائرات السوفيت في روسيا وأوكرانيا، وتم الكشف عنها عام 1982، ودخلت الخدمة عام 1986، وصنعت منها 55 طائرة، مازال 40 منها في الخدمة، حتى الآن، بحسب موقع “ميليتري فاكتوري”.
وتستخدم الطائرة روسيا وأوكرانيا وليبيا والإمارات وبريطانيا، ويتكون طاقمها من 6 أفراد ويمكنها نقل 350 جنديا، وبها مساحة شحن معدات أبعادها (36*6.4*4.4).
ويصل وزن الطائرة فارغة 175 طنا، ووزنها عند الإقلاع 405 أطنان، وتحلق بسرعة 865 كم/ الساعة على ارتفاع يصل لـ 12 كم.
وطول الطائرة 69.1 متر، وارتفاعها 20.78 متر، والمسافة بين طرفي الجناحين 73.3 متر، وأكبر مدى للطائرة 16000 كم، ينخفض إلى 12 ألف عندما تكون حمولتها 40 طنا، ولا يتجاوز 4500 كم بحمولتها القصوى (150) طنا.
توقف إنتاج الطائرات الجديدة من هذا الطراز في عام 2013، ويزيد حجمها بنسبة 25 % عن طائرة الشحن العسكري الأمريكية “سي 5 غالاكسي”.
يطلق حلف شمال الأطلسي على الطائرة اسم “كوندور”، بحسب موقع “ميليتري توداي”، الذي أوضح أن الهدف من صناعة الطائرة كان امتلاك طائرة نقل عسكري بعيدة المدى، يمكنها نقل كميات كبيرة من العتاد الحربي، والجنود إلى مناطق بعيدة.
وأوضح الموقع أن عدد كبير من الطائرات الموجودة في الدول الخمس، حاليا، يتم استخدامها للنقل التجاري، بينما تحتفظ القوات الجوية الروسية بعدد منها للاستخدامات العسكرية.
وتعد روسيا هي الدولة الوحيدة، التي تستخدم الطائرة في الأغراض العسكرية.
بينما توقف إنتاج الطائرة في تسعينيات القرن الماضي، عقب انهيار الاتحاد السوفييتي، إلا أنه يمكن استئناف إنتاجها في المستقبل.
وأوضح الموقع أن الطائرة مجهزة لنقل جميع المركبات المدرعة الروسية، والمروحيات، كما يمكنها حمل أنواع أخرى من الأسلحة، التي أبرزها نقل صواريخ “إس 400” إلى تركيا.